تلقت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ومكتبه السياسي نبأ رحيل المناضل الكبير اللواء عبدالله جزيلان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بأسف وحزن بالغين. وليس بوسع أي منا في إلا أن يشعر بالخسارة الوطنية والشخصية لفراق واحد من الرجال المخلصين الذين سبقوا إلى ترجمة تطلعات مواطني الشعب في شمال الوطن . كان الفقيد أحد أعضاء الدائرة الضيقة الذين شرعوا في تفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 وتميز هو أن أعطى إشارة تفجير الثورة انطلاقاً من موقعه قائداً لمدرسة السلاح فاستحق أن يخلد اسمه بين من نالوا قصب السبق في تخليص شعوبهم من أحوال القهر والاستبداد والتخلف. وظل الفقيد قابضاً على مبادئه الأمينة التي تصدى تحت لوائها لمهمة تاريخية مجيدة، متمسكاً بصدقه الثوري وقربه من مواطني الشعب. إن خير عزاء في رحيل الفقيد هو بذل مزيد من الطاقات الشعبية والتلاحم بين أبناء الشعب للإبقاء على مضامين الثورة التي عاش فصولها وتقدم الطلائع من أجلها واستعادة ما ذهب منها بفعل تضافر الاستبداد والفساد. وإذا تشاطر الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ومكتبه السياسي عائلة الفقيد عبدالله جزيلان أحزانهم في رحيله، يتقدمان بخالص العزاء وأصدق المواساة إلى عائلته ورفاقه ومحبيه وأصدقائه سائلة الله أن يتغمده بعفوه ورحمته "إنا لله وإنا إليه راجعون".