سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء محافظة إب:الأصوات النشاز تسير في الاتجاه المعاكس لإرادة الشعب أكدوا اصطفافهم الوطني للدفاع عن الوحدة ومواجهة أي محاولة للعودة بالوطن إلى ماقبل ال"22من مايو90م»
الدعوات الهادفة إلى تقسيم اليمن والترويج لثقافة الكراهية وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب هي أصوات نشاز تسير في الاتجاه المعاكس لإرادة الشعب ومنطق التاريخ. أبناء محافظة إب يؤكدون اصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية للدفاع عن الوحدة ولمواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن والدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة بأرواحهم ودمائهم. التحديات التي تواجه المجتمع اليمني في الظروف الراهنة والمتمثلة في محاولة بعض ضعفاء ومرضى النفوس إعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال الأصوات النشاز من قبل بائعي ضمائرهم وأنفسهم لأعداء اليمن تدعو كافة ابناء الوطن إلى الاصطفاف الوطني والالتزام بالثوابت الوطنية لمجابهة كافة التحديات ومواجهة كافة الدعوات الهادفة إلى تمزيق الصف الوطني ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين ابناء اليمن. في هذا السياق التقت الصحيفة بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بمحافظة إب والتي عبرت عن موقفها من تلك التداعيات. السير في الاتجاه المعاكس أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب يقول: حقيقة الأصوات المطالبة بإعادة تقسيم اليمن والترويج لثقافة الكراهية وتعزيز الطائفية والمناطقية وبث الفرقة والفتنة بين ابناء الشعب اليمني هي أصوات نشاز لاتخدم الوطن بأي حال من الأحوال وإنما تخدم اعداء اليمن فهذا الخطاب الانفصالي يهدف إلى تحويل الوطن إلى دويلات مناطقية ويستبدل المشروع الوطني الهادف إلى بناء اليمن بحيث يكون مشاريع دويلات متحاربة تقوم على اسس قبلية أو مناطقية أو طائفية..وهذه الدعوات تعطل عملية التنمية والبناء الاقتصادي وتخلق مناخاً مضاداً للاستثمار والسياحة..وهنا أقول بأن هذه الأصوات النشاز تسير في الاتجاه المعاكس لإرادة الشعب ومنطق التاريخ فالوحدة هي قدر اليمنيين ومصيرهم وهي محمية بإرادة الله سبحانه وتعالى وبإرادة الرجال الوطنيين والشرفاء والأوفياء لهذا الوطن والرهان على تشطير الوطن رهان خاسر. وأشار الورافي إلى أن الوحدة اليمنية كانت حلماً يراود مختلف أبناء الشعب اليمني وصارت واقعاً يعيشه كافة أبناء الشعب منذ قيامها في ال22من مايو 1990م هذا اليوم الذي أعيد فيه لليمنيين وجودهم وكرامتهم وعزتهم وشرفهم بين الأمم والشعوب فالوحدة اليمنية المباركة وبعد مرور 19 عاماً على تحقيقها على يد باني نهضة اليمن الحديث ومؤسس الديمقراطية فخامة الأخ المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله قد حققت الكثير من الآمال والطموحات للشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية حيث تم تنفيذ الكثير من الانجازات السياسية والاقتصادية والتنموية والخدمية والتي أصبحت شاهد عيان للجميع. منوهاً إلى أن ما يحدث في بعض المحافظات من دعوات بالعودة إلى الوراء والارتداد إلى عهود الانفصال والتشطير والتمييز واستدعاء أوضاع ماقبل ثورتي 26من سبتمبر 14من اكتوبر وال22من مايو تستدعي الجميع إلى خلق اصطفاف وطني واسع وعريض خلف الرئيس القائد للدفاع عن الوطن وثورته وجمهوريته ووحدته المباركة ولا شك بأن أبناء محافظة إب ومن خلال الجماهير الغفيرة التي حضرت مهرجان يوم الديمقراطية قد عبرت عن موقفها الرافض لتلك الدعوات الانفصالية النشاز كما عبرت عن التفافها واصطفافها خلف الرئيس القائد للدفاع عن وحدتهم المباركة. الاحتفاء بالعيد الوطني 19 وأكد الورافي بأن العيد الوطني 19لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة يأتي وبلادنا تخطو خطوات كبيرة نحو البناء والتنمية وتحقيق المزيد من الانجازات العملاقة في شق مجالات الحياة في مختلف ربوع اليمن وفي ظل باني نهضة اليمن الحديث ومحقق الوحدة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله فالوحدة اليمنية مكسب عظيم لشعبنا اليمني المناضل الذي توحد أرضاً وإنساناً حيث بوحدته عم الخير والرخاء والأمن والاستقرار انحاء البلاد دون استثناء فكانت الوحدة عنوان العطاء المتجدد للشعب اليمني الذي التف حول قيادته الحكيمة وحقق ماكان يراه البعض حلماً بعيد المنال فضرب بذلك أروع ملاحم النضال ونال احترام وتقدير العالم كله. منوهاً إلى الانجازات التي تحققت لشعبنا اليمني في شتى مناحي الحياة كالمياه والطرق والكهرباء والاتصالات وبناء المدارس والجامعات ومراكز التعليم الفني والتدريب المهني والوحدات الصحية والمستشفيات لتشمل كافة عزل ومدن محافظات الجمهورية ومنها محافظة إب التي تنفذ وتدشن وتفتتح فيها هذا العام أكثر من 560مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة تبلغ 89مليار ريال وهذه انجازات عظيمة اكتسبها شعبنا في ظل القيادة السياسة بزعامة الرئيس القائد الذي لا يألو جهداً في تحقيق المنجزات لشعبنا اليمني.والتي للأسف الشديد بأن الإعلام الرسمي مقصر بعض الشيء من خلال عدم تغطية كافة المنجزات التي تحققت في مختلف العزل والمدن اليمنية. الوحدة ركيزة الأمن والاستقرار الشيخ أحمد البصير عضو المجلس المحلي بمحافظة إب عن مديرية حبيش يقول: الوحدة اليمنية هي ركيزة الأمن والاستقرار على الساحة الوطنية وعلى المستوى الإقليمي والعربي ولولا إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في ال22من مايو90م بفضل الله سبحانه وتعالى ثم فضل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ما توفر الأمن والاستقرار الذي نعتبره أساس التنمية والتطور الاقتصادي والثقافي والسياسي والاجتماعي...فاليمن قد دفعت ثمن التشرذم والتشطير غالياً قبل تحقيق وحدته المباركة في ال22من مايو 1990م والذي كان تاريخ اليمن الحديث والمنطلق نحو التنمية والتطور..وال22من مايو ليس حدثاً عادياً عابراً بل يعتبر ثورة يمنية ثالثة بعد ثورتي 26سبتمبر و14اكتوبر. وحقيقة أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد اختار اللحظة المناسبة وفي الظرف المناسب محلياً ودولياً بتحقيق هذا المطلب الوطني العظيم حيث نجح نجاحاً تاريخياً عظيماً سجل في الصفحات الأولى لتاريخ اليمن المعاصر. فالدعوات التي يروجها بعض ضعفاء النفوس خطيرة جداً لا تخدم مطلقاً مصلحة البلد وإنما تخدم اعداء اليمن واعداء الوحدة المباركة وهذه الدعوات لايقبل بها أي إنسان عاقل بل تدعونا جميعاً إلى أن نقف وقفة جادة أمامهاوأن نصطف خلف الرئيس القائد مدافعين عن الثوابت الوطنية وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والوحدة اليمنية المباركة بأرواحنا ودمائنا. أصوات يائسة تعيش في ظلام دامس الشيخ بشير علي بدر - أحد الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة يقول: ما يحدث الآن دعوات لنشر ثقافة الكراهية بين ابناء الشعب اليمني والعودة إلى ما قبل ال22من مايو1990م انما هي لأشخاص نشاز تشعر الإنسان الوطني بالاشمئزاز لأنها تصدر من اشخاص حاقدين على الوطن فقدوا مصالحهم ، ولهذا نقول لتلك الأصوات اليائسة التي تعيش في ظلام دامس بأن الوحدة اليمنية تحققت لكي تكبر ولن تفلح كل محاولاتكم للنيل منها فالوحدة هي أصدق تعبير عن ضمير الشعب والأمة في هذا الزمن العربي المظلم وإن أصواتكم النشاز ماهي إلا دليل على بيع ضمائركم وأنفسكم لاعداء اليمن وإننا لن نسمح لكم ولأي خائن بالنيل من وحدتنا المباركة فالوحدة تحققت لتلبي كافة طموحات وآمال شعبنا اليمني بالحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار والتطور والازدهار..والوحدة هي أعز هدف نادى به الأجداد والآباء وقد تحققت في وقت متأخر. ونحن في محافظة إب نؤكد وقوفنا واصطفافنا خلف الرئيس القائد في خندق المواجهة التاريخية من أجل ترسيخ الوحدة والديمقراطية والحرية والعدالة ؛واسكات تلك الأصوات النشاز. الوحدة محروسة بإرادة الله حسن حسين الأعجم - مدير عام مكتب المالية يقول: الوحدة اليمنية المباركة قد تجاوزت فترة الخطر وصار عمرها19 عاماً ولا خوف عليها فهي محروسة بإرادة الله وعزيمة من حققها وقاد مسيرتها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فهو من دافع عن وجودها وكيانها ومعه كل أبناء الوطن الشرفاء والوطنيين والوحدة خط أحمر على الجميع دون استثناء فهي أمننا واستقرارنا وتقدمنا وازدهارنا. فالدعوات التشطيرية التي ينادي بها بعض ضعفاء النفوس لا تخدم اليمن ووحدته بل تخدم اعداءها والمصلحة تقتضي ضرورة الحفاظ على الوحدة فهي منجز عظيم تحقق على يد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ليتحقق هذا الحلم الذي كان يراود كافة ابناء الشعب جميع ابناء الوطن. فجميع تلك الدعوات الانفصالية أو الأعمال التخريبية عمل متوقع من اعداء الوحدة وعلينا التصدي لهم بشدة وعدم السماح لهم بالمساس بوحدتنا بل وتدعونا إلى الالتفاف والاصطفاف خلف قائد مسيرتنا وباني نهضة اليمن الحديث للدفاع عن الوحدة. أصوات لا مسئولة فؤاد مهيوب مدير مكتب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة يقول :إن ما يدور هذه الأيام في بعض المحافظات من أعمال التخريب وما تروج له الأصوات النشاز ماهي إلا تعبير عن حقد اعداء اليمن على وحدته المباركة التي تحققت في ال22ما مايو1990م على يد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فهذه الأصوات اللامسئولة قد تبرأت منهم كافة المحافظات وكل ابناء الشعب اليمني فوحدتنا هي رمز عزتنا وكرامتنا. الوحدة هي النور الساطع عارف قاسم المنصوب أحد الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة يقول: الوحدة اليمنية هي النور الساطع في الظلام الدامس الذي يعيشه الوطن العربي من الخليج إلى المحيط والوحدة هي اللحمة اليمنية كما وصفها الزعيم العربي الراحل ياسر عرفات رحمه الله بعد أن عانى شعبنا الفرقة والتشطير والصراعات السياسية لفترات طويلة وناضل كثيراً حتى أعاد تحقيق وحدته المباركة في ال22من مايو1990م على يد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لتعم بذلك خيرات الوحدة ربوع اليمن ويتحقق لها أمنها واستقرارها وعزتها وكرامتها وتطورها وازدهارها. فالدعوات التي برزت على الساحة اليمنية بالدعوة إلى التشطير والانفصال والرجوع إلى الوراء وعودة الإمامة والطائفية والقبلية وتقسيم اليمن إلى دويلات.. مرفوضة كونها دعوات تضر بالمصلحة العليا للوطن وتمس الثوابت الوطنية وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والوحدة اليمنية المباركة..كما ندعو الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية إلى الالتفاف والاصطفاف للدفاع عن الوحدة ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن ووحدته المباركة. شرذمة حاقدة المقدم أحمد الحداد يقول:الوحدة اليمنية هي العلامة البارزة في صفحات تاريخ اليمن المعاصر وهي تعتبر منجزاً عظيماً وتاريخياً ولا شك بأن أي منجز عظيم بالتأكيد سيواجه المؤامرات من قبل قلة حاقدة وهذه الأصوات النشاز التي برزت مؤخراً على الساحة اليمنية تعتبر خارجة عن النظام والقانون والدستور باعتبارها أصواتاً تنادي إلى زرع الكراهية والتفرقة والتشطير والانفصال والقيام بأعمال التخريب والمساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته المباركة التي ناضل من أجلها شعبنا اليمني كثيراً وقدم الغالي والرخيص من أجل تحقيقها حتى أتى ال22من مايو90م والذي به رفع فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية علم الوحدة اليمنية المباركة ليرفرف في سماء الوطن معلناً انتهاء التشطير والتفرقة وتوحد اليمن بشماله وجنوبه وتحقق الأمن والاستقرار والانجازات العملاقة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.