استنكرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني استمرار سلطات الأمن بمحافظة ريمة في حبس الطفل بسام أبوالفضل نجل سكرتير منظمة الحزب بالمحافظة منذ 4 ديسمبر 2009 واعتبرت الأمانة العامة خلال اجتماعها الدوري يوم الأحد مواصلة سلطات الأمن في احتجاز طفل خارج نطاق القانون إساءة إلى الدستور اليمني والقوانين النافذة. ودعت أمانة الاشتراكي السلطات إلى الإفراج عن الطفل بسام ومعالجة القضية التي احتجزته بشأنها مع أطرافها الحقيقيين والكف عن التعامل الكيدي مع قيادات الحزب الاشتراكي اليمني. وكان بسام أبو الفضل المعتقل لدى أمن محافظة ريمة منذ 4 ديسمبر وزير الداخلية الأمر بإطلاق سراحه وإحالة المسؤولين عن احتجازه إلى المحاسبة. واعتقلت قوة أمنية اعتقلت بسام (16 عاما) وقريبا له من محل لوالده في مدينة الشرق بذمار وأغلقت المحل قبل أن تنقله إلى سجن بعاصمة ريمة الإدارية وما زال محتجزا هناك. وقالت مناشدة إلى وزير الداخلية موقعة باسم بسام "لم نرتكب أي جرم حتى يتم التوجيه باعتقالنا وإغلاق محلاتنا بطريقة مخالفة للنظام والقانون". وطالبت المناشدة بالتعويض عن الخسائر المادية والمعنوية الناجمة عن إغلاق محل أبو الفضل واعتقال نجله. كما ناشد منظمات حقوق الإنسان التضامن مع بسام والعمل على إطلاق سراحه. وأوضحت المناشدة أن بسام أودع زنزانة في سجن بمدينة الشرق عقب اعتقاله قبل أن تنقله قوة أمنية فجراً إلى ريمة. وقال بسام "نقلوني قرب الفجر إلى عاصمة المحافظة وكأني مجرم وليس طفلاً بريئا".