ابنة احد المعتقلين والتي لم يتجاوز عمرها 6 سنوات تقول: " لا أريد أن أنام لأني أشوف في الحلم إن أبي طلع وإذا صحيت أجد أن أبي غير موجود في الحقيقة فيزداد بكائي علية " . لعلها صرخة مدوية بوجه النائب العام فاذا كانت قلوبهم قد قست على الثوار فهل هي قاسية ايضا على أطفال المعتقلين..؟! .. التساؤل نضعه أمام النائب العام والجهات المعنية بالحكومة والدولة. أسر المعتقلين والخفيين قسريآ في هذا السياق أحيت اليوم جمعة " الإنذار" أمام مقر النيابة العامة بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم من السجون وإخراج كافه المخفين قسريا . وتعد جمعة الإنذار هي الأولى لأسر معتقلي الثورة والمخفيين قسريآ بعد اعتصامهم لليوم الخامس أمام النيابة لمطالبة النائب بإخراجهم . وحذر اسر ومعتقلي الثورة النائب العام من التمادي وتجاهل مطالبهم والتصعيد أكثر مالم يتم الإفراج عن المثقلين والكشف عن مصير المخفيين فسريآ ومحاسبة من تسبب في إخفائهم . ويتجاوز عدد المعتقلين والمخفيين قسريآ 70 معتقلا ومخفيا من شباب الثورة والحراك الجنوبي في سجون الأمن والسياسي والقومي والمركزي. وتأتي جمعة الإنذار بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي نفذها اسر المعتقلين والمخفيين أمام مكتب النائب العام وأمام مؤتمر الحوار الوطني وأمام منزل رئيس الجمهورية