أحجمت جماعة الحوثي عن مساعيها ، في إقتحام مركز النفط في وسط اليمن ، عقب تحركات قبلية للدفاع عن المحافظة ، وتصريحات نارية للمحافظ العرادة تعهد فيها ب"ثمن فادح للجماعة " في حال اصرارها على اقتحام المنطقة القبلية . وقال القيادي في الجماعة ، و عضو المكتب السياسي ، علي القحوم ، إنه لا توجد أي نوايا لدخول الحوثيين إلى مدينة مأرب، لافتا إلى أن هناك تهويلا من قبل وسائل الإعلام بهذا الشأن، مكتفيا بالقول في تصريح صحفي ان القبائل تعهدت بمحاربة القاعدة ، وهي الذريعة التي تستخدمها الجماعة للتوسع في مختلف المحافظات . وكانت قبائل جهم ومراد وعبدة قد تعهدت بالتصدي للحوثيين في حال إقدامهم على اقتحام المحافظة ، وطالبوا بتجنيد 85 ألفا من أبنائها في القوات المسلحة والأمن تحسبا لهجوم جماعة الحوثي، في حين طالب وزير الدفاع الجماعة بتسليم مؤسسات الدولة. أما محافظ مأرب سلطان العرادة ، فقد أوضح انه كلف القبائل ، بحماية المشاريع السيادية الموجودة في المحافظة من مسلحي الحوثي ومما وصفه "بالإرهاب"، وأوضح عراده أنهم يسعون لتجنيب المحافظة اي صراعات قد تنشب، موضحاً أن هناك تنسيقا بين القبائل المرابطة في جبهات القتال وبين المجلس المحلي بعد اجتياح الحوثيين لعدد من المحافظاتاليمنية. وكان وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي أكد أنه سيضع خطة عسكرية وأمنية تساهم فيها كافة الفعاليات السياسية والقبلية والمجتمعية لحفظ الأمن في محافظة مأرب. ودعا الصبيحي القبائل -خلال لقائه مع شخصيات اجتماعية وسياسية في المحافظة- إلى التعاون مع الدولة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن استعدادات م لنقل معاركها المسلحة إلى مأرب،فيما قال القيادي في التنظيم علي البخيتي أن جماعته ستخوض في مأرب معركة تستمد شرعيتها من الشعب . الفجر الجديد