في أغسطس الماضي نشرت صحيفة سويدية تحقيقاً إعلامياً جريئاً أكدت فيه أن الكيان الاسرائيلي يعد ضمن عصابة دولية لبيع الأعضاء البشرية. وأن هذا الكيان يسرق "جثث" الفلسطينيين في القبور ويبيعها قطع غيار داخل فلسطينالمحتلة، وإلى الخارج، وتابعت منظمة أمريكية هذا الموضوع، واتضح أن هذا الكيان صنع هذا الصنيع في "أوكرانيا" و"العراق". في الديانة اليهودية التي حرّفها الحاخامات عقيدة تؤكد أن الخلق جميعاً إنما هم خدم وعبيد لدى الجنس اليهودي الذي اصطفاه الله واختاره ليكون سيد العالم. وليس الناس وحدهم، بل يذهب بعض «آيات» التلمود إلى أن ما في السماء من أقمار وشموس ونجوم وما في الأرض من بحار ومحيطات وأنهار وأشجار ومعادن وخيرات ونور ونار إنما خلقه الله "يهوه" هو من أجل بني إسرائيل. الأعضاء البشرية تستعمل الآن قطع غيار تدر الأرباح الكثيرة، ولقد حدثت فضيحة جديدة قبل أسبوع من الآن، عندما نشرت صحيفة يهودية مشهورة هي "يديعوت أحرونوت" تحقيقاً قام به أمريكي يعمل في برنامج الإغاثة للزلزال المدمر الذي حدث مؤخراً في "هاييتي" ومات جراؤه مائتا ألف من البشر، فثبت أن الكيان الاسرائيلي الذي أرسل مشفى جاهزاً بعشرات الأطباء وثلاجات موتى إنما يقوم بسرقة أموات الزلزال، وأن الجراحين الاسرائيليين يقومون بمناوبات ليل نهار لسرقة الأعضاء!!. هذا الخبر يؤكد ما ذهبت إليه صحيفة يهودية "علهمشمار" في أن الكيان الاسرائيلي بدأ هذا العمل من منتصف الخمسينيات من القرن المنصرم. وقد قرأ كثيرون منا العمل الأدبي الخطير وهو "تاجر البندقية" للروائي العالمي الانجليزي "شكسبير" والفكرة أن أحد الناس اقترض من اليهودي "شيلوك" مبلغاً من المال، فوافق "شيلوك" على إقراضه، واشترط عليه أنه إذا لم يوافه المبلغ في الزمن المحدد فإنه سيقوم "بقطع" رطل من لحم مؤخرته، مما يدل، بل أصبح بديهياً كم يعبد اليهود المال، ضاربين بكل القيم في سبيل جمعه وادخاره عرض الحائط. إن ما حدث في "هاييتي"استغلال قبيح لمأساة إنسانية يقوم بها الكيان اليهودي!!.