ناشد الطفل بسام أبو الفضل صالح المعتقل لدى أمن محافظة ريمة منذ 4 ديسمبر وزير الداخلية الأمر بإطلاق سراحه وإحالة المسؤولين عن احتجازه. إلى المحاسبة. وكانت قوة أمنية اعتقلت بسام (16 عاما) وقريبا له من محل لوالده في مدينة الشرق بذمار وأغلقت المحل قبل أن تنقله إلى سجن بعاصمة ريمة الإدارية وما زال محتجزا هناك. وقالت مناشدة إلى وزير الداخلية موقعة باسم بسام "لم نرتكب أي جرم حتى يتم التوجيه باعتقالنا وإغلاق محلاتنا بطريقة مخالفة للنظام والقانون". وطالبت المناشدة التي تسلم الاشتراكي نت نسخة منها بالتعويض عن الخسائر المادية والمعنوية الناجمة عن إغلاق محل أبو الفضل واعتقال نجله. كما ناشد منظمات حقوق الإنسان التضامن مع بسام والعمل على إطلاق سراحه. و|أضحت المناشدة أن بسام أودع زنزانة في سجن بمدينة الشرق عقب اعتقاله قبل أن تنقله قوة أمنية فجراً إلى ريمة. وقال بسام "نقلوني قرب الفجر إلى عاصمة المحافظة وكأني مجرم وليس طفلاً بريئا".