الوحدة اليمنية المباركة وما جاءت به من خيرات ومنجزات كثيرة كالديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة إضافة إلى ذلك ما تحقق من إنجازات ومكاسب عظيمة، في عهد القيادة السياسية الوفية والمخلصة فخامة الاخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ستظل أوسمة معلقة على صدر الوطن اليمني الواحد تسترشد بها أجيال اليمن ومخفزة لهم في التوجه صوب العلم والمعرفة والثقافة من أجل مواصلة مسيرة البناء التنموي الشامل الذي ننشده جميعاً لبناء ورقي وتقدم الوطن في شتى مجالات الحياة الثقافية والسياسية والاقتصادية. فالأعمال التخريبية التي تمارس من قبل من فقدوا مصالحهم وعاثوا في الأرض فساداً وعمدوا إلى نشر ثقافة الحقد والكراهية والطائفية والعنصرية بين أبناء الوطن لا تعبر إلا عن حقد وكراهية هؤلاء لكل شيء جميل في الحياة.. حيث خرج أبناء اليمن في مسيرات شعبية يرفضون العودة بالوطن إلى ما قبل يوم الثاني والعشرين من مايو عام 09م معلنين تمسكهم بالوحدة المباركة وما جاءت به من خيرات كثيرة ومكاسب عظيمة جعلت العالم بأسره يقف إلى جوار شعبنا العظيم ويمد يد العون والمساعدة بسخاء من أجل تسيير عجلة التنمية والبناء إلى الأمام وبوتيرة عالية ليعيش اليمنيون عيشاً هانئاً في وطن الخيرات سائرين إلى الأمام خلف من أحب شعبه ووطنه ومن حافظ على الوحدة ورسخ جذورها بقوافل من دماء الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة حتى انهزم العملاء المأجورون وانتصر الشعب والقائد وفر أولئك العملاء، وهم يجرون خلفهم أذيال الهزيمة والعار التي حاقت بهم عام 49م وظلت الوحدة شامخة شموخ جبال شمسان وعيبان.. فالذين ظهروا تباعاً عبر بعض القنوات الفضائية ليطالبوا بما هو مستحيل وبعيد المنال عليهم وعلى من يقفون وراءهم قد لفظهم الشعب قديماً في 49م.. فاليمن لا تقبل أن يعيش على ترابها إلا كل أبنائها الأوفياء المخلصين الذين شربوا من مياه اليمن وتنفسوا هواءها ونعموا بخيراتها الوفيرة، أمَّا من كان غير ذلك فعليه أن يرحل إلى من هم أهله وعشيرته ليعيش في أوساطهم ويترك أرض اليمن التي لا تقبل بغير أبنائها وصدق المثل القائل «ذي ما معه خال يشتري له خال» وكل من تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة في وطن الخير والنماء والتقدم فإن أبطال قواتنا المسلحة والأمن سيقفون لهم بالمرصاد وسيتبعونهم أينما كانوا فوحدتنا لا رجعة عنها وسنقول لكم كما قال القائد «الوحدة أو الموت» والله معنا.