تحت شعار "نساء يكتبن الدستور" نظمت عدد من مؤسسات المجتمع المدني اللقاء التشاوري الأول حول دسترة حقوق النساء المطالب والتحديات . وألقاء الأستاذ بشير عثمان كلمة الترحيب وإفتتاح المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية وقال عثمان في كلمتة انة يجب أن تكون حقوق المرأة واضحة وصريحة ولا تتحمل اللبس . واوضح عثمان ان هذه الفرصة التاريخية يجب أن تستغل من قبل النساء للمطالبة في حقوقهن كاملة. ووجه عثمان في كلمته إلى كافة المنظمات النسوية إلى أن تقوم بواجبها نحو انتزاع حقوق المرأة وتسطيرها في الدستور فهو العقد الاجتماعي الوحيد الذي يجسد للحياة القادمة حيث ستحفظ النصوص الدستورية حق النساء في المشاركة ووصولها إلى مصادر القرار . وتحدثت في اللقاء السفيرة أمة العليم السوسوة عضو مؤتمر الحوار الوطني عن أجندة حقوق النساء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي كانت متواضعة في بداية كلمتها حيث وصفت السوسوة نفسها وجميع المتحاورات في مؤتمر الحوار أنهن لا يمثلن نخبة النساء في اليمن لان هناك نساء في كفاة المحافظات أكثر منهن خبرة وتحدث السوسوة عن اهم ما تعانيه المرأة اليمنية في الوقت الحالي وهي مشكلة وفيات الامهات عند الولادة بسبب الزواج المبكر ونقص الخدمات الطبية وصعوبة الحصول والوصول اليها و الأميه الأبجدية حيت ان الكثير من النساء باليمن لا يعرفن القراءة والكتابة . كما تطرقت الى فقر النساء وعدم عملهن في مجال الاقتصاد والقوه العاملة في المجال الاقتصادي تبلغ نسبه 11 % برغم ان النساء في الريف هن من يقمن بالنشاط الاقتصادي والاصعب ولكن بدون مقابل مادي. وتحدثت عن اهم القضايا التي تم مناقشتها في الحوار الوطني والصعوبات التي تواجه فرق الحوار خاصه فريق شكل الدولة وفريق الحقوق والحريات الذي يناقش قضيه حقوق النساء وأدراج الكوته النسائية ضمن الدستور بنسبة 30% في جميع السلطات وهذا الاقتراح مازال في نقاش وصراع حيت ان البعض اقر بالكوته في السلطة التشريعية فقط. و شددت السوسوة ان حقوق النساء يجب ان يستوعبها الجميع داخل وخارج الحوار وعلى منظمات المجتمع المدني للجنه الوطنية للمرأة العمل على توعيه المجتمع ومناصره وحشد للقضية . وقالت السوسوة يجب أن تمثيل النساء في كافة المؤسسات موضحة أن التمثيل السياسي للنساء لايزال عبارة عن ديكور ودعاية فقط.. وأستعرض الدكتور عبدالوارث أنعم دراسة مقارنة لقضايا النساء في دساتير 3 دول عربية. واستعرضت الاستاذة امل الباشا دراسة عن خطاب المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات في الدساتير اليمنية الصادرة الوحدة وما كتب فيها عن حقوق النساء والمواطنة المتساوية في الشمال والجنوب والممالك المختلفة والفجوات القانونية في الدستور الحديث . وأداره اللقاء الناشطة الأستاذة وميض شاكر حضر اللقاء مشاركون ومشاركات من عدد من الجهات الرسمية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام . واللقاء التشاوري تنظمه كل من المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية، مؤسسة العفيف الثقافية، مؤسسة إطار للتنمية الاجتماعية، ومنتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان. ينعقد اللقاء الساعة العاشرة صباح اليوم السبت الموافق 14 سبتمبر، في قاعة فندق مركيور عمارة السعيد صنعاء . وفي تصريح لوسائل الأعلام قالت أمة العليم السوسوة قالت أن المعنى الفعلي أن يتم محاولة كتابة الدستور وان المعنى الأكثر عملية وواقعية وحقيقة أن تكون ليس فقط المشاركة في كتابة الدستور العلية له ولكنهن سيتولين إملاء الموارد التي تستحقها النساء كونهم مواطنات كاملات الأهلية في دولة يحكمها القانون .