انزعجتُ كثيرا كغيري من المتابعين للحفل الذي نظمه حزُ المؤتمر والذي قيل ان المبالغ المصروفة له ، قد تجاوزت الرقم مليار ريال.. وهو الامر الذي لا يقبلهُ عاقل في ظل اوضاع تعيشها البلد وتجري حاليا مناشدة دول الجوار والعالم ، بمساعدتنا للخروج من ازماتنا التي افتعلها (المحتفلون) بمال الشعب ، وكأن ثورة الشباب لا تزال تحبو .. ولم تبلغ بعد مرحلة نضوج الفعل الثوري المؤمل عليه اجتثات كل مخلفات الماضي الاليم ، وخاصة خلال الفترة التي تربَّع فيها من هم الان يبعثرون ولا يزالون يبعثرون بأموال الشعب تمجيدا وتخليدا لزعامة مخلوعة بائدة ، اعتبرناها بعد يوم 20 فبراير 2012 في حكم الماضي لا نقبل اطلاقا ..ولا يمكن ابدا ان نقبل ، ان هناك من لا يزالون يمارسون عبثا بحاضر ومستقبل الامة ، ويجب وعلى الفور تقديمهم للعدالة ، وايقاف نزيف التصرف بمقدرات الوطن ، من قبل ثلة مارقة افاكة ، يجب ان تحاكم ، بدلا من ان تعيث في الارض فسادا و افسادا لقد كان الخبر بمثابة زلزال ، هزني بعنف .. وانا اتابعه من العاصمة اللبنانية بيروت التي احضرها ممثلا عن وطني المنكوب في جانب رياضي (تخصصي) ابتعثت اليه من جهة العمل على كل حال ؛ ما كان يجب ان يسمح باحنفال كهذا ، طالما ولا تزال دماء شهداء الثورة الشبابية لم تجف بعد وانه لعملٌ استهتاري استهاني بكل جهد انساني لاخراج البلد من ازماته المتتالية لا..ولن نقبل هكذا سلوك مشين ، وسوف نقاومه من خلال جهود اعلامية قادمة ان شاء الله تعالى بيروت في 4/9/2012