شن الشيخ القبلي البارز "طارق الفضلي" هجوما عنيفا على اطراف عدة في النظام اليمني مدعيا بانه لايزال ثابتا على ما اسماه موقفه الثابت الذي لا لبس فيه تجاه قضية شعب الجنوب العربي الذي وصفه ب" المحتل " . واضاف في بيانه " لن أتنازل أو أوساوم على هذا المبداء , معتبرا تحرير الجنوب واقامة دولته هدفه الاستراتيجي . وقال ان من يطلق الاتهامات ضده بالخيانة والعمالة , هم من وضعوا أيديهم بأيدي ما اسماه " قوى نظام الاحتلال اليمني المتخلف" وأبرموا الإتفاقات لتقاسم السلطة والحصول على المناصب والمكاسب المادية على حساب قضية شعب الجنوب ودماء الشهداء الطاهرة لثورة التحرير الجنوبية وثورة أبناء الشمال حسب تعبير البيان . وجاء في بيان الفضلي " ولاشك أنكم أخوتي في الجنوب تعلمون منهم الذين يتم استقبالهم في المطارات وبصورة رسمية من قبل رجال مخابرات الاحتلال وأذناب السلطة والمتعاونين معهم وكأنهم أبطال فاتحين واليوم يروجون لمشاريع قاصرة مرفوضة من قبل شعب الجنوب كالفيدرالية وغيرها أليس ذلك بخيانة مروعة لدماء الشهداء الطاهرة التي سقطت على تربة هذا الوطن الغالي وتحت راية النضال الجنوبي لأجل التحرير وإستعادة هوية وكرامة الشعب المسلم في الجنوب". وقال انه ليس ممن يلهثون وراء تقاسم المناصب , واضاف " لن نرضى بفتات الفيدرالية ولسنا كأولئك الذين اتفقوا مع رموز الاحتلال القبلية والتجارية في القاهرة ودمشق وبيروت عند اندلاع ثورة الشمال بأن يحسنوا الشماليين علينا ويتعاطفوا بحل قضية الجنوب ثم نكثوا بكل وعودهم معهم ". مشيرا الى انه تم تفسير موقفه من انصار الشريعة عكس ما اراده وماقاله , غير انه "عليهم أن يروا ما يجري من حولهم, فالإسلام وشريعة الله والإسلاميين فرضوا أنفسهم بالقوة كما حصل في ليبيا ويحصل في سوريا أو بالطرق السلمية كما هو اليوم في مصر وتونس والمغرب, وعلى هولاء أن يعوا أن زمن حكم الشوعية والعلمانية والعسكر قد ولا غير مأسوف عليه ودن رجعة وأن القادم هو حكم الإسلام والإسلاميين وعليهم أن يرتضوا بذلك بعد أن رفضوه طويلا وما زالوا في عنادهم وغيهم من هذا الأمر" . وابدى الفضلي استعداده لمواجهة أي شخص لديه ما يثبت إدانته أو تراجعه عن خيار التحرير الكامل حسب تعبيره .