بكل أنواع أطيافها السياسية أكدت قيادات السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية والثقافية بمحافظة الضالع أن الأمن والسلم الاجتماعي هو الركيزة الاساسية لبناء المجتمع وإحداث تنمية شاملة تلبي احتياجات البناء الوطني من الخدمات والمشاريع التنموية مشيرين إلى أن الجميع سيقفون صفاً واحداً في مواجهة تلك العناصر الخارجة عن الدستور والقانون وأكدت تلك الشخصيات من أبناء محافظة الضالع في تصريحات لصحيفة الجمهورية إلى أن دور أبناء الضالع في الانتصار للثورة اليمنية المباركة سبتمبر واكتوبر وإعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو العظيم. وسيقفون صفاً واحداً ضد أعمال الفوضى والأنشطة الهدامة الساعية إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن والنيل من وحدته وغرس بذور الفرقة والشتات ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد مشددين على أن الوحدة اليمنية هي خط أحمر ولن يسمح الشرفاء والمخلصون من أبناء هذا الوطن المساس بها أو العبث بقيمتها العظيمة.. وإلى التفاصيل : شرذمة منبوذة الأخ علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع رئيس المجلس المحلي بالمحافظة قال: أقول وللحقيقة إن جميع أبناء محافظة الضالع رجالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً هم من كان لهم شرف الدفاع عن الوحدة بدمائهم وأرواحهم ولن يتخلوا عنها مؤكداً أن هناك شرذمة من القلائل أصحاب المشاريع الصغيرة المنبوذة يجب أن نرد عليهم بأفعالنا وإنجازاتنا مشيراً إلى أن إنجازات وحدتنا المباركة انجازات ملموسة نراها اليوم ماثلة في التطور العمراني وإنجاز المشاريع العملاقة المنجزة على أرض الواقع بعد ان عانت محافظتنا الأبية ويلات التشطير والحرمان مشيراً ان شهداءنا وقيادتنا الابطال ناضلوا وحدويين وماتوا واستشهدوا وحدويين من أجل وحدة الوطن الغالي وأقول ان الذين لهم مثل تلك المشاريع المأزومة ان يعدلوا من رأيهم ويعودوا إلى صوابهم. مشدداً على أن كل أبناء محافظة الضالع سيقفون ضد كل الأعمال الخارجة عن الثوابت الوطنية والأعمال المخلة بالأمن والاستقرار قائلاً يجب على الجميع الاستشعار بالاهمية الوطنية لصيانة الوحدة ونبذ ثقافة الكراهية. مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ جبال شمسان وعيبان وان الوحدة اليمنية هي التنمية وهي الأمن والاستقرار وهي كرامة الأمة وكرامتنا جميعاً. داعياً أبناء المحافظة وفروع الأحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية والتاريخية للتصدي لتلك الأعمال الغوغائية. عملاء ومرتزقة الأخ لحسون صالح مصلح وكيل المحافظة وابن الشهيد البطل صالح مصلح قاسم أكد في حديثه أنه لايوجد خطر أو خوف على الوحدة لانها تمثل إرادة شعب والوحدة هي الاساس والقاعدة التي تحققت في 22مايو 1990م وعلينا أن نتكلم عن حب الوطن وكيف ننمي في نفوس أجيالنا حب الوطن وطن الأمن والأمان وطن التنمية والحياة وطن التسامح. مؤكداً ان هذه مسئوليتنا جميعاً كل في مجاله كماهو الحال فإن على كل مسئول في هذه المحافظة الحرص على خدمة الوطن والمواطن. ومن يدعون الآن للانفصال لا يمثلون إلا أنفسهم وهم عملاء ونقول لهم ان الانفصال أبعد لكم من عين الشمس أيها المرتزقة. إثارة الزوابع الأخ عبدالحميد حريز الوكيل المساعد لمحافظة الضالع من أبناء الشعيب. أكد أهمية الولاء الوطني ونبذ الكراهية وغرس الروح الوطنية بين أوساط المواطنين وأكد الدور الذي ينبغي القيام به كقيادات في المحافظة وأشار إلى انه ينبغي ان يقف الجميع لصد أولئك الغوغاء الذين يقومون بإثارة الزوابع والفتن. وأن مشكلتهم تكمن في اصرارهم على عدم قراءة التاريخ بعناية وبالتالي فإنهم يراهنون على ماعلق في أذانهم من أوهام كاذبة وهو شعور مصحوب ببلادة شديدة منعهم من إدراك أن الوحدة اليمنية راسخة في وجدان واحاسيس الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة. محاولة يائسة الأخ محمد قايد عامر مدير عام الصندوق للرعاية الاجتماعية بالضالع: لاشك أن رسوخ الوحدة اغاض الكثير من اعدائها الذين يحاولون النيل منها والعودة بالبلاد إلى ماقبل الوحدة المباركة.. مشيراً إلى أن ابناء الضالع أكثر تحضراً وهم اليوم أكثر حصانة ممن يريد النيل من الأمن والاستقرار مشيراً إلى أن الحقد الذي يحمله أولئك المازومين سوف يصطدم بقوة الوحدة والثورة والجمهورية. أصوات نشاز الأخ هشام ربيد مدير عام مديرية دمت بالضالع: إن السكينة العامة والأمن والاستقرار الذي نتمتع به في اليمن إنما هو نتاج جهود كل المخلصين والوطنيين من أبناء اليمن في القيادة السياسية وفي مقدمة كل ذلك الاجواء الديمقراطية التي تسود الشارع اليمني في التعبير والحريات الصحفية وكل ذلك الكم من الصحف التي تكتب في كل شيء بدون رقابة أو ضغوط تجد بعضها تسيء لتلك الحرية ،كما أن ظهور تلك الأصوات النشاز بين الحين والآخر إنما هو ثمن النجاحات التي احرزها الوطن ونحن مستعدون لمواجهة كل اصحاب النفوس المريضة وتوضيح كل شيء لأبناء الوطن وكل الإنجازات واضحة أمام الجميع وهي تتحدث عن نفسها. ترويج لثقافة العنف الأخ محسن الحنق مدير عام مكتب التربية بالضالع أكد أن الترويج لثقافة الضعف والكراهية هو نتاج التمترس الايديولوجي القائم على فكرة الاقصاء والتصفية والمناطقية ، أي انها تقف على الطريق الآخر من حقوق الإنسان التي قامت على أساسها المجتمعات المدنية إن السعي إلى استثمار هذه الثقافة التي تكونت عبر التاريخ لغرض تنفيذ اجندة سياسية لاتمت بصلة لبناء المجتمع المدني الحديث وفكرة بناء الإنسان المعاصر والمحلى بالأخلاق والقيم الراقية والمتخلصة من رواسب العنف والكراهية التي تتنافى مع دعاوى المناطقية التي تمثل التجسيد العملي لاستغلال موروث ثقافة العنف والكراهية.. إن الوقوف أمام هذا الخطاب المتدني يدفع بنا إلى التمسك بأهدافنا الوحدوية وترسيخ دولة الوحدة القائمة على القانون. إثارة فتن الدكتور محمد عبدالله صالح المحرابي عميد كلية التربية بالضالع: إن مانسمعه ونقرأه في بعض الصحف ماهو إلا اثارة لبعض الفتن والقلاقل من قبل شرذمة قليلة ممن يحلمون بعودة تلك الأيام السوداء التي تخلص منها الوطن بفضل وحدته المباركة واشار إلى أن من يثيرون الفتن يلهثون وراء مصالحهم الضيقة متناسين أن الشعب قد لفظهم وبالتالي فإن دورنا الوطني اليوم يجب أن يكون أقوى وأن نرتقي إلى المستوى الذي يليق بنا من خلال بث روح التسامح والمحبة بين أوساط المجتمع وأن نتمسك بأغلى وأعز أهدافنا والذي لن نحيد عنه مهما كانت التضحيات والثمن المروج الوحدة المباركة كما أننا لن نسمح مهما كان ولمن كان بالتطاول على الوحدة واثارة البلبلة بين أوساط المجتمع اليمني الواحد. اعاقة مسيرة التنمية الأخ عبدالرحمن المنصوب مدير عام المحافظة: حقيقة يحتار المرء في فهم سلوك تلك العناصر التي ظهرت في الفترة الأخيرة كقرون الشيطان في مسعى منها للعبث بالأمن والاستقرار واعاقة مسيرة التنمية.. والسؤال ماذا تريد تلك العناصر من هذا الوطن وهل اصبحت من الجهالة إلى الحد الذي لم تستطع التمييز بأن ماتقوم به هو نوع من العبث بل ويستغرب من وجود أشخاص مازالوا يحلمون بأن بإمكانهم العودة إلى ماقبل 22 مايو عام 09م وهل وصل الغباء إلى درجة انهم يدركون أن الثورة اليمنية والوحدة والديمقراطية تشكل لب ثوابت اليمنيين وأن أي محاولة للنيل منها سيجابه برد حاسم من هذا الشعب. المحامي علي هادي الازرق الضالع محامي في أوقاف الضالع أكد تفعيل دور المسجد في ترسيخ قيم الخير والمحبة والسلام والأمن والتعايش والتعاون وقال إن الإسلام يحث على الوحدة باعتبارها عنوان النظام الاجتماعي للمجتمع الإسلامي وأكد أن نبذ الفرقة ومحاربة ثقافة الحقد والكراهية في عموم الوطن يشكل روح التسامح وهنا يدعو ابناء الضالع جميعاً بصورة خاصة وابناء اليمن بصورة عامة إلى مواجهة تلك العناصر التي تفتعل الازمات للوطن فالوطن بحاجة إلى بناء وانجاز مشاريع وغيرها. العيش بأمان الأخ ضيف الله علي حمود منطقة مريس الضالع قال: الحمدلله على هذه النعمة في ظل الوحدة اليمنية المباركة فنحن في أمن وأمان فقد كنا في ظل التشطير في صراع وتوترات دائمة ويجب علينا الحفاظ على مكاسبها التاريخية ونشعر بالمسئولية ونقف صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه أو يحلم بإعادة عجلة التنمية إلى الوراء. لن ينالوا شيئاً وأخيراً أكدت الأخت اروى الخلاقي رئيسة تنمية المرأة بالمحافظة أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال وقد تحققت بفعل تضحيات الشهداء الأبطال الذين ناضلوا من أجل تحقيقها وبالتأكيد لن ينالوا شيئاً منها ولا يمكن التراجع عنها أو المساس بها فهي الخيار والهدف الاستراتيجي لجميع أبناء الوطن. أعظم مكسب الأخ محمد علي الوداد أحد مشائخ ووجهاء مديرية جحاف وناشط سياسي قال: إن الوحدة اليمنية هي أعظم مكسب ومنجز ناضل من أجله الشعب اليمني من اقصاه إلى اقصاه بعد انتظار طويل حتى تحققت في 22 مايو 90م بجهود جبارة لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل المخلصين من أبناء الوطن ليعلن هذا اليوم يوماً تاريخياً وإلى الأبد ، ونقول لأولئك النفر من المغرر بهم إن تلك الأعمال التي تقومون بها دلالة على الحقد الدفين الذي توهمون به وتحلمون في منامكم بدعواتكم المناطقية والمأزومة عرقلة مسيرة التنمية التي حظيت بها محافظات الوطن بشكل عام ومحافظة الضالع بشكل خاص فالوحدة ارادة شعب ومن يتآمر عليها فليذهب إلى مزبلة التاريخ. استحالة إعاقة القافلة الأخ فريد محسن الشعيبي عضو محلي الشعيب - الضالع : أؤكد أن قناعتنا وايماننا بأنه ومهما ارتفعت الاصوات النشاز وازداد ضجيجها أكان داخل الوطن أو خارجه فإنه يستحيل عليها اعاقة القافلة أو المساس بالوحدة والديمقراطية ومنجزات ومكاسب الوطن عبر إعادة النعرات المناطقية والشطرية مستغلين بذلك مناخات الديمقراطية لنفث سمومهم الحاقدة على هذا الوطن الغالي فنقول لهم الوحدة صمام أمان للحاضر والمستقبل.