ناقشت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء الاثنين الماضي خلال اجتماع موسع قرارات الدورة الثامنة للجنة الحزب المركزية بمشاركة القادة الحزبيين في المكتب السياسي واللجنة المركزية يحيى الشامي وعبدالله بيدر وحسن شكري وأنيس حسن يحيى. ويأتي الاجتماع الذي أداره سكرتير المنظمة عبدالعزيز الزارقة في إطار خطة تنظيمية تقضي بالتقاء قيادات الاشتراكي بأعضاء الحزب وقياداته في محافظات الجمهورية لتعميم قرارات اللجنة المركزية وتوطيد الصلات الحزبية بين مختلف هيئات الحزب ولجانه وأطره وتبادل الآراء بشأن سير النشاط التنظيمي والقضايا الوطنية الراهنة التي تضمنتها قرارات اللجنة المركزية. وقال بيان لمنظمة الاشتراكي بالعاصمة إن "مناقشات معمقة ومستفيضة" جرت حول القضايا التي اشتملت عليها قرارات اللجنة المركزية. وتحدث في الاجتماع القادة الاشتراكيون أنيس حسن يحيى ويحيى الشامي وعبدالله بيدر. وقال البيان إن أنيس "شخص القضايا المطروحة في التعميم في إطار سياقاتها الموضوعية ووفقاً لرؤية نقدية مسؤولة، استحضر الإيجابي من تجربة حزبنا النضالية وتقدم الرأي الناضج حول رؤاه ومواقفه إزاء القضايا السياسية الماثلة في الساحة الوطنية". وعرض يحيى الشامي مواقف قوى سياسية من الحزب الاشتراكي اليمني مؤكداً أن بعضها يحاول إقصاء الحزب وتهميشه في الساحة الوطنية والتخلص منه انتقاماً من التحولات التقدمية في ميادين الاقتصاد والحياة الاجتماعية والمساواة التي جسدها خلال حكمه للشطر الجنوبي من البلاد. وأضاف أن محاولات إقصاء الاشتراكي ستفشل "لنه يعرف مراميها وأجندتها وأن الحياة أثبتت أنه حزب وجد ليبقى في خدمة جماهير الشعب اليمني الكادحة وأنه رقم صعب وعصي على النيل منه". واستعرض عبدالله بيدر القضايا التي تحتاج إلى "إعمال العقل السياسي وفق رؤية تخدم مسيرة النضال الوطني" وكذا السبل الملائمة للتحالفات السياسية الوطنية والشعبية الواسعة".