إن لقاء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بقيادات وكوادر القطاع النسائي في محافظة حضرموت مؤخراً..جاء كعادته مؤكداً حرص قيادتنا السياسية في الاهتمام بقضايا المرأة اليمنية باعتبارها شريكاً رديفاً في تحقيق التنمية البشرية وتطوير المجتمع. وقد جاءت توجيهات فخامة الرئيس في ذلك اللقاء، باعتماد مائتي مليون ريال لإنشاء صالة لأنشطة المرأة في حضرموت،ووجه بسرعة اعتماد موقع مناسب على شاطئ المكلا، يخصص كمنتجع للمرأة تمارس فيه الأنشطة الرياضية والسباحة في أيام العطل والإجازات وكذا أيام مهرجان نجم البلدة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تمكين المرأة في ممارسة حقوقها في أداء دورها وإعطائها الفرصة في التمثيل البرلماني وتجسيد الديمقراطية وتفعيل نسبة ال (15 %) من توفير فرص العمل والوظيفة لها. وكان في اللقاء صدر فخامة الرئيس رحباً ومستقبلاً لكل الهموم والقضايا التي طُرحت أمامه وكانت المتحدثات أكثر جرأة وشجاعة في إبداء الملاحظات والآراء، وحق لهن الاستحقاق عندما قال فخامة رئيس الجمهورية: أحيي المرأة في حضرموت...وأحيي المرأة في كل اليمن» لأن ما تم تداوله في اللقاء كان ينصب في المصلحة العامة ومن أجل بناء وطن الثاني والعشرين من مايو. وقد أكد اللقاء أن«الوحدة اليمنية منفعة وليست ضرراً..والوحدة ليست ملك أحد بل ملك كل اليمنيين ،ملك كل الشرفاء»ولا يملك الوحدة اليمنية ذوي الأطماع الأنانية وأعداء الثورة والوحدة اليوم، وعلى الجميع تقع مسؤولية حماية هذا المنجز العظيم والكل يجب أن يكون كما هو عهد وثقة فخامة الرئيس بأن كل الشرفاء حريصون على أمن واستقرار الوطن ووحدته. وكما قال: مررنا بظروف أصعب من الآن .. نعم مر المجتمع اليمني بظروف قاهرة ومذلة وعانت المرأة اليمنية الكثير وتحملت مشقات جمة ولكن اليوم تعيش المرأة والكل في عهد جديد...عهد البناء والتنمية والمرأة حالها اليوم أفضل بكثير مما كان عليه في السابق وتتطلع بآمالها لأداء واجبها في بناء اليمن الحديث..يمن الخير والرخاء في عهد الوحدة اليمنية المباركة وقائد مسيرة البناء والازدهار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح..فهنيئاً للمرأة في حضرموتواليمن كله هذا الاهتمام الكبير..