دعا رئيس مؤسسة طيبه للدراسات والأبحاث وخدمة التراث الاسلامي حملة لجمع مصاحف قرآنية وكتب دينيه ومساعدات عينية ومادية لدعم المسلمين في بعض دول شرق افريقيا . وقال فضيلة الشيخ الداعية الاسلامي / يحيى عبد العليم المنصب بانافع رئيس مجلس إدارة المؤسسة في تصريح ل( الاتجاه نت ) لقد قمنا برحلة دعوية لإخواننا في في بعض دول شرق أفريقيا حيث زرنا علماء ودعاة وطلبة علم ومدارس ومعاهد كما زرنا غير المسلمين فوجدناهم أقرب للإسلام بل بعضهم اعتنق الإسلام بفضل الله ثم بحسن المعامله الطيبه والأخلاق الكريمة . وأضاف : جدنا المسلمين أشد تمسكا بدينهم في ظل الظروف شديدة الصعوبة وفي ظل وجود جماعات التبشير التنصير والقادانيه الضالة المضله واليهودية التي تقدم لها الأكل والشرب والدواء وحفر آبار المياه والعيادات الطبية والبعثات الدراسية من إسرائيل وأوروبا وغيرها مشير الى إن إخوانكم في هذه البلدان أمس الحاجه لدعواتكم لهم بالثبات وعلى دين الإسلام وحفظ أولادهم من جرفهم في التيارات الخارجه عن الإسلام . ولفت الى ان بعض من إخواننا المسلمين في بعض المراكز ودور العبادة لا يجدون مصحف يقرؤون كلام الله سبحانه وتعالى ولم يجد بعض أولادهم نسخة جزء عم والقاعدة البغداديه وإنما يدرسون في لوح خشب وبعد الحفظ يمسح ويكتب غيره .. وأوضح قائلا : أننا حضرنا دوره للأئمة وخطباء المساجد في المجلس الأعلى الإسلامي والتي احتضنت أماما وخطيبا وكان حينها الدرس في كتاب رياض الصالحين للنووي ووجدنا أن كل ثلاثة خطباء لهم كتاب واحد فقط يتابعون الدرس فيه وقد تكلم رئيس المحاكم الشرعيه وطلب منا المساعده والسعي لتوفير الكتاب وأيضا كتاب سفينة النجاة في الفقه..أعلم أن مدارس التعليم الإسلامي هناك غير معترف بها من الحكومة وعليه لا تدعمها بشى أبدا بل على أولياء الأمور للطلاب الذين لا يملكون إلا أقل القليل من العيش ولكنهم يتحملون ذلك من أجل أبنائهم والحفاظ على دينهم الإسلامي
وأكد الشيخ يحيى قائلا أعلم أنا وجدنا أثر أبناء محافظة شبوه في شرق أفريقيا مثل الشمس في كبد السماء بل بكاء أبناء منطقة كابيجي عندما علموا أنا من مدينة يشبم وذكرناهم بخروجنا أليهم بمن أخرجهم من الكفر إلى الإسلام ومن الضلال إلى الهدى قبل سبعين سنه أنه التاجر والداعية الشريف عبدالقادر الجفري الذي أسلم على يديه مئات الألوف عند دخوله سنة 1334ه وبناء لهم 42مدرسه وزرنا بعضها وبناء العيادات والجمعيات حتى وفاته عام1970 م في مصر فهل نقطع هذه البذره التي بذروها أبناء شبوه (نكون خير خلف لخير سلف ) أخي الفاضل: عندما تدخل بعض المناطق يظهر لك حال سكانها من مظهرهم في اللباس وتراهم يجلبون المياه من مسافة عشرات الكيلومترات حملا على الأكتاف وإذا ما دعيتهم إلى المسجد يمتلأ رجال ونساء وأطفال فرحين بزائرهم من المسلمين وحسن ظنهم بكل المسلمين وخصوصا عرب الجزيرة العربية والأخص أهل اليمن حضرموت أخواني أهل الإسلام : لا أطيل عليكم هذا مختصر المختصر لحال أخوىنكم من أهل الإسلام وتتمثل حاجتهم في التالي: -كتاب الله القرآن الكريم 1000نسخة -أجزاء عم مع القاعدة البغداديه1000 نسخه -كتاب رياض الصالحين للنووي رحمه الله 300نسخه -دفاتر وأقلام بأنواعها 1000 دفتر و 1000قلم منوع - ملابس جديدة ومستعمله بحاله جيده محتشمة -مبالغ ماليه أو عينيه علما أننا سنضع لكم عناوين جمعيات أسلامية موثوق بها مثل جمعية مجمع الاحباب بمدينة ما ليندي كينيا البريد الألكتروني[email protected] ص ب 5013 والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه المسلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صادره عن الدائرة الدعوية بالمؤسسة -