عقد اليوم بمحافظة تعز اللقاء التشاوري الثاني لمنظمات المجتمع المدني في تعز ضمن برنامج حملة دسترة حقوق المرأة للحركة النسوية في تعز والتحديات القانونية والدستورية التى تواجه دسترة حقوق المرأة ينظمه المؤسسة اليمنية للدراسات بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني النسوي والمناصرة للحقوق المرأة وفي افتتاح اللقاء أكدت رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان أمل الباشا الى ان المرأة تشغل اقل من 1% في السلطة رغم وجود دستور يؤكد على المساواة والان التغيير لن يحدث بعصا سحرية ويحتاج الى مراحل والاعتراف بالمشكلة فكان الخيار الأمثل الحوار الوطني الذي جمع الأطياف السياسية والمتنازعة والمخرج الأمن فكان من مخرجاته الكوتة 30% لتقليص الفجوة كحد ادني ونطالب فيها وذلك بحسب الكفاءات والقدرات والإيمان بالقضية وحضور المرأة في صناعة القرار.. مشيرة أمل الى الصعوبات التى واجهة المتحاورين والمناصرين لحقوق المرأة في نقاش عن الكوتة وتواجد المرأة في صناعة القرار وزواج الصغيرات والعديد من القضايا ولكن أصوات النساء والتيارات المدنية ومنظمات المجتمع المدني فرضت رائيها ووجدت وثيقة من أجمل الوثائق وإنما ليس كل ما نحلم ولكن الواقع واختلافات الأطياف خلق صراع لمدة عشرة أشهر فوجدت مخرجات حوار اجمع عليها .. وبدروهما أشارا مدير عام المؤسسة للدراسات بشير عثمان ومستشار المحافظ مني لقمان الى إن اللقاء يهدف حملة من مجموعه من التحالفات في دعم حقوق المرأة ومناصراتها في القوانيين دستورية مع إيجاد مكانتها الصحيحة في صناعة القرار والسلطة وتثبيت التمكين 30% رغم الطموح بتساوي وإنما تجاوبا مع مخرجات الحوار وعبر الدستور الجديد