أعلن مصدر في السلطة المحلية بصعدة يوم الثلاثاء أن السلطات الأمنية ألقت القبض على خلية حوثية داخل مدينة صعدة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) عن المصدر قوله الخلية كانت تحصن داخل منزل في صعد ة القديمة واشتبكت مع رجال الأمن مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر. وكانت وسائل إعلام ذكرت خلال اليومين الماضيين أن مواجهات داخل مدينة صعدة وقعت بين الطرفين. وفي المقابل، قالت جماعة الحوثيين إنها دمرت دبابة ومدرعتين في منطقة الملاحيط يوم الثلاثاء حين حاول الجيش الالتفاف واستعادة المنطقة التي كان الحوثيون أعلنوا السيطرة عليها الأربعاء الماضي. وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام للاشتراكي نت إن الجيش بدأ يحل جنودا من قوا ت الحرس الجمهوري مكان جنود من تشكيلات أخرى . وعلق على ذلك أن السلطة "تروض الجيش على الهزيمة". كما نشر مكتب زعيم الحوثيين صوراً لأسلحة ثقيلة بينها دبابة قال إن مقاتليه استولوا عليها خلال المواجهات الأخيرة في الملاحيط والحصامة. وكانت مصادر محلية قد ذكرت للاشتراكي نت ان الجيش يركز على جبهة الملاحيط -حرض لاسباب سياسية وانه يحشد في تلك الجبهة اكثر من 12لواء عسكري بكامل عتادها ومعداتها في منطقة تمتد من حدود عبس حتى حرض فيما يركز الحوثي على جبهة حرف سفيان ومديرية الصفراء لما لها من دلالات على الوضع في صنعاء وعلاقتها بالامدادات العسكرية لما تبقى من وحدات عسكرية في محيط مدينة صعدة وفي السياق، حث مجلس التضامن الوطني الذي يتزعمه حسين عبدالله الأحمر أحد شيوخ حاشد الدولة على "مواصلة جهود إنهاء التمرد الحوثي واستئصاله حتى النهاية". واستنكر المجلس في بيان له يوم الثلاثاء الدعوات "الداخلية والخارجية" التي قال إنها تهدف إلى إنقاذ التمرد وإحيائه. وكان الاحمر يلمح الى دعوة المشترك التي دعت الى وقف الحرب فورا وهي الدعوة التي رحب بها الحوثي ورفضتها السلطة . وباعلان الاحمر نيته استئصال جماعة الحوثي يكون قد وضع نفسه وقبائله طرفا اساسيا في القتال ومسئولا مسئولية مباشرة امام الراي العام المحلي والمجتمع الدولي حول اي جرائم قد ترتكب فيها . وكانت تصريحات متشددة صدرت من حسين الأحمر حيال اتفاق الدوحة اعتبرته خيانة وطنية. ويقف الأحمر وراء تجنيد مقاتلين قبائل يساندون الجيش في قتال الحوثيين. --- الصور لاليات عسكرية قال الحوثي انه حصل عليها في استيلاء مقاتلية على محمية الملاحيط ومعسكرات الجيش في الحصامة ,