وجهت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام بلاغاً صحفياً إلى رئاسة نقابة الصحفيين اليمنيين وقد حصل "الاتجاه نت" على نسخة منه حيث جاء فيه: بمناسبة التزايد والتقدم الملحوظ في حالات الانتهاك للحقوق والحريات بصورة عامة ولزملاء المهنة في جميع المؤسسات الصحفية حكومية كانت أو أهلية أو حزبية التي مورست وتمارس وستمارس مستقبلا في ظل هذه القيادة النقابية المتأصلة في التمسك بسياسة الخذلان لأعضائها. نص البلاغ:
الأخ نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي المحترم الأخ أمين عام النقابة مروان دماج المحترم الأخ رئيس لجنة الحقوق والحريات جمل أنعم المحترم الأخ وكيل أول النقابة سعيد ثابت المحترم الأخوة أعضاء مجلس النقابة المحترمين تحية طيبة وبعد
الموضوع: الحكم الصادر بتعويض أخبار اليوم بكل احترام وتقدير ترفع مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام نيابة عن كل الزملاء العاملين فيها تهانيها نقابة الصحفيين اليمنيين ممثلة بقيادتها الراهنة وذلك بمناسبة التزايد والتقدم الملحوظ في حالات الانتهاك للحقوق والحريات بصورة عامة ولزملاء المهنة في جميع المؤسسات الصحفية حكومية كانت أو أهلية أو حزبية, وإنها إذ تهنيكم بهذا الانجاز الذي حققتموه لأعضاء النقابة من الزملاء ولممتهني العمل الصحفي والإعلامي من تراجع في حماية حقهم بممارسة مهنتهم بحرية وذلك ناتج عن التزامكم ثابت الخطى المتمثل بعدم في امتناعكم المتزمت والمتصلب في الوقوف أمام العمليات الممنهجة ضد زملاء المهنة أفرادا ومؤسسات والاكتفاء بتحويل النقابة إلى مكتب لقيد البلاغات عن تلك الانتهاكات, التي مورست وتمارس وستمارس مستقبلا في ظل هذه القيادية النقابية المتأصلة في التمسك بسياسة الخذلان لأعضائها. كما أنه لا يفوتنا أن نظيف إلى انجازاتكم النقابية انجازا جديدا كان ناتجا طبيعيا لحالة الشلل والفشل الذي وصلت إليه النقابة تجاه حرية الصحافة وممتهني هذه المهنة والمؤسسات الصحفية الناشئة, وهو شعاركم لأن الحكم الصادر من محكمة الصحافة لصالح صحيفة أخبار اليوم والذي قضى بإلزام الحكومة بتعويضها عن الأضرار والخسائر وعمليات السطو والحرق التي تعرضت لها الصحيفة بمبلغ وقدره 250 مليون ريال قد تعرض لتدخلات سافرة من قبل أطراف رئاسية حيث مارست وتمارس ضغوطا على المحكمة ورئيسها لمنع تسليمنا نسخة أصلية من ذلك الحكم وكذا منع المحكمة من السير في إجراءات تنفيذه منذ الساعات الأولى لصدور الحكم, والذي للأسف الشديد فوجئنا أن المحكمة تأثرت بتلك الضغوط فماطلت في تسليمنا الحكم أو السير في إجراءات تنفيذه. وانطلاقا من إيماننا بأن هذا التدخل السافر من أطراف في الرئاسة ما كان ليتم إلا من خلال يقينهم بأن المؤسسة النقابية المعنية بالوقوف والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تنتهك حقوق مؤسسة إعلامية وصحيفة بحجم أخبار اليوم مؤسسة نقابية تعيش حالة موت سريري, لتمضي من خلال تلك الحقيقة هذه السلطة ممثلة بالرئاسة وحكومة الوفاق في العبث بحقوق الصحفيين والمؤسسات الصحفية حتى أولئك الشهداء الذين قدموا حياتهم ثمنا لحرية الصحافة, وأداء دورها في نقل الحقيقة. في الأخير نرجو منكم وكالعادة تسجيل هذا البلاغ في سجلات الحوادث لدى نقابتكم والمتمثل في قيام الرئاسة من خلال ممارستها ضغوطات غير قانونية وتنتهك استقلالية القضاء لتمنع حق أصبح مؤصلا بحكم قضائي لصحيفة أخبار اليوم وكذلك مؤصلا بثلاثة قرارات صادرة من الحكومة, وبعد قيد هذا البلاغ تكرموا بإذاعته. نشكر لكم اهتمامكم ومسئولياتكم تجاه الحفاظ على صحافة يمنية حرة كريمة وتقبلوا خالص التحية. ,,,,
