الفريق السامعي يبدي مخاوفه من اتفاق مسقط وينبه من خدعة جديدة    إم إس إن بي سي: ترامب أعلن انتصارً زائفا واليمنيون لم يستسلموا    مسؤول كبير في استخبارات العدو: اليمنيون عدو صعب    أكثر من 100 شهيد في غارات صهيونية على غزة    تهنئة مقتضبة.. ريال مدريد يعترف بتفوق غريمه في الليغا    اتحاد جدة يتوج بلقب الدوري السعودي للمرة العاشرة في تاريخه    الذهب يتراجع ويتجه لأكبر خسارة أسبوعية في ستة أشهر    أمريكا تسند إدارة سفارتها في بغداد لسفيرها باليمن    شبوة: إحباط عملية تهريب أجهزة "ستارلينك" في طريقها للحوثي    قبل جولتين.. برشلونة يحسم اللقب    احتفالية الاتحاديين.. هتافات وألعاب نارية ونمور    الاستحواذ على قطاعات نفط شبوة سينتهي غدا عند أول تغيير(وثيقة)    "درع الوطن اليمنية".. وتجنيد الاطفال    قيادي في "الإصلاح": السعودية تؤكد مكانتها كمركز مؤثر في التفاعلات الدولية    صاروخ باليستي من اليمن يستهدف مطار اسرائيلي    هزات أرضية تضرب خليج عدن    مكانني ظمآن    تراجع غير متوقع في بيانات التضخم في الولايات المتحدة.. والأسواق تتفاعل    وقفات مع زيارة ترامب الأسطورية للمنطقة    بمشاركة 7 أندية.. انطلاق بطولة أندية تعز للبلياردو 2025    الرثاء لا يعوّض خذلان الأحياء!    منسقية متعاقدو جامعة عدن تكذب ما نسب إليها من إساءات    إب.. ضابط امن يصب الزيت المغلي على بائع مسن    دعوة للمواطنين من دار الافتاء    اجتماع طارئ في تعز يتخذ حلول إسعافية لأزمة المياه ويقر تسعيرة موحدة    وزير النقل يتفقد حركة الملاحة بميناء الحديدة    اختتام مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس "الواقع والطموح" بصنعاء    حياة مرضى السكر بشبوة في خطر: نداء إنساني عاجل إلى المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية    حين تكلّم اليمن في المؤتمر الإسلامي!    الامم المتحدة: نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية ونقص الموارد يهدد إغلاق مئات المرافق الصحية    رحيل الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد مسيرة أدبية حافلة    توقعات استئناف رحلات اليمنية عبر مطار صنعاء الساعات القادمة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الخميس 15 مايو/آيار 2025    هل من الضرورة أن يكون كل سائق باص قليل أدب    الدوري الإسباني: ريال مدريد يهزم مايوركا ويؤجل تتويج برشلونة    مكة المكرمة.. و منها دَعا إبراهيم    اليوم عشر رحلات الى مطار صنعاء    اختتام دورة في مهارات إعداد الخطة التشغيلية للعام 1447ه بوزارة العدل    أعداء الجنوب يستخدمون النساء للإيقاع بالإعلاميين الجنوبيين    حضرموت إلى أين؟.. بين مطالب الحكم الذاتي واستحقاقات الشراكة في الجنوب    بيان هام من شركة النفط    شخطة العشلة ل صفقة "جنة هنت رشاد"، و قطاع عبد الحافظ رقم (5).    السلطات في اليمن تعفي الشركات النفطية من مسئولياتها تجاه المجتمع    الجمارك العمانية تعلن ضبط أجهزة اتصالات كانت في طريقها إلى اليمن    شركة النفط توضح حول الاجراءات بشأن الوقود الوقود وتمدد فترة تلقي الشكاوي    اتلاف أكثر من 3 آلاف لغم وذخيرة في باب المندب    فاجعة تهز إب.. وفاة 6 أشخاص من أسرة واحدة اختناقا داخل بئر مياه    تدشين أولى رحلات تفويج الحجاج جواً من مطار عدن الدولي    كريستيانو جونيور يكتب أول سطر من مسيرته الدولية    بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه    الفقيد صالح علي السعدي.. من الرعيل المؤسس لنادي شعب حضرموت    علماء روس يطورون طريقة للتنبؤ بالأمراض الوراثية والمناعية    الكلمةُ شرفٌ لا يُباع.. ومسؤولية لا تُزوَّر    مناقشة أوجه التعاون بين وزارة النفط والمركز الوطني للوثائق    مصر تستعيد 25 قطعة أثرية من واشنطن    كفى عبثًا!!    علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين    المناخ الثوري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حياتي مرهونة بقراراتي
نشر في الاتجاه يوم 27 - 09 - 2013

عندما ترى حياتك مليئة بالسعادة والإنجاز والبصمات الإيجابية ، أو تراها مليئة بالعثرات والعوائق , فاعلم أن ذلك نتاج قرارات إما إيجابية أو سلبية . و تأكد أنه لا يوجد فشل ..إنما خبرات وتجارب . ولولا هذه النظرة الى التجارب الخاطئة ما وصلت إليك الكهرباء ولتوقف اديسون مخترعها عند أول محاولة ووفر على نفسه مئات المحاولات وخرج من التاريخ للأبد

و غرقنا نحن في الظلام . إن حياتك اليوم تحتاج إلى قرارات صحيحة مستوحاة من أهدافك و أحلامك واحتياجك أياً كانت فهذه الأهداف والأحلام والاحتياجات ستحدد مسارك وتعينك على اتخاذ القرار المناسب حين تتعرض لبدائل و خيارات متعددة او تحديات ما و لا تعرف ايها تختار او كيف تتصرف حيالها .واعلم ان حياتك هي المكان الذي تحتل فيه منصب المدير رغماً عنك وأنت من تتحمل المسؤولية والتبعات.. فالإنسان الذي لا يوجد لديه خطة في حياته سيكون ضمن خطط الآخرين , وستكون قراراته وفق ذلك . أما من يعرف لماذا خلق ؟ وإلى أن سيذهب ؟و ماذا يريد ان يحقق في حياته؟ و ماذا يحتاج ليصل الى حلمه؟ فإن كل قراراته ستكون مبنية على اتخاذ ما يحقق مصلحته العاجلة و الآجلة . وهناك من يتخذ قراراته وفق الأحداث التي تجري حوله ، لهذا سيظل يدور في فلكها ، مالم تكن له رؤية و اهداف يتحكم هو من خلالها بهذه الأحداث ، فأي الرجلين أنت ؟ و تأكد الا تتخذ أي قرار وأنت في حالة انفعال و عدم اتزان نفسي (غضب شديد , حزن شديد , فرح شديد) حيث تؤكد احدى الدراسات أن الانفعال يؤثر على اتخاذ القرار بنسبة 80% . كما أنه لابد أن تعطي نفسك فرصة دراسة هذا القرار والتأكد من أنه يصب في مصلحة تحقيق أهدافك وما تريد ، وهذا من أهم المعايير التي تقيس بها صواب قرارك من خطأه . وتذكر دائماً بأن اتخاذ القرار يحتاج منك إلى شجاعة و قوة و ثقة منك بنفسك . و لتصل إلى نتائج إيجابية لابد من الإقرار بأننا بحاجة ماسة لاتخاذ القرار لحل مشكلة أو لتلبية رغبة أو حاجة و كما قيل الحاجة أم الاختراع لتتولد عندك الشجاعة الكافية فلربما تطلب الامر منك فراق صحبة او ترك وظيفة او تعديل طبع فكل ذلك وارد ما دمت تريد النجاح و تحقيق ما تصبو اليه . كن حريصاً كل الحرص على الاستفادة من أخطاء الماضي وعدم اتخاذ القرارات التي كانت نتائجها سلبية فكثير من القرارات الماضية كانت ولا زالت آثارها إلى اليوم , ابرز مثال متكرر اتخاذ قرار اختيار تخصص الدراسة في الجامعة فكم تجد من اختار التخصص غير الملائم لرغباته وتطلعاته و كذلك قدراته خاصة العلمية و العقلية فتم اختيار التخصص وفق رغبة الاهل او ما هو سائد في المجتمع و تم تجاهل ما تريد انت و ما تقدر عليه. ومن الأمور المساعدة لنا في اتخاذ قرارات صائبة الاستفادة من تجاربنا وأخطاءنا و تجارب و اخطاء الآخرين وعندها سنكون على قدر عالي من الاحتراف في اتخاذ القرارات الصحيحة . كما لا تبخل على نفسك من الاخذ بالاستخارة والاستشارة والرجوع للخطة التي كتبتها في حياتك لتتكون الدفة التي توجه قرارتك... و تذكر اخيراً ان كل شيء من حولك يحتاج الى قرار فماذا ستقرر؟؟؟؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.