في خطوة يُراد منها كسر إرادة روح الشعب الرافض لواقع مليئ بالقُبح،أقدمت عصابةمسلحة تستقل سيارة ،بإختطاف رئيس حركة رفض الشبابية الزميل موسى العيزقي من أمام السجن المركزي بمحافظة إب قبل وصوله إلى منزله مساء الليلة ،واقتياده إلى مكانٍ مجهول. وكان الزميل "العيزقي" عائد من محافظة تعز بعد قيامه وزملاءه في الحركة صباح اليوم بإشهار تنسيقة للحركة بمحافظة تعز ،وتدشين وثيقة الرفض الشعبي بالمحافظة. تأتي عملية الإختطاف هذه ،بعد أن تعرض الزميل "العيزقي" وكل نشطاء الحركة للتهديد بالتصفية الجسدية من مجهولين ،وذلك على خلفية قيادتهم حركة رفض الشبابية الرافضة للواقع السيئ التي تشهده المحافظة والبلد بشكل عام ،بعد حالة تغييب الدولة ومصادرة مؤسساتها من قبل مليشيا الحوثي المسلحة. وكانت حركة رفض الشبابية التي يرأسها الزميل "موسى العيزقي"قد تأسست في 17 أكتوبر 2014م ،بعدإجتياح المليشياالمسلحة لمحافظة إب ،وأقامت العديد من الأنشطة الرافضة لتغييب الدولة وإحلال المليشيا بديلاً عنها. وفي يوم الثلاثاء الماضي دشنت الحركة في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين اليمنيين وثيقة الرفض الشعبي التي تسعى الحركة أن تصل إلى كل مواطن يمني. وعليه فإننا في الحركة ،نعد ماأقدمت عليه هذه العصابة المسلحة من إختطاف زميلنا هو رسالة ممن ترفض الحركة ممارساتهم على الأرض لمحاولة إسكات صوت الرفض المتعالي ،ووأد حالة الممانعة التي تُشكلهاالحركة ومعها كل من يعمل في هذا الإطار ،وهي بمثابة رسالة غبية يتوهم من أرسلها بأننا سنتوقف عن دورنا الوطني في قيادة النضال السلمي الذي انتهجناه في مواجهة ممارساتهم المغيبه للدولة والناقمه على الوطن ،وأنى لهم ذلك. وفي هذا السياق فإن الحركة تدعوا الحركة النائب العام ورئيس النيابة العامة بمحافظة إب إلى القيام بمسؤوليتهما في كشف مكان إختطاف الزميل "العيزقي" وهوية الخاطفين وتقديمهم للعدالة ،ونحملهم مسؤولية حياته، ، كما تطالب الحركةالسلطة المحلية واجهزتهاالأمنية بسرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف مصير رئيس الحركة والقاء القبض على مختطفه ومحاكمتهم ،وندعوا كل منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والناشطين الحقوقيين والسياسيين ،والأحزاب السياسية وكل الجماهير من ابناء الوطن المحبة للسلام والرافضة للواقع للتضامن مع الزميل "موسى العيزقي" وحركة رفض الشبابية. صادر عن حركة رفض الشبابية إب الجمهورية اليمنية