علم "وفاق برس" من مصادر محلية في مدينة تعز ، وسط اليمن ، أن المليشيات المسلحة التابعة للقيادي المعروف في حزب التجمع اليمني للإصلاح ، حمود سعيد المخلافي ، أخذت تنتشر في مناطق متفرقة من المدينة، وذلك في اعقاب أنباء عن وصول تعزيزات إلى معسكر قوات الامن الخاصة. وقالت المصادر إن مليشيات ، حمود المخلافي ، بدأت الانتشار في عدة أحياء من مدينة تعز منذ يوم الاحد ، وذلك استعداداً على ما يبدو لخوض مواجهات مسلحة على غرار ما حدث عام 2011م . في تلك الأثناء ، كشفت مصادر أمنية عن سر التعزيزات التي وصلت إلى معسكر قوات الامن الخاصة في محافظة تعز ، وسط اليمن . واشارت المصادر وفق ما أورده موقع "براقش نت" ، أن التعزيزات التي وصلت إلى تعز هي للتعامل مع التظاهرات التي ستخرج من تعز واي اعمال قد يقوم بها حزب الاصلاح , في حال نشبت المعركة بين القوات الموالية للحوثيين , وقوات هادي والتي تحتشد الى الحدود الشطرية السابقة . وافادت ان تعز سيكون موقعها استراتيجي في دعم القوات الموالية للحوثيين من خلال الامدادات التي ستمر عبر الجند والراهدة , بالاضافة الى اهمية مطار تعز في ذلك . مبينة ان الحوثيين لاينون على الاقل في الوقت الحالي ان يسيطروا على تعز , , ان التعزيزات هي للتعامل مع التظاهرات وحماية ظهورهم في حال قرر حزب الاصلاح في تعز الدخول في معركة الى جانب القوات الموالية لهادي , او محاولة قيام مسلحين محسوبين على القاعدة بتنفيذ هجمات . ولفتت الى ان الاحتجاجات على وصول التعزيزات الى قوات الأمن الخاصة , غطت على التراسانة العسكرية التي تصل من صنعاء باتجاه الراهدة والمقاطرة . في غضون ذلك ، ذكرت وكالة "خبر" أن الصدامات، تجددت مساء الاثنين، بين عدد من المتظاهرين وجنود من قوات الأمن الخاصة ، بمدينة تعز. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله ، إن عدداً من المتظاهرين قاموا بإحراق الإطارات ورشق جنود قوات الأمن الخاصة بالحجارة، والذين بدورهم قاموا بإطلاق النار للهواء لتفريق المتظاهرين. وكانت أطلقت قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، الرصاص الحي والغازات المسلية للدموع باتجاه المتظاهرين أمام مقر قيادة الفرع بمحافظة تعز (وسط اليمن) اليوم الاثنين. وأوضح مراسل وكالة "خبر" ، أن قوات الأمن أطلقت الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين المتجمعين أمام فرع قوات الأمن الخاصة، ما أدّى إلى إصابة البعض باختناقات. وأضاف، أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والغازات المسلية للدموع لتفريق المتظاهرين الذي بدأوا برشق الجنود بالحجارة، ونتج عن ذلك مصادمات بين الطرفين.