أكد عدد من الشباب والشابات من جيل الوحدة اليمنية المباركة من مختلف محافظات الجمهورية عظمة الوحدة اليمنية ومكتسباتها واستعدادهم لتقديم كل غال ونفيس من أجل حمايتها والدفاع عنها من أية مخاطر أو تحديات تواجهها.. مشيرين في أحاديثهم إلى إن الوطن اليمني قد شهد خلال مسيرة الوحدة المباركة مكاسب عظيمة وإنجازات عديدة وأن دورهم كشباب من جيل الوحدة اليمنية الحفاظ على هذا المنجز التاريخي العظيم بالعلم والجد والاجتهاد وتحقيق كل الرقي والازدهار لهذا الوطن الغالي.. 26سبتمبر ألتقت بعدد من الشباب والذين تحدثوا عن الوحدة اليمنية في التغيرات والاحداث السياسية التي مرة به بلادنا خلال الفترة الماضية.. فإلى المحصلة: بداية تحدث الشاب أحمد صالح مرعي -طالب بالمعهد الوطني للعلوم الادارية- قائلاً: إن الوحدة اليمنية تعني لنا الكثير فبفضلها بعد الله نعيش اليوم في سلام وأمان واستقرار وتعمنا المحبة والعدل، وكذلك الازدهار في العلم والتطور لحال أفضل وازدهار في شتى المجالات، ولا ننسى من قدموا أرواحهم من أجلنا كي نعيش حياة أفضل من التي عاشوها، ونحن كشباب يجب علينا المحافظة على الوحدة اليمنية والتضحية بأرواحنا من أجلها ومن أجل الأجيال القادمة مهما كبرت التحديات، ونحن كشباب نأمل أن نعيش ونرى الوحدة اليمنية، وقد تعمقت جذورها واتسعت وكبرت لتصبح وحدة عربية شاملة، ومما لاشك فيه أن هناك كثيرا من الحاقدين الذين يسعون إلى تشويه الوحدة اليمنية وتمزيقها بشتى الوسائل، فنقول لمثل هؤلاء هيهات، فلن تستطيعوا تحقيق أغراضكم الدنيئة لأننا شباب الوحدة وجيلها حراس لها ولمكاسبها ولن ندع جهود من قدموا التضحيات الغالية من أجل تحقيقها تذهب مع مهب الرياح، فسوف تدوم الوحدة، إن شاء الله ما حيينا وما دمنا محبين مخلصين للوطن وعاشقين لترابه الطاهرة. وقال أن 22مايو 1990م هو الزمن الذي وافق تحقيق أغلى وأجمل أحلام اليمنيين من أجيال وأجيال، انتظرت تحقيقه عقودا طويلة، قدم في سبيله الغالي والنفيس، فكان ثمرة من ثمار الصبر والتضحية وتحقق لليمنيين معنى الانتماء ليمن جديد ودولة حديثة موحدة ووطن واحد وجاءت الوحدة بمكاسب عظيمة وإنجازات عديدة لم تكن لتتحقق لولاها. استغلال البعض ويقول الأخ منصور صالح مفلح: إن الوحدة اليمنية تعني لنا الكثير ، خصوصا وقد كان ميلادي في عام تحقيقها، ففي ظلها نحتمي ونسمو عاليا في فخر واعتزاز، فقد حققت لنا كثيرا من المنجزات العظيمة ولو نظرنا إلى مسيرتها الظافرة طوال السنوات الماضية لوجدنا أنها قد حققت لشعبنا مكاسب عظيمة وحرية التنقل في أرجاء الوطن العزيز بأمان وسلام وبكل سهولة من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، فنحن وبفضل من الله لم نعش الوضع الذي كان قبل الوحدة، ولكننا سمعنا كثيرا ولا زلنا نسمع عن تلك المآسي التي كان يعيشها أبناء هذا الوطن في ظل التشطير.. فنحمد الله تعالى الذي رحمنا بهذه الوحدة. مشيراً الى أستغلال البعض كلمة الوحدة لتحقيق مأرب شخصية دنيئة كما أن البعض قد جعلها شماعة لتضليل الاخرين عن عيوبه. والذي علينا نحن الشباب التمسك بها والدفاع عنها وعن مكتسباتها بدمائنا وأرواحنا، فهي الكنز العظيم الذي نمتلكه نحن أبناء اليمن كافة، وأن نكون يقظين لكل من يحاول المساس بها. الحفاظ على الوحدة أما الاخ : محمد أحمد علي الحرازي تحدث قائلاً: الوحدة مصطلح كبير يعجز عن التعبير عنه، لما يحويه من معان عظيمة وقيمة،فعند التمعن في الكلمة يجد بانها كلمة تشير الى القوة والعزة. وقد حققت الوحدة اليمنية نهضة للوطن الغالي وأصبح الوطن اليمني يعيش في تقدم وازدهار ويواكب كل تطور، فعلينا نحن الشباب خاصة الحفاظ على الوحدة ومكتسباتها ولو كان الثمن أرواحنا الثمينة، لأن الوحدة مصدر عز وفخر لنا أمام الشعوب الأخرى، وأن نحاول أن نرتقي بيمن 22 من مايو بالعلم والحب والسلام.. لا بالتطرف والعصبية والإرهاب الذي لا نجني منه سوى الخراب والدمار، وكل أملي وطموحاتي وتطلعاتي أن يسود يمننا السعيد الأمن والاستقرار، فأدعو الله أن يحفظ اليمن جنوبه وشماله وشرقه وغربه سهوله وجباله ووديانه وتلاله.. أكتمال السيادة أما الأخت حنان أحمد فتقول: الوحدة اليمنية بالنسبة لي هي اكتمال السيادة اليمنية على جميع أراضيها سواء أكانت برا أو بحرا أو جوا وأيضا لتحقيق الاستقرار والتنمية، وقد حققت الوحدة اليمنية لنا مكاسب ومنجزات عديدة في مختلف الجوانب وأنا من مواليد عام تحقيق الوحدة أتعايش مع هذه المكاسب والمنجزات يوما بعد يوم وأشهد كل أحداثها طوال السنوات الماضية، بكل مأسيها وأستغلال البعض لها الا أنها أعطت للشعب اليمني دفعة قوية لترسيخ النظام الديمقراطي القائم على التعددية السياسية، وتوفير موارد طبيعية أكثر ما يساعد على النهوض الاقتصادي، وتوفير إمكانية أفضل في الدفاع عن اليمن وأمنها واستقرارها، ولمَّ شمل الأسرة اليمنية الواحدة بعد عهود من التمزق والفرقة، لذلك فالوحدة اليمنية تعتبر خطوة مشجعة نحو تحقيق الوحدة العربية ودورنا كشباب في حماية الوحدة اليمنية ومكاسبها وفي مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بها هو العمل على الدفاع عن الوحدة من المتآمرين ضدها وتقديم التضحيات العظيمة من أجلها وعلينا كجيل الوحدة اليمنية محاربة روح التعصب القبلي والطائفي والحزبي، واحترام النظام والقانون في كل تعاملات الحياة اليومية، الاجتهاد في تحصيل العلم والتقدم الدراسي لخدمة المجتمع وازدهاره، المحافظة على الممتلكات العامة سواء أكانت في الجامعة أو المدرسة وفي كل مكان من اليمن. لذلك فحماية الوحدة اليمنية واجب وطني وديني مقدس. متمنياً بأن يكون مستقبل اليمن مستقبلاً زاهراً مليئاً بالخيرات والاستقرار والأمن والأمان والتضحية بالنفيس والغالي من أجل مستقبل زاهر مليء بكل ما هو جميل. الوحدة هي الحياة علي صالح حسان تحدث قائلاً: الوحدة تعني بالنسبة لي وللشعب اليمني صغيراً وكبيراً الشيء الكثير، فهي بالنسبة لي الحياة التي أعيشها فلا حياة لي من دون وحدة الوطن، التي عشت وترعرَّعت في ظلها فهي شراييني التي تنتشر في جميع أجزاء جسمي وهي في دمي وروحي، وقد جاءت الوحدة اليمنية المباركة بالخير الكثير لكل أبناء الوطن الواحد، فخلال السنوات الماضية من عمر الوحدة اليمنية تحقق لليمن من البناء والتنمية ما جعلها تحتل مكانة عظيمة في المجتمع الدولي وصارت دولة لها ثقلها السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي والاجتماعي بين الدول، فكم من منجزات ومكاسب تحققت لهذا البلد العظيم بلد الإيمان والحكمة. الذي يجب علينا كشباب هو حماية هذا المنجز الغالي و أن نبذل كل ما في وسعنا لحماية وحدتنا التي هي عزتنا وكرامتنا وفيها قوتنا وأن نحافظ عليها كحدقات أعيننا فهي حياتنا التي من دونها لا حياة لنا، فيجب أن نحميها بكل ما أوتينا من قوة ونفديها بدمائنا وأرواحنا فهي أغلى وأثمن المنجزات التي تحققت التي نفاخر بها بين الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع، وبالروح وبالدم نفديك يا يمن الوحدة، وكل آمالنا وتطلعاتنا أن يسود يمن 22مايو بلد الإيمان والحكمة الأمن والاستقرار وأن نعيش في يمن موحد ويسوده البناء والتنمية والتطور والازدهار كل أرجائه وأن يكون البلد الطيب الذي وصفه الله في كتابه الكريم «بلدة طيبة ورب غفور». منجز عظيم ويقول الأخ نشوان محمد الخولاني: إن الوحدة اليمنية المباركة هي منجز عظيم تحقق للشعب اليمني بعد أن كان يعيش في شطرين منفصلين الشطر الجنوبي والشطر الشمالي، فقد كان الشعب اليمني قبل الوحدة يعيش حالة من البؤس والاضطراب والخوف وبتوفيق من الله عز وجل توحد الشعب اليمني، فأصبح اليمن شعب واحد لا فرق بين الإنسان الجنوبي ولا الإنسان الشمالي، وذلك تطبيقا لمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي جعل التوحد أساس بناء المجتمعات، كما فعل نبينا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حينما وصل إلى المدينة قادما من مكة، فقد كان أول عمل سياسي قام به هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار. فأنا سأظل بعمري شاهدا على الوحدة التي هي رفيقة تاريخ ميلادي، فكلما تذكرت أنني من مواليد الوحدة المباركة يزدني ذلك شغفاً وحباً لرفيقة عمري الوحدة اليمنية المباركة، وأن الحاقدين على الوحدة المباركة الذين يسعون إلى خراب البلاد وتمزيقها إلى دويلات فأنا أقول لهم عليهم أن يراجعوا ذاكرة التاريخ إلى ما قبل الوحدة وينظرون إليها كيف كان وضع البلاد من ذلك الحين، مقارنين ذلك بما تزخر به البلاد في وقتنا الحاضر، وعليهم أن يعوا معنى الوحدة وما لها من أهمية عظيمة بالنسبة لهم خصوصاً والجميع عموما، وإن واصلوا أعمالهم التخريبية ضد الوطن فسوف لن ينتصروا بإذن الله تعالى، طالما هم يسعون إلى تفكيك صفوف المسلمين وتحقيق أحلام العدو الذي في أحلامه تمزيق الدين الإسلامي والأمة العربية إلى جزيئات. فقد جسدت الوحدة اليمنية مكاسب عظيمة وإنجازات هائلة ومن أهم هذه الإنجازات الأمن والأمان لكل مواطن يمني، ففي الحاضر أصبح الإنسان آمنا على أهله وماله بعد أن كان عائشا في خوف وقلق لا يأمن على نفسه وماله، ومن الإنجازات العظيمة بناء المشاريع وفتح مدارس وجامعات للتعليم وشق الطرق فأصبحت البلاد بإنجازاتها لا تقارن بما كانت عليه في السابق، فواجبنا نحن الشباب حماية الوحدة والحفاظ عليها والاقتداء بالشرفاء الذين دافعوا عنها وضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجلها، كي نعيش بأمن وسلام وننعم بحياة سعيدة ورغدة. وفي الختام أسأل الله عز وجل أن يديم علينا وحدتنا وأمننا واستقرارنا إلى يوم القيامة. مكاسب عظيمة من جهتة قال الشاب أنور سيف حنيش : المشرف العام بمدارس البشائر النموذجية : أن الوحدة اليمنية أتاحت لنا فرصة كبيرة، أننا نتعلم وننمي إبداعاتنا ونحقق التفوق والتميز ونبدع أكثر، وبفضل الوحدة اليمنية المباركة التي ولدنا وترعرعنا ونشأنا في كنفها وننعم اليوم بخيراتها ونحصد ثمارها وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تعليم، وعلى مدى سنوات حياتي التي ترافقت مع مسيرة الوحدة اليمنية طوال السنوات الماضية تحققت في وطننا الغالي مكاسب عظيمة وإنجازات عديدة لا يمكن حصرها ولا يمكن لأي كان أن ينكرها سواء أكانت في قطاع التعليم أو الصحة أو الطرق أو النقل أو الاتصالات أو غيرها من القطاعات الحيوية التي تشهدها بلادنا التي ينعم اليوم بخيراتها كل أبناء الوطن اليمني الواحد من شرقه إلى غربه ومن أقصى شماله إلى أقصى جنوبه. وأضاف :أندماج الشباب اليمني في إطار وطني واحد يهدف إلى إظهار القدرات والطاقات والإمكانيات التي يمتاز بها الشباب اليمني وكذلك من خيرات الوحدة اكتشاف واستخراج الثروات الاقتصادية التي من خلالها سيتم بناء الوطن اليمني القوي بقدراته البشرية وثرواته الاقتصادية وإعطاء اليمن المكانة السياسية في المجتمع الإقليمي والدولي .
مفخرة لنا أما الأخ فارس الكريمي فيقول: في الحقيقة الوحدة اليمنية هي نعمة من الله عز وجل، وهي مفخرة لنا وفيها عزتنا وقوتنا وبفضل الوحدة اليمنية نشأنا وتعلمنا وحصدنا منها الخير الوفير. صحيح أننا لم نكن نعلم عن الوضع الذي كانت عليه اليمن قبل الوحدة، ولكن كما ما كان عليه الوضع قبل الوحدة، ونحمد الله أننا جيل الوحدة، ودورنا كشباب أن نحافظ عليها ونصونها ونحميها من أية مخاطر أو مؤامرات وأن ندافع عنها ونقدم لأجلها كل غال ونفيس؛ لأن فيها مستقبلنا ومعها تسمو آمالنا وأحلامنا، وأتمنى أن يكون جيل الوحدة عند حسن الظن به وأن يقدم للوطن وللوحدة كل الولاء والإخلاص والعمل من أجل أن ينمو الوطن ويزدهر. مصدر عزتنا من ناحيتها تقول الأخت هناء العميسي: الوحدة اليمنية شيء ثمين وغال وهي مصدر لعزتنا وقوتنا، فالإنسان عندما يتحَّد مع أخيه يحقق قوة، ونحن عندما اتحد شمال الوطن مع جنوبه حققنا قوة وتقدماً وتطور، فاليد الواحدة لا تصفق، والتعاون يكمل الطريق بشكل أسهل ومن دون معوقات، ونحن كشباب وجيل الوحدة ا ليمنية ممتنين لقيادتنا السياسية ، وإن شاء الله نستطيع أن نرد هذا الجميل بالحفاظ على الوحدة وعلى مكاسبها العظيمة وأن نكون جنوداً لحمايتها وأن نفديها بدمائنا وأرواحنا فهي أعز ما نملك ولا مستقبل لنا إلا بها وبالحفاظ عليها، ومصلحة البلاد هي بالوحدة، وطبعا هناك مكاسب وإنجازات تحققت في بلادنا منذ تحقيق الوحدة في كل المجالات في عموم محافظات الجمهورية.