قوبلت توجيهات فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح سواء المتعلقة بصرف راتب شهر لكل موظفي الدولة أو البدء بتطبيق المرحلة الثانية من سياسة الأجور بارتياح عارم نظراً لماتمثله هذه التوجيهات من إسهام فاعل في مساعدة موظفي الدولة في مختلف القطاعات لمواجهة متطلبات شهر رمضان الكريم خصوصاً مع الارتفاعات السعرية التي شهدتها الأسواق المحلية مؤخراً. وتعتبر هذه المكرمة الرئاسية سمة حضارية تعكس روح المسؤولية لدى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وإحساسه المرهف في كل شأن يرتبط باحتياجات وظروف ومتطلبات المواطنين، خاصة وأن هذه المكرمة قد جاءت ضمن سلسلة من التوجيهات الهادفة إلى تحسين الأوضاع المعيشية، ومكافحة البطالة ودعم السلع الأساسية وذلك من خلال التوجيه بتخصيص نحو ملياري دولار لهذه الاحتياجات والمتطلبات، حيث أسهمت مباشرة في تخفيض أسعار مادتي القمح والدقيق، وأدى توفيرها إلى سيادة شعور شعبي بالطمأنينة لتوفير هذه السلع. كما أن مجموعة التوجيهات الرئاسية إلى الحكومة بتنفيذ سلسلة من الإجراءات العملية والميدانية الهادفة إلى تفعيل وتيرة الأداء واستكمال الاصلاحات الإدارية والمالية وغيرها إنما تأتي في سياق تطبيق البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس وجعل مضامينه حقائق يعيشها المواطن ويلمس مردوداتها وخيراتها.. وهو مايتأتى فعلاً في تلك الاجراءات المرتبطة بمعالجة الوضع المعيشي وإيصال الخدمات للمواطنين. تأتي هذه الخطوات العملية الإيجابية لتحقيق تطلعات الناس في وقت لاتزال بعض القوى السياسية تعزف على حبال التظاهر والاعتصام وهو أمر يؤسف له حقاً !!