لم تكن معاناة المغترب اليمني جديدة بل هي نتاج لنظام اهان من هم بالداخل وذل من هم في الخارج منذ فتره والمغترب اليمني في العربية السعودية يعاني من نظام الكفيل الذي يسومونهم سوء العذاب ،هي عبودية بامتياز فنظام الكفيل يفقد المغترب حريته فالكفيل يحظى بامتيازات كبيرة جدا خوله القانون السعودي فالكفيل يمارس انتهاكات مستمرة بحق المهاجرين ابتداء من فرض مبالغ يدفعونها وان لم يدفع يتم تلبيس تهمه بداء نظام الكفالة الذي شكل ظربه بحق المغتربين اليمنيين والذي يعيشون حاله يرثى لها لكن النظام انذآك لم يحرك ساكنا ودفع ثمن تخلية عن مواطنية ان رحل عن الكرسي ،لا نه تغاضي وتاجر وصمت ليس عن المواطن بل حتى عن الوطن متمثلا بترابة وارضة الذي زحف ال سعود عليها وهو متفرجا ، المغترب اليمني الذي كان في زمن الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي كان مرفوع الرأس شجاعا لايخاف لأنه يعيش حكما يحترم مواطنية فقد ظلوا شامخين طوال حكمه ،والكل يعرف عبارة المغتربين حينها اذهب واسأل الحمدي كانوا يردون على اصحاب العمل السعوديين ،كانت هناك كرامة وعزة لليمنيين ،اما في حكم صالح فقد عانوا ورحلوا والكل يذكر فقد احرقوا وقتلوا ولم يحرك ساكنا واليوم هاهم وبعد زمن العيش بذل واستسلام منهم للأمر الواقع للبحث عن لقمة العيش الذي دفعهم اليها النظام لعدم توفير سوق عمل لهم ،مزقت اقامات سابقا ضربوا التفوا على اموالهم ،فإلى من تشكي الى شخص يقال له رئيس لكنه اصلا خادما لهم ،ولريالاتهم الذي يمدوه بها صمت الكثيرون لأنهم يتقاضون منها ،ولم يتحدثوا وما منعهم هو انكشاف امرهم في حال القيام باي تصريح ،فمن يتقاضون رواتب ،ويحصلون على اموال كثر وهؤلاء هم جزء من الصمت والتغاضي ولوبي ظل يهين اليمني ويقتله كل يوم ونحن اليوم نقف امام ما يجري من طرد وترحيل نشعر بالآسي والحزن لحال المغترب اليمني ،الذي لم يجد من يقف معه ويدافع عن حقة امام سلطات مستبدة ملكة لاترحم ،ولا تتفاهم معهم فمن دعاهم هو الكفيل للعمل، ليتضح انه لايملك مؤسسة وذهب الى مكان آخرللبحث عن عمل وهكذا كثر وتحولوا الى شقاه لهؤلاء الكفلاء الذين تحولوا الى مستثمرين في مجال العمالة ينهبون المغترب الذي ذهب لإعالة اسر دافعا ثمن فيزا بأثمانباهضه لينتهي به المطاف بعد اتضاح الرؤية انه تحول الى شاقي لهذا الكفيل او ذاك ضاق المغتربين ذرعا في الآونة الخيرة بعد صدور القرار وافق الشورى السعودي على انه يمنع منعا باتا عمل اي وافد عند غير كفيله, كما لايجوز لصاحب العمل ان يترك مكفوله عند صاحب عمل آخر, كما وافق ايضا المجلس على منع اي وافد يعمل لحسابه الخاص ولوزارة الداخلية الحق في ايقاف وضبط اي عمالة سائبة في الشوارع والميادين واخذ الاجراءات اللازمة بحقهم ومن ثم ترحيلهم حتى وان كانوا يحملون اقامات , كما يحق للداخلية ومكاتب العمل التفتيش المباغت على المنشئات التجارية والتحقيق معها في حال وجود عامل او موظف على غير الكفالة والسلطات السعودية تعلم ان الكفلاء هم تجار فيزا لا توجد لمعظمهم مؤسسات اذا اين سيعمل هؤلاء وماذا جنى اليمنيون حتى يعاملوا هكذا الحديث عن الجوار كثير لكن العربية السعودية تعامل المغترب اليمني اشبة بالعبودية ،ولا تقدر اليمنيين بحكم الجوار ،لعلها تحاول الضغط للحصول بل إلتهام اراضي اخرى ،فالغضب بالشارع كبير جدا وهذا لا يخدم المملكة فقد يتحول المغترب الى منتقم إن تم ترحيله من قبل اطراف سوف تستفيد من هذا الترحيل، وتشعل قضية مفتوحة قد تتحول الى اداة لدى اطراف لإشعال حرب لإطفاء الغضب والمعاناة ,وعلى المملكة تراجع حساباتها