السبت , 8 يوليو 2006 م الجولة المرتقبة التي يقوم بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى كل من ليبيا والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والأفريقية سوف تركز على تطورات الأوضاع وبخاصة في فلسطين مع تواصل العدوان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني. والحقيقة لقد دعت الجمهورية اليمنية ومنذ وقت مبكر إلى ضرورة تفعيل الموقف العربي في الإطار الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويعمل على إيقاف مسلسل العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين. وهاهي اليمن تجدد الدعوة إلى حشد كل الطاقات لهذه المعركة التي لا توازن فيها من حيث القوة الاستراتيجية عدا قوة الإيمان والصمود الذي يتحلى به أبناء الشعب الفلسطيني ضد مجنزرات ودبابات وطائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل لليوم العاشر قتل الفلسطينيين الأبرياء دون أن تتحرك الأسرة الدولية لإيقاف هذا العدوان الذي يتطلب سرعة التحرك العربي لدى اللجنة الرباعية ومجلس الأمن لاستصدار قرارات بإدانة إسرائيل وإيقاف عدوانها وحماية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمسلسل إبادة وحصار متواصلين تحت مرأى ومسمع الأسرة الدولية والعربية دون أي موقف إيجابي. ولا شك أن المباحثات التي سيجريها فخامة الأخ الرئيس مع المسئولين والقادة العرب الذين سيلتقيهم سوف تركز على كل ما من شأنه توفير الحد الأدنى من الضمانات لحماية الشعب الفلسطيني وإيقاف العدوان الإسرائيلي.. وهو أقل واجب تقوم به اليمن تجاه الأشقاء في فلسطين.