تقدم الزميل الصحفي ماجد الداعري، بشكوى إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، بتهم فيها،أمين عام اتحاد الكتاب والادباء اليمنيين "هدى أبلان" المكرمة مؤخرا بمنصب نائب وزير الثقافة،بالاستيلاء وبيع وظيفته المعتمدة من رئيس الجمهورية ،بصفته أحد كتاب وأدباء الجمهورية اليمنية الذين شملتهم العام قبل الماضي، توجيهات الرئيس، نائب الرئيس يومها، ، بمنحهم درجات وظيفية حكومية باعتبارهم فئة يمنية تستحق الرعاية والتقدير. وقال الداعري في شكواه الموجه الى الرئيس هادي أن ابلان وعاملها رياض السامعي وآخرون بالاتحاد، قد استأثروا بأكثر من 120 وظيفة مخصصة للادباء والكتاب اليمنيين ممن شملهم كشف الاستحقاق الذي وجه عليه فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، نائب الرئيس حينها منتصف العام قبل الماضي، إلى وزارة المالية لاستيعابهم في وظائف حكومية كحصص محافظات ومؤسسات حكومية،بحسب المؤهلات التعليمة التي يحملها كل منهم، مع العلم انه يحمل البكالوريوس في الصحافة والاعلام منذ اكثر من خمسة اعوام، وله اسهامات أدبية وصحفية كبيرة وعديدة مقارنة بالكثير من أعضاء اتحاد الأدباء وكذا انجازات امينهم العام ذاته - حسب قوله. وقال الزميل الداعري أن أبلان استغلت عملها كأمين عام لاتحاد الكتاب والأدباء اليمنين - عن طريق الحض والاقدار - لتقوم بالتلاعب بالدرجات الوظيفية وتوزيع الكثير منها على اقاربها والمقربين منها وبيع جزء آخر منها لأناس لاعلاقة لهم بالأدباء والكتاب بالبلاد ووفقا لاهوائها وأمزجتها التي قال ان هويته الجنوبية وجغرافيته الضالعية لم يرق لها ولم يشقع له امامها كونه لوحيد في الكشف من الضالع ومن الجنوب بصورة عامة، و صاحب إسم صحفي وأدبي لايحتاج الى شهادتها المطعون فيها- حسب قوله. وعليه فإن اتوجه بشكواي هذه إلى فخامة رئيس الجمهورية لمراجعة من وصفها ب"مدعية الأدب للتراجع عن قرار بيع واهدء الدرجات الوظيفية الممنوحة للأدباء والكتاب من فخامته كفئة يمنية عانت وتعاني من الظلم والتهميش في كل شيء وايقافها عند حدها قبل ان يضطر ومن معه ممن صادرت وظائفهم دون وجه إلى اعلان حرب عليها وكل من يقف خلف قرار بيعها لأكثر من خمسين درجة وظيفية من تلك التي وجهتم بها يا فخامة الرئيس لان ذلك يمثل اساءة بالغة بحق فخامتكم، وحقا لايمكنني وكل زملائي الأدباء والكتاب ممن طالهم الظلم والتعسف والاقصاء السكوت عليه وترك هذه الدعية وغيرها من الواقفين معها خلف تلك الصفقة القذرة من اتمام البيع والمتاجرة بأبسط حقوق الادباء والكتاب اليمنيين المغلوبين على امرهم، بدلا من قيامها كأمين عام لاتحادهم بواجب البحث لهم عن وظائف وحقوق أكثر من هذه التي تعتقد انها مكرمة من والدها لا من رئيس الجمهورية. وطالب الداعري كل المتورطين في تلك الصفقة المشبوهة ببيع درجات الأدباء والكتاب بتوضيح مواقفهم منها، والزام ابلان بالتراجع عن اتمام تلك الصفقة التي نقسم لهم بالله انها لن تمر إلا بعد أن نعريهم ونكشف حقائقهم المزرية للرأي العام ونصل بشكوانا إلى رئيس الجمهورية الذي ضدمنا بقرار تكريمه لها بمنصب رئيس الجمهورية كماهي ذات الصدمة لدى موظفي دائرة الأشغال العسكرية الذي صدموا بترقية مديرهم إلى منصب مستشار للقائد الأعلى بدلا من محاكمته ومحاسبته على جرائم النهب والسطو على ممتلكات وأموال الدائرة كماقالت عنه هيئة مكافحة الفساد في خطابها له وللنواب والجهات الرسمية. واختتم الداعري شكواه لرئيس الجمهورية بالتأكيد على صدمة الوسطين الأدبي والصحفي باليمن وفي الجنوب بصورة خاصة، من قرار فخامته الصادم بمنح هدى أبلان منصب نائب وزير الثقافة، في الوقت الذي يشكو فيه الجميع من سياساتها التهميشية والعنصرية المسيئة للأدب وسمعة الأدباء اليمنيين والتي قال أنها كانت وراء الهجرة المتزايدة مؤخرا للكتاب والأدباء اليمنيين من اتحادها الذي تشتخدمه لتحقيق مصالح شخصية وفئوية ضيقة الأفق،مؤكدا ان تلك الممارسات المقيتة لأمين اتخاد الادباء والكتاب اليمنيين، هي التي دفعت الشهر الماضي بأدباء المحافظات الجنوبية إلى تشكيل اتحادهم المستقل باسم اتحاد ادباء الجنوب واعلان فك ارتباطهم باتحاد أدباء اليمن، بعد ان ضاقوا ذرعا بممارسة البان الاقصائية والتهميشية لهم واستغلالها لمنصبها فيه لتحقيق كل المصالح لها وعائلتها والمقربين منها فقط وعلى حسابهم وبقية الأدباء بالبلاد.