قال سياسي يمني بارز ان مراكز القوى في العاصمة اليمنية صنعاء نقلت صراعاتها السياسية إلى جنوب اليمن بهدف السيطرة عليه واستخدامه كورقة سياسية رابحة في مواجهة الإدارتين الأمريكية والسعودية. واتهم الناشط السياسي احمد الفقيه الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي اليمني الولاياتالمتحدة الأميركية بأنها وبموجب إستراتيجيتها العسكرية تحاول إيجاد موطئ قدم في جنوب اليمن .
وكان الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي يتحدث لقناة العالم الإخبارية قائلا ان واشنطن ومن خلال بعض الأحزاب الموجودة في الحكومة الحالية تحاول ان تسيطر على جنوب اليمن مؤكدا ان القوى السلفية بما فيها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي هو عضو في حكومة الوفاق القائمة يحاول ان يمسك بجنوب اليمن ليساوم به الأميركيين والسعوديين ليساعدوه على تسلم السلطة في اليمن بشكل كامل .
وتطرق الفقيه في حديثه إلى محاولة القضاء على الحوثيين زاعما إرسال مرتزقة لمقاتلة الحوثيين عادا ذلك بأنه مؤامرة مثلث الأطراف بين أميركا والسعودية والقوى السلفية للسيطرة عل شمال اليمن مؤكدا ان صعدة هي القوة الممانعة الكبرى في شمال اليمن والسعودية ترسل مرتزقتها وتمول السلفيين لمقاتلة الحوثيين في هذه المنطقة بغرض إلحاق اكبر خسائر بهم وإضعافهم مؤكدا ان هذا النهج الذي تنتهجه السعودية هو يصب في خانة الحوثيين ولايضعفهم لأنه يضعهم على أهبة الاستعداد لمواجهة القوات السعودية حد قوله .
وزعم ان اتفاق الرياض الذي أوصل عبد ربه منصور الهادي إلى سدة الحكم في اليمن سيقود البلاد إلى واقع مخيف وهو نذير شر كبير . واضاف بالقول :" ولكننا نأمل ان يتكاتف الخيرون لإنقاذ اليمن من الحروب الأهلية وتقسيم البلاد . وتتهم أطراف جنوبية مراكز قوى في صنعاء بينهم أطراف موالية لنظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح" واخرى مناهضة له بأنها تسعى لتغذية صراعات مسلحة في جنوب اليمن .