دعت السيدة أمة العليم السوسوة عضو مؤتمر الحوار الوطني الجميع -من داخل أو خارج مؤتمر الحوار- إلى أن يستوعبوا حقوق النساء وقالت انه يجب على منظمات المجتمع المدني واللجنة الوطنية للمرأة العمل على توعية المجتمع ومناصرته وحشد كافة الطاقات للقضية. وفي افتتاحها لقاء تشاوري بصنعاء حول "دسترة حقوق النساء" وصفت السوسوة نفسها وجميع المتحاورات في مؤتمر الحوار، أنهن لا يمثلن نخبة النساء في اليمن لان هناك نساء في كافة المحافظات أكثر منهن خبرة. وقالت إن المعنى الفعلي أن يتم محاولة كتابة الدستور وان المعنى الأكثر عملية وواقعية وحقيقة أن تكون ليس فقط المشاركة في كتابة الدستور الفعلية له ولكنهن سيتولين إملاء الموارد التي تستحقها النساء كونهم مواطنات كاملات الأهلية في دولة يحكمها القانون. أشادت عضوة مؤتمر الحوار بجهود المرأة الإصلاحية، وقالت إنها لعبت دوراً كبيراً داخل والحزب وخارجه من أجل تعزيز حضورها ومشاركتها السياسية، وانها ناضلت داخل حزبها وفي مؤتمر الحوار الوطني للقبول بالعديد من القضايا التي تهم المرأة واهمها نظام الكوتا النسائية، التي تشترط إشراك المرأة بنسبة 30%، في السلطات الثلاث (التنفيذية والقضائية التشريعية) ومواقع صنع القرار، معتبرة التوافق على هذه الكوتا موقفا يحسب للمرأة الإصلاحية.