تلقى نظام الرئيس علي عبدالله صالح ضربة قاصمة يوم الاثنين بانضمام معظم قادة الجيش القدامى وقادة ألوية عسكرية متعددة إلى الصف الثورة الشعبية. وكانت البداية من اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرعة والمنطقة الشمالية الغربية الذي أعلن انضمامه إلى الثورة ونشر جنود الفرقة لحماية المعتصمين فتوالت استقالة قائد المنطقة الشرقية اللواء محمد علي محسن وعشرات من قادة الألوية وضباط الجيش والأمن. كما واصل عشرات الدبلوماسيين في الخارج الانضمام بالثورة او تقديم استقالاتهم إضافة إلى عدد من الإعلاميين بينهم مدير قناة عدن الدكتور عبدالكريم خالد وعدد من أعضاء البرلمان في الوقت الذي أوفد صالح وزير خارجيته أبوبكر القربي إلى المملكة العربية السعودية لطلب وساطة مع قوى المعارضة المتمسكة بموقف المحتجين. وقد رحب الحزب الاشتراكي اليمني بانضمام الجيش إلى الثورة الشعبية. ورحب مصدر في الأمانة العامة للحزب بكل قادة الجيش المنضمين للثورة وثمن اللشعور الوطني المخلص لدى أفراد الجيش، معرباً عن أمله في أن يحمي الثورة حتى بلوغ غاياتها.