تنفيذ الموازنة الوظيفية بالمفاضلة الكمبيوترية اعاد الاعتبار للوظيفة العامة وقضى على الاختلالات التي كانت تصاحب عملية التوظيف مثل الوساطة والمحسوبية والمتاجرة بالوظائف على حساب المستحقين الذين لاكتف ولاسند لهم. وبما أن الكمبيوتر لايعرف المجاملة ولا المحسوبية فقد ذهبت الدرجات الوظيفية بمحافظة تعز لمستحقيها الفعليين خصوصاً وأن المفاضلة اعتمدت على اسس ومعايير في مقدمتها اقدمية التخرج والتسجيل والمؤهل والتخصص إلى جانب الاحتياج وهو ماجعل الكثيرين من المرشحين لشغل الوظائف بتعز يشيدون بعملية المفاضلة وبجهود قيادة مكتب الخدمة بتعز التي انتصرت لقرارات مجلس الوزراء ورفضت الالتفات إلى الوساطات والتوجيهات المخالفة للقرارات.. ولأن إرضاء الناس غاية لاتدرك فمن المؤكد ان هناك من استاء من المفاضلة لأنه لايدرك أن عدد المقيدين بلغ اكثر من 28 ألفاً وأن الدرجات المعتمدة لاتزيد عن التسعمائة وخمسين درجة ومن الصعب ارضاء الجميع. لذلك بات من الضرورة بمكان زيادة مخصص الدرجات المعتمدة لمحافظة تعز وبمايتناسب ومخرجات التعليم والكثافة السكانية في المحافظة اما اذا ظل الحال على ماهو عليه من اعتماد ضئيل للدرجات الوظيفية مع تزايد في عدد المتخرجين من الجامعات فإن الباحثين عن وظيفة سيرتفع عددهم وستزيد رقعة البطالة.. وما نأمله من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثله بالاخ/صادق أمين أبوراس محافظ المحافظة هو المطالبة بزيادة مخصص المحافظة من الدرجات الوظيفية وبما يؤدي إلى امتصاص البطالة