وقف اللقاء التشاوري المشترك لقيادات حزب البعث العربي قطر اليمن بجناحيه (الاشتراكي ) و( القومي ) المنعقد عصر اليوم بالعاصمة اليمنية صنعاء امام مواقف وتصريحات بعض القيادات السياسية المحسوبة على الحزب التي تسيئ لتجربته وتاريخه العريق. وقد شجب اللقاء الحزبي المشترك كلمة قاسم سلام في احتفالية ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام اليوم وما تخللها من ابتذال سياسي لايعبر عن موقف حزب البعث وقواعده العريضة على امتداد الساحة الوطنية في نصرة ثورة الحرية والتغيير السلمية التي اطاحت بنظام علي عبدالله صالح الاستبدادي والى الابد وماورد في كلمته مردود عليه ويعبر عن توجهاته ومصالحه الشخصية الضيقة. واعتذر اللقاء التشاوري المشترك للشعب اليمني وشهداء وجرحى الثورة السلمية اليمنية لما ورد في كلمته فإنه يؤكد بأن الدكتور قاسم سلام سعيد الشرجبي لم يعد يمثّل حزب البعث العربي الاشتراكي والقومي وانما المؤتمر الشعبي العام وما يسمى ب (احزاب التحالف الوطني الديمقراطي ) ووزارة السياحة . كما طالب اللقاء التشاوري المشترك لقيادات الحزب قاسم سلام بالاعتذار لكافة البعثيين في اليمن الذين سرق لسانهم وتحدث بإسمهم وقولهم مالم يقولونه من ابتذال امام الرئيس المخلوع اليوم بصالة 22 مايو بصنعاء . وجدد اللقاء المشترك لقيادات البعث في اليمن موقفهم الداعم لثورة السوريين ومطالبهم المشروعة في الحرية والتغيير .. وطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي فورا عن السلطة .. وندد بجرائم القتل والتنكيل وحرب الابادة التي يشنها الاسد ضد شعبه دفاعا عن مصالح ومخططات واطماع طائفية اقليمية تحت يافطة حزب البعث وشعارات القومية العربية والمقاومة والممانعة والتي كشفت زيفها تلك الجرائم المروعة ضد الشعب السوري الاعزل . وأكد اللقاء في (بلاغ صحفي ) -حصل الاتجاه نت على نسخة منه- استمرار اللقاءات والمشاورات والجهود الحزبية الحثيثة الهادفة الى اعادة وحدة الحزب على طريق المؤتمر التوحيدي العام وانتخاب قيادة حزبية موحدة تمثل كافة البعثيين بمسمياتهم المختلفة التي صنعها نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح . ودعا اللقاء التشاوري المشترك كافة البعثيين والقوى الوطنية والسياسية الحية الى العمل من اجل انجاح مؤتمر الحوار القادم بإ عتباره صمام الامان وبوابة العبور الى بر الامان . كما دعا رئيس واعضاء اللجنة الفنية للحوار الوطني الى اعادة النظر في مسألة الاعتذار للجنوب والحوثي التي وردت في سياق ال 20 النقطة المقدمة للرئيس هادي تحاشيا للتفسير والفهم الخاطئ والتوظيف السياسي السيئ والتبعات والنتائج المتوخاه التي قد تعقب الاعتذار والتي قد تشرعن لمطالب انفصال جنوب اليمن وقيام دولة طائفية في شمال اليمن والتي تأتي في سياق التوسع الفارسي في اليمن والمنطقة العربية .