اتهم الزميل الصحفي ماجد الداعري، أمين عام اتحاد الكتاب واليمنيين "هدى أبلان" المكرمة مؤخرا بمنصب نائب وزير الثقافة، بالاستيلاء وبيع وظيفته المعتمدة من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بصفته أحد كتاب وأدباء الجمهورية اليمنية الذين شملتهم توجيهاته الرئاسية، ،العام قبل الماضي،بصفته كنائب لرئيس الجمهورية يومها، والقاضية بمنحهم وظائف حكومية باعتبارهم فئة يمنية تستحق الرعاية والتقدير. وقال الداعري في شكواه الموجه الى رئيس الجمهورية - حصل "عدن الغد" على نسخة منها- :"أن ابلان ومقربيها بالاتحاد، قد استأثروا بعدد 120 وظيفة حكومية،مخصصة للأدباء والكتاب اليمنيين ممن شملهم الكشف الوظيفي الرسمي الذي وجه عليه فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، نائب الرئيس حينها، بمنتصف العام قبل الماضي، إلى وزارة المالية لاستيعابهم في وظائف حكومية كحصص محافظات ومؤسسات حكومية، وبحسب المؤهلات الاكاديمية التي يحملها كل منهم". وأكد أن أبلان استغلت عملها كأمين عام لاتحاد الكتاب والأدباء اليمنين - عن طريق الحض والاقدار - "لتقوم بالتلاعب بالدرجات الوظيفية وتوزيع الكثير منها على اقاربها والمقربين منها وبيع جزء آخر منها لأناس لاعلاقة لهم بالأدباء والكتاب اليمنيين كعائلة الشغدري"،ووفقا لاهوائها وأمزجتها التي لم يرق لها إسمي ولا كوني الوحيد من الضالع ومن الجنوب بصورة عامة ضمن المستحقين في الكشف، وصاحب إسم صحفي وأدبي لايحتاج الى شهادتها المطعون فيها "- حسب قوله، وتأكيده بتحسسها من "جنوبيته" التي قال انها اكتشفتها بعد تقدمه رسميا بوثائقه الرسمية لنيل الوظيفية عبر الاتحاد. وأضاف الداعري في شكواه قائلا " إنني أتوحه بشكواي إلى فخامة رئيس الجمهورية لمراجعة من وصفها ب"مدعية الأدب" للتراجع عن قرار بيع واهدء الدرجات الوظيفية الممنوحة للأدباء والكتاب من فخامته كفئة يمنية عانت وتعاني من الظلم والتهميش في كل شيء وايقافها عند حدها قبل ان أضطر وكل من معي ممن صادرت وظائفهم دون وجه حق او مبرر اخلاقي او اقانوني، إلى اعلان حرب عليها والتوجه إلى مختلف المنظمات الحقوقية وهيئات مكافحة الفساد وكل من لهم شأن وعلاقة بممارستها تلك التي قال ان أقل مايمكن وصفها "بالدنئية والوقحة" من شخصية يفترض ان تكون مثالا للشريحة الاجتماعية المثقفة التي تدعي تمثيلها كذبا وزورا وامتهانا. متعهدا بعدم السماح لها وكل من يقف خلف قرار بيعها لأكثر من خمسين درجة وظيفية من تلك التي منحها رئيس الجمهورية للكتاب والأدباء اليمنيين، وتصديه لتلك الصفقة القذرة بكل الوسائل والاساليب الممكنة، معتبرا ان تمريرها لتلك الصفقة، وسكوتهم عليها، لا يمثل اساءة بالغة بحق الأدب والأدباء في اليمن فحسب، وإنما يعتبر اساءة ووقاحة بالغة بحق شخص فخامة الرئيس، ودليلا على عدم اكتراث "أبلان" او احترامها لتوجيهاته التي ارتقت بها مؤخرا إلى منصب نائب وزير لم يكن لها ولا لاحد من عائلتها وأجدادها ان حلم به - حسب قول الداعري. وأكد الداعري، عدم صمته اوسكوته وكل زملائه الأدباء والكتاب ممن طالتهم تصرفات التعسف العنصري وأنفاس الاقصاء والتهميش المناطقي التي كشفت "أبلان وشلتها بالاتحاد" على "حقيتها المرة. وقال:"هيهات..هيهات أن نسمح لهذه الدعية وعصابتها الواقفة معها خلف تلك الصفقة القذرة من اتمام البيع والمتاجرة بأبسط الحقوق المستحقة للادباء والكتاب اليمنيين المغلوبين على امرهم، بدلا من قيامها كأمين عام لاتحادهم، بواجب البحث لهم عن وظائف وحقوق أكثر من هذه التي تعتقد انها مكرمة من والدها لا من رئيس الجمهورية"- وفق تعبيره. واختتم الداعري شكواه لرئيس الجمهورية بالتأكيد على صدمة الوسطين الأدبي والصحفي بعموم اليمن وفي الجنوب بصورة خاصة، من قرار فخامته الصادر مؤخرا بوقت صادم، والقاضي بمنح "هدى أبلان"، منصب نائب وزير الثقافة، في الوقت الذي يشكو فيه جميع أدباء اليمن من سياساتها التهميشية والعنصرية معهم، ويتجرعون بصمت مرارة ممارساتها المناطقية في قيادة اتحادهم ،ووصولها إلى مستوى مصادرة حقهم المعيشي المشروع، في الحصول على وظيفة يعيشون بها، ويعيلون منها أسرهم، ونزولها إلى درجة بيعها بهذه الصورة الدنيئة والمسيئة للأدب وسمعة الأدباء والكتاب اليمنيين- حسب تعبيره. مؤكدة بالمناسبة أن "أبلان" وممارساتها التطفيشية، كانت وراء الهجرة المتزايدة مؤخرا للكتاب والأدباء اليمنيين من اتحادها الذي قال انها تستخدمه "كدكان حلاقة عائلي، يخصها هي وعائلتها والشلة المقربة منها فقد، ولتحقيق مصالح شخصية وفئوية ضيقة،ولاتمت - إلى الأدب وواقع الادباء وطبيعة روحهم الادبية الرفيعة- بأي بصلة، منوها إلى ان تلك الممارسات "المقيتة" لأمين اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين،حسب وصفه، هي التي دفعت الشهر الماضي بأدباء المحافظات الجنوبية إلى تشكيل اتحادهم المستقل، باسم اتحاد ادباء الجنوب، واعلانهم "فك الارتباط" باتحاد أدباء اليمن المسجل حصريا باسم "أبلان"، وبعد ان قال انهم ضاقوا ذرعا بممارستها لأقبح صور وأساليب (العنصرية والمناطقية والاقصائية والتهميشية) بحقهم، واستغلالها لمنصبها بالاتحاد، لتحقيق كل مصالحها الانانية المشينة، ها وعائلتها والمقربين منها فقط، وعلى حساب حقوقهم الأدبية والانسانية الضائعة بفضل قيادتها الحكيمة لاتحادهم.