نفت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ما نشرته وسائل الإعلام بشان عودة الحوار بين السلطة وأحزاب اللقاء المشترك والتي قالت انه تم في لقاء مع شيوخ دين بمقر اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أمس الثلاثاء. وأوضح الناطق الرسمي للجنة محمد الصبري أن ما تم مع علماء دين في اجتماع الثلاثاء عبارة هو اتفاق على مقترح حل مقدم لرئيس الجمهورية، يتضمن خارطة طريق لرحيله، ويعلنها الرئيس على الشعب الذي يقرر إن كان يقبل بهذه الخطوات أو يرفضها. وجدد الصبري تأكيد اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وقوفها بكل إمكاناتها إلى جانب مطالب الشعب وأنها لن تتخلى عن هذه المطالب. وأكد الناطق باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أن الشعب اليمني الثائر بكل مكوناته لن يسمح لأي طرف من أي جهة كانت أن تتفاوض باسمه حول هذا الموضوع. وأضاف أن الشعب هو المعني الأول بإجراء أي تفاوض حول كيفية رحيل النظام وتدارس ما بعد الرحيل. وقال إن ذلك هو ما تضمنته النقاط الخمس التي خلص إليها اجتماع اللجنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطني مع العلماء. وفيما يلي نص النقاط الخمس: 1- استمرار التظاهرات والاعتصامات وحق الشعب في التعبير عن رأيه بكل الطرق والوسائل السلمية. 2- التحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية تحقيقا شفافا نزيها وعادلا وتقديم القتلة ومن يقفون وراءهم إلى محاكمات مستعجلة وإنزال القصاص العادل بهم وتعويض اسر القتلى والجرحى. 3- الانتقال السلس للسلطة استنادا إلى التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013. 4- يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام. 5- يعلن الرئيس هذه الخطوات للشعب وكافة القوى السياسية بتحديد موقف منها بالقبول أو الرفض.