لم يذرف أحد عليهم دمعة، ولا حتى قال فيهم كلمة، أو قرأ على أرواحهم الفاتحة، أو أبدى ما ينم عن غصة، أو حرك مسيرة غاضبة، أو ألقى منافحاً عليهم خطبة، لكأنهم مجرد زيادة حسبة، غير مأسوف عليها بالمرة!. لم يفعل رئيس الجمهورية، ولا فكر رئيس الحكومة، ولا بادر وزير الداخلية؛ إلى تعزية أهالي 9 عسكريين ومدني كانوا يؤدون واجبهم مع وطن، لا مع زمرة أو طغمة، ولا مع حزب أو مشيخة، ولا مع جماعة أو عصابة، وقتلوا في واقعة مهاجمة السجن المركزي في صنعاء .. لم يفعلوا جميعهم، لإنهم - ببساطة - منافقون!!. رحم الله من قضوا نحبهم في الهجوم وعصم قلوب ذويهم بالصبر: 1- الرائد عبدالعزيز سنين – ضابط أمن مصلحة السجون 2- الجندي فيصل علي البروي – حراسة المصلحة 3- الجندي عبدالملك السعادية – حراسة المصلحة 4- الجندي سعيد علي حفظ الله – حراسة المصلحة 5- الجندي علي منصر – مرافق لرئيس مصلحة السجون 6- الجندي عبد الأله الخدري – مرافق لرئيس مصلحة السجون 7- الجندي كمال أبكر – مرافق لرئيس مصلحة السجون 8- الجندي علي العميسي – حراسة السجن المركزي 9- الجندي أديب عباس الحميدي – عسكري داخل السجن 10- نبيل التويتي – أحد المدنيين المارة في الشارع كما نسأل الله أن يعجل بشقاء من أصيبوا من الجرحى: 1- الجندي عماد ثابت – من حراسة مصلحة السجون 2- علي البروي – والد الجندي المتوفي وحارس المصلحة 3- المهندس مدني عبدالرحيم السماوي - مدير التخطيط في المصلحة