أسفر المؤتمر الحزبي الانتخابي لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني الطلابية بجامعة صنعاء عن انتخاب سكرتارية جديدة من هاني الجنيد ورداد السلامي وعمر القاضي وفائدة الأصبحي وعبده صالح الحقب. كما انتخب المؤتمر الذي انعقد يوم الخميس هيئة رقابة وتفتيش من ماجد السامعي ويوسف ناجي ومالك المخلافي. واتخذ المؤتمر عدداً من القرارات أبرزها تسمية منظمة الاشتراكي في جامعة صنعاء باسم منظمة المخفي علي خان الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة صنعاء بدلاً من القطاع الطلابي. وعلي خان هو القيادي في الحركة الطلابية الاشتراكية الذي أخفته السلطة الحاكمة في 1978 إبان النشاط السياسي السري في شمال البلاد ومازال مصيره مجهولا. وطالب المؤتمر السلطة بالكشف عن مصير خان كما طالب الأحزاب السياسية وعلى رأسها الحزب الاشتراكي اليمني والمنظمات المدنية المحلية والدولية بالضغط على السلطة من أجل الكشف عن مصير خان وإطلاق سراح بجاش الأغبري المعتقل السياسي منذ نحو 14 عاما. وفي المؤتمر الذي عقد الخميس الماضي تحت شعار"الفيدرالية، خيارنا لبقاء اللحمة الوطنية منسجمة ومتجانسة" أكد المؤتمرون أن "الوضع أضحى أصعب مما كان وعلى الحركة الوطنية الحديثة أن تستوعب دورها التاريخي في النضال من أجل إخراج البلاد من هذه الأزمات وأن اللقاء المشترك أضحى قوة يجب الحفاظ عليها". كما أدان المؤتمرون الاعتقالات التي تعرض لها ثمانية طلاب من نشطاء الحزب في الجامعة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين وأوصوا بضرورة إقامة انتخابات طلابية مبكرة لاتحاد طلاب جامعة صنعاء وأدانوا الانتهاكات التي يتعرض لها النضال السلمي في الجنوب وكذا الصحفيين من اعتداءات واعتقالات واختطافات. وطالبوا وسرعة الإفراج عن عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني محمد المقالح وجميع المعتقلين في السجون الحكومية على ذمة الحراك الجنوبي وحرب صعدة. وأشار مؤتمر المنظمة الطلابية للاشتراكي إلى أن منظمات المجتمع المدني تلعب دوراً فاعلاً في ترسيخ القيم الديمقراطية والحرية "ولذلك فهي جزء فاعل في بنية المجتمع المدني وإحدى أسس تكوين قيم متقدمة في الممارسة والسلوك". واتخذ المؤتمر عدداً من التوصيات والقرارات.