أقدم مسلحون اليوم الخميس على اغتيال مسئول التحقيقات عن إقتحام السفارة الأمريكية في صنعاء الشهر الماضي إبان الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام. وأضاف مصادر أمنية فإن مجهولين أطلقوا الرصاص على سيارة مدير التحقيقات بالسفارة الأميركية قاسم عقلان في شارع الستين بالعاصمة صنعاء بالقرب من منزل الرئيس عبدربه منصور هادي مما ادى الى وفاته. وذكر مصدر دبلوماسي إن عقلان "هو مسؤول تنسيق التحقيقات الجارية بشأن الهجوم (الشهر الماضي) بين الجانبين اليمني والأميركي". وأشار إلى "تحريضات" صدرت مؤخرا باليمن ضد اليمنيين العاملين مع السفارة الأميركية. وعزز تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن وجماعات مسلحة أخرى قبضتها على أجزاء من البلاد أثناء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح في فبراير/ شباط. ووقع عدد من محاولات الاغتيال نجح بعضها ضد مسؤولي أمن وسياسيين، منذ أن طرد الجيش مقاتلين من عدة بلدات بجنوب البلاد في وقت سابق هذا العام. وصعدت واشنطن بدافع قلقها من النفوذ المتزايد للقاعدة من هجماتها باستخدام طائرات بدون طيار على مواقع يشتبه في أنها تابعة لمسلحين، وذلك بتأييد من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.