أكد مصدر مقرب من أمير أنصار الشريعة في أبين جلال بلعيدي أن هناك وساطات يقودها وزراء وسفراء ومشايخ ونافذين في السلطة بغرض التوسط لإطلاق القنصل السعودي الخالدي . وأضاف في تصريح صحفي: نحن رحبنا بأي جهود للوساطة ، وقلنا لهم إننا ملتزمين بالوساطة السابقة التي قادها الشيخ طارق بن ناصر الفضلي شيخ مشايخ "ال فضل" ومعة الشيخ علي سعيد بلعيدي والشيخ حيدرة علي حسين بن دحة. وأكد أن أي وساطات جديدة يجب أن تكون مكملة للوساطة السابقة وبالتنسيق مع الشيخ طارق الفضلي ، واختتم بقولة جميع مطالبنا قد أبلغت للشيخ طارق الفضلي في وقت سابق . وكانت أخبار في وقت سابق قد تحدثت عن قرب الإفراج عن الخالدي . وكان سفير السعودية لدى اليمن علي الحمدان، نفى ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية عن الإفراج عن نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي المختطف من قبل جماعات مسلحة. وقال الحمدان، في تصريح لصحيفة "عكاظ " الأربعاء انه لا صحة لما يتم تداوله إعلاميا في هذا الشأن ولم تتسلم السفارة السعودية أو قنصليتها في عدن الخالدي ولا توجد اتصالات أولية لتسليمه من قبل خاطفيه. وفي ذات السياق، قال الشيخ طارق الفضلي أحد مشايخ قبائل أبين في اليمن ورئيس لجنة وساطة سابقة "لا يوجد حتى الآن أي اتفاق بشأن الإفراج عن الخالدي" لكن مصادر قبلية يمنية كانت أعلنت التوصل إلى اتفاق وموافقة أولية من الخاطفين بالإفراج عن الخالدي وسيتم الإفراج عنه قريبا. وقال الزعيم القبلي اليمني الشيخ أوسان الجعدبي إن الخاطفين وافقوا من حيث المبدأ على تسليمه. وذكرت مصادر من عائلة الخالدي في بلدة (عنك) بالمنطقة الشرقية بالسعودية أن العائلة تلقت إتصالات من أقارب لها ومن أشخاص آخرين يبشرون بإطلاق سراح أبنهم عبدالله دون أن يكون لدى الأسرة خبر من عبدالله أو من السفارة السعودية باليمن لتأكيد الخبر أو نفيه، وقال عبدالعزيز الخالدي ابن عم الدبلوماسي المختطف إنهم لم يتلقوا حتى هذه اللحظة أي أنباء تؤكد إطلاق سراح المختطف.