اختتمت امس بتعز الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية YEMNبالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني جلسات الاستماع الخاصة بتعزيز إشراك المواطنين في الإصلاحات الانتخابية العاصمة وتهدف الجلسات التي ستقام خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الجاري إلى أخذ آراء المواطنين حول الإصلاحات الانتخابية المطلوبة لتعزيز النزاهة والشفافية من كافة النواحي القانونية والسياسية والجغرافية وغيرها والحصول من المستهدفين على المعلومات الكافية بشأن إجراءات الشأن الانتخابي والقضايا التي تتطلب إصلاحات لتطوير العملية. وفي اختتام الجلسات التى استمرت يومين متتالين أشارا لامين العام للشبكة خالد غالب الشميري الى ان الشبكة حددت العديد من المعايير الخاصة باختيار المشاركين في جلسات الاستماع والتي تشمل أن يكون المشارك على وعي بمعنى وأهمية الانتخابات والمبادئ الأساسية لها والقانون الخاص بها ،وأن يكون قد شارك في العمليات الانتخابية:"كعضو أو موظف في اللجان الانتخابية المختلفة في المراحل السابقة،كمرشح في الانتخابات النيابية، الرئاسية أو المحلية أو ضمن حملات التوعية الانتخابية،أو كمراقب للعمليات الانتخابية السابقة أو كناخب أدلى بصوته في الانتخابات،.. منوها الى المعايير على أن يكون تمثيل المرأة في الجلسات لايقل عن 30% ممن تنطبق عليهن الشروط المذكورة سابقاً، وأن يكون هنالك تمثيل للمعاقين والأقليات مع العمل على وجود فئات ذات خبرات مختلفة ضمن الفئة المستهدفة..لفتا الى ان الشبكة تسعى إلى انتخابات حرة و نزيهة عبر المساهمة في تطوير العملية الانتخابية من خلال نشر الوعي الانتخابي و الرقابة على مراحل العملية الانتخابية و الدعوة إلى تفعيل الأنظمة و القوانين الانتخابية و اقتراح تطويرها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة محليا و دولياً.