بحث الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان مع المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الأميركي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور ليسلي كامبل ونائب رئيس معهد الولاياتالمتحدة للسلام ستيفان هيدمان قضايا في السياسة اليمنية والحوار الوطني. وعبر أمين الاشتراكي عن تقديره لجهود المعهد الديمقراطي التي يبذلها لتطوير الديمقراطية اليمنية والمساعدة في إنجاح التوجه لحوار وطني شامل. كما أكد ياسين التزام الحزب الاشتراكي اليمني واللقاء المشترك وشركائه بالمضي نحو الحوار الوطني الشامل بوصفه الخيار الوحيد لليمنيين لتجاوز الأزمة الوطنية. وقال ياسين إن ما يجري في اليمن هو صراع بين ثقافة الحوار السلمي وثقافة العنف والتطرف مما يستدعي استمرار دعم أصدقاء لإنجاح التوجه نحو الحوار السلمي الوطني الشامل لأن عرقلة الحوار تعني إفساح المجال لثقافة العنف والتطرف والإرهاب الأمر الذي يؤثر تأثيراً خطيراً على كيان اليمن واستقراره الداخلي ومحيطه الإقليمي. حضر اللقاء الذي انعقد بمقر اللجنة المركزية للاشتراكي الأحد الماضي محمد غالب أحمد رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب وهيفر فيرن مديرة مكتب المعهد الديمقراطي بصنعاء ومراد ظافر نائب مدير مكتب المعهد الديمقراطي بصنعاء.