أطلق مئات من الناشطين العرب والأجانب مؤخراً حملة احتجاج ضد ما أسموه ب "الأنظمة الجمهورية العربية السلالية" على موقع "الفيس بوك" باللغتين العربية والإنجليزية والحملة العالميةالتي تبناها ناشطون وحقوقيون يمنيون بالتشبيك مع نظرائهم في الشرق الأوسط، تسعى لجمع مئات الآلاف من الأصوات الداعية لاستقالة ورحيل ستة من أنظمة الحكم في جمهوريات عربية في سبيل تغيير إيجابي نحو إصلاحات شاملة تتضمن ديمقراطية حقيقية وتضمن مشاركة جميع المواطنين في الحكم. وتستهدف الحملة ضد توريث الانظمة الجمهورية ستة من الأنظمة العربية بينها اليمن ومصر وحسب بلاغ لمنظمي الحملة الذي حصل الاشتراكي نت على نسخة منه فقد بلغ عدد المنضمين إليها حتى الآن أكثر من خمسمائة ناشط، بينهم سياسيون وأدباء وصحفيون وحقوقيون وفنانون مرموقون في الساحة العربية. وتحتوي الحملة على ملصقات ونقاشات وفيديوهات وتعليقات احتجاجية وساخرة على أنظمة الحكم المستهدفة. ووردت بين ملصقات منشئ المبادرة: " إن رؤساء الأنظمة الدكتاتورية الستة مسئولون عن تدمير حياة ملايين من الناس، فبسبب قبضتهم الحديدية على السلطة عقوداً من الزمن، أضحت الدول الستة في الوقت الراهن تواجه فشلاً ذريعاً وانتكاسات رهيبة على جميع أصعدة الحياة..". وجاء في توصيف الحملة"كثيراً ما يدعي قادة أنظمة الحكم الجمهورية العربية السلالية بأنهم افنوا أعمارهم وطاقاتهم في خدمة الشعوب والمصالح الوطنية جداً جداً من باب أن "الوظيفة العامة تكليف لا تشريف"!! إلا أن شعوب تلك الجمهوريات أصبحت - عند أقل تقدير- قلقة جداً جداً على صحة حكامها، وتطالبهم بالاستقالة الفورية، وتمكينها من الوصول إلى سدة الحكم، من أجل أن تتحمل عناء الحكم عوضاً عنهم، خاصة بعد أن دخل بعضهم عقده الخامس والرابع وهو على كرسي السلطة! رواطب مجموعة الحملة http://www.facebook.com/group.php?gid=123088401053199&v=info#!/group.php?gid=123088401053199&v=wall