غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    لملس يفاجئ الجميع: الانتقالي سيعيدنا إلى أحضان صنعاء    "مشرف حوثي يطرد المرضى من مستشفى ذمار ويفرض جباية لإعادة فتحه"    "القصاص" ينهي فاجعة قتل مواطن بإعدام قاتله رمياً بالرصاص    "قلوب تنبض بالأمل: جمعية "البلسم السعودية" تُنير دروب اليمن ب 113 عملية جراحية قلب مفتوح وقسطرة."    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    غارسيا يتحدث عن مستقبله    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابرزهم "هادي" و"محسن" و "باسندوة" .. قيادات سياسية وعسكرية وحزبية يتحدثون عن علي عبدالله صالح في ذكرى انتخابه رئيسا للجمهورية(ملف)
نشر في الجمهور يوم 20 - 07 - 2013

هادي: الانتصارات العظيمة التي تحققت في عهد (صالح) لا يحققها الا رجل عظيم
محسن: اليمن حققت في عهد الزعيم منجزات حضارية استراتيجية مملوسة لا ينكرها الا جاحد
باسندوة : علي عبدالله صالح زعيم اليمن ورمز وحدتها
احتفى اليمنيون الاربعاء الماضي بالذكرى ال(35) لانتخاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية في 17 يوليو1978م..
وكون ذكرى ال17 من يوليو 1978م تأتي هذا العام 2013م والزعيم علي عبدالله صالح خارج كرسي الرئاسة، فإننا سنترك المجال هنا لمفكرين وساسة وقادة أحزاب معارضة للحديث عن زعيم يمني علَّم العالم..
وبخلاف هؤلاء الذين طالما عارضوا الرئيس صالح طوال سنوات حكمه واخرين تنكروا له في لحظة من الزمن، فقد فضلنا ان نفتتح هذا الملف بشهادة تاريخية بحق الزعيم علي عبدالله صالح سجلها رفيق دربه المناضل عبدربه منصور هادي الذي اختارته الأقدار ليواصل مشوار البناء ويكون خلفا لخير سلف..
الجمهور/ أعد الملف عادل عبده بشر
معا على الطريق
عبدربه منصورهادي-رئيس الجمهورية
* الانتصارات العظيمة التي تحققت في عهد (صالح) لا يحققها الا رجل عظيم
* من اهم صفاته ..حبه العميق لوطنه وحرصه الشديد على ان تكون اليمن دائماً في الطليعة، وأن تكون السباقة إلى التحديث والتطوير والبناء
* "صالح " جنب اليمن واليمنيين مخاطر العنف والصراع وسفك الدماء وازهاق الارواح
قبل أن تتاح لي فرصة الاقتراب من الاخ الرئيس علي عبدالله صالح كنت أعرف ان كل تلك الانتصارات (العظيمة) التي تحققت في عهده على كافة الاصعدة لا يمكن ان يحققها الا رجل (عظيم).. ولما شاءت الاقدار ان اكون قريباً منه خلال السنوات القليلة الماضية أدركت ان وراء تلك العظمة شخصية قيادية فذة تلتقي فيها جملة من الشمائل والصفات النبيلة التي لا تلتقي عادةً الا في القادة العظماء المتميزين بعطائهم..ومن اهم ما لفت نظري فيه حبه العميق لوطنه وحرصه الشديد على ان تكون اليمن دائماً في الطليعة، وأن تكون السباقة إلى التحديث والتطوير والبناء، وان تكون هي الرائدة على صعيد الفعل الديمقراطي والانجاز الوحدوي، ومن أجل ذلك لم يدخر وسعاً أو جهداً او وقتاً لتحقيقه ولو على حساب صحته، وسعادته، وراحته الشخصية..
ومن شمائله القيادية قدرته الفذة على المواءمة بين (المرونة) السياسية لضمان المصالح العليا للوطن و(التشدد) فيعدم التفريط باستقلالية القرار اليمني وذاتية الارادة الوطنية..وبهذه المواءمة حافظ الرئيس علي عبدالله صالح على ان لاتكون اليمن مع أحد ضد احد، لكي تكون صديقة للجميع ومحترمة من الجميع.
ومما عرفته في شخصية الاخ الرئيس القيادية حسن تعامله مع من حوله.. فهو حين يغضب لايسمح للغضب ان يفقده صفاء القلب ونقاء السريرة ونبل الخطاب.. بل انه يمزج غضبه (النادر) بلغة تسامحية صادقة وروح انسانية عالية..أما في الاجواء العادية فإنه يضفي على من حوله الاحساس بالثقة والأمان، بل انه يتعمد تشجيع الاخرين على عدم التردد في الافصاح عن مكنوناتهم ومبادراتهم بحرية وشفافية وانعتاق..
ان السنوات التي قضاها الاخ الرئيس في قيادة السفينة اليمنية إلى بر الامان لم تكن نزهة اوفسحة ، فالكل يعرف ان من يحكم اليمن في تلك الفترة كان كمن يمتطي الليث. بل كانت فترة عصيبة تخللتها عشرات الاحداث والعواصف والمعوقات..ومع ذلك فما زال هذا القائد الوطني يحتفظ بهدوئه وحكمته وصفاء ذهنه وبعد نظره ويعرف متى يستخدم المرونة والشجاعة التي تعني بالمعنى الضيق الاقدام على مخاطرة يريد منها خيراً ودفع ضرر وقد تجسد ذلك مؤخرا ًفي أسلوبه الناجح والحصيف للتعاطي مع ظاهرة الارهاب التي أعجزت العديد من الدول الاوسع نفوذاً والأكثر أموالاً وقدرة وإمكانات.
ولا أحسبني في حاجة هنا للتذكير بما حققه الاخ الرئيس علي عبدالله صالح عبر سنوات حكمه من نجاحات غير مسبوقة في معالجة الأزمات وتطويقها بالحوار والتسامح والإيثار لتجنيب اليمن واليمنيين مزيداً من مخاطر العنف والصراع،وسفك الدماء، وازهاق الارواح بما يتبع ذلك من خسائر مادية وبشرية فادحة كان من شأنها ان تلتهم كل أرصدة التنمية وأعتماداتها، وتردنا عشرات السنين إلى الوراء.
فهل يكفي ان نقول لهذا القائد الوطني الحكيم! شكراً؟
وهل يكفي ان نقدم له باقات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة ؟ الجواب: لا.. بل علينا ان نقرن ذلك الشكر وذلك الثناء بالالتفاف الجمعي حول مشروعه النهضوي الطموح لليمن الغالي حتى يكتمل، ثم نكرس الجهود كل الجهود للارتقاء الى مستواه وفاءً وعطاءً ووطنية وإخلاصاً، لكي نواصل السير خلفه ومعه على طريق خدمة هذا الشعب.. وبناء هذا الوطن العزيز.. وطن ال 22 من مايو العظيم.
*المصدر كتاب(علي عبدالله صالح قائد ومسيرة )
------------------------------------------------
منعطف تاريخي
اللواء/ علي محسن صالح
* علي عبدالله صالح احاط ربوع اليمن بسياج الامن والاستقرار وجنبها ويلات الصراعات والمهاترات
* اليمن حققت في عهده منجزات حضارية استراتيجية مملوسة لا ينكرها الا جاحد
* "صالح " حمل هموم الشعب لييقوده من مخلفات الحكم الرجعي والاستعماري الحاقد الى ميادين الحضارة والحرية والديمقراطية
يوم 17 من يوليو 1978م شكل منعطفاً تاريخياً في تاريخ الثورة اليمنية المجيدة ونقطة تحول في مسارها فهو يوم تاريخي تسلم فيه فخامة الرئيس المشير علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في الجمهورية العربية اليمنية حينها، وكان هذا الوقت عصيباً جداً امنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، حيث كانت تعيش البلاد مأساة صراع بين الاخوة ابناء الوطن الواحد شمالاً وجنوباً حيث تباينت الرؤى حول اسلوب الحكم في الشمال وادواته ومبرراته واسلوب الحكم في الجنوب بادواته ومبرراته فهو تاريخ صراع نفوذ بين الشطرين وتسلم فخامة الرئيس مقاليد الامور في 17 يوليو 1978م بعد اغتيال رئيسين للجمهورية في صنعاء وهما ابراهيم الحمدي واحمد الغشمي في خلال ثمانية اشهر فقط وقتل رئيس ثالث في عدن سالم ربيع علي، وما يحدث في عدن يؤثر مباشرة على صنعاء لان اليمن جسد واحد شطره الاعداء لمصالحهم.
استلم فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح مقاليد الحكم بطريقة ديمقراطية شوروية عن طريق التصويت والاختيار الطوعي والتأييد الشعبي من قبل ممثلي الشعب «مجلس الشعب التأسيسي آنذاك» ولاول مرة في اليمن يحدث ان يسلم الحكم بهذه الطريقة الديمقراطية دون دماء او انقلاب عسكري واذكر انها وصلت مسيرات من قبل الجماهير مطالبة بتولي فخامة الرئيس مقاليد الحكم.
لقد كان الجو مكهرباً على الساحة اليمنية آنذاك ينتظر اول شرارة لتدخل البلاد في صراعات وحرب اهلية ومآزق خطيرة لا يعلم عواقبها الا الله وحيث ان الكثير من القادة احجموا عن تسلم السلطة خوفاً من المصير المجهول ووسط هذه الموجة من الاخطار انبرى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حاملاً رأسه على كفه متحملاً المسؤولية ايذاناً ببدء مرحلة جديدة حافلة باعظم الانجازات التي نقلت اليمن من عصر الصراعات والاضطرابات والانقلابات الى عصر التحديث والتنمية والحرية والديمقراطية والانفتاح على العالم.
لقد تحمل فخامة الرئيس المسؤولية ليلملم شتات الامة ويقود السفينة الى بر الامان وينهض باليمن في كل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعسكرية وبناء دولة المؤسسات وبسط نفوذ الدولة على كامل التراب اليمني بعد ان كان نفوذ الدولة لا يتجاوز النقاط الامنية للعاصمة صنعاء في بعض الاتجاهات، وظل فخامة الرئيس على وتيرة عالية من النضال والعمل الدؤوب لتحقيق اهداف الثورة اليمنية المباركة ومنها تقريب يوم اعلان الوحدة اليمنية حلم الامة اليمنية قاطبة ومنجز المنجزات على مستوى الامة العربية والاسلامية.
لقد قاد فخامة الرئيس سفينة الوطن رغم الانواء والاعاصير العاتية محلياً واقليمياً ودولياً حتى تحقق للامة حلمها في 22 مايو عام 1990م ولم الله الشمل وعادت اللحمة اليمنية الى طبيعتها وانتهى صراع الاخوة واهدار الامكانات فيما بينهم واغلق باب كبير من الفتنة والفساد والشر والكراهية وحل محل ذلك رباط الحب والاخوة والوئام واعتقد ان هذا المنجز العظيم ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجهود المبذولة من قبل فخامة الرئيس والمخلصين في هذا الوطن، كما ان الوحدة ارتبطت بترسيخ مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والتعددية الحزبية وحماية حقوق الانسان وبالرغم من المؤامرات التي حيكت على وحدة الوطن ومنجزاته الا ان الوطن اليمني من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه بقيادة فخامة الرئيس خرج منتصراً لارادته ووحدته وثوابته الوطنية.
لقد شهد اليمن - بحمدالله - بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة طفرة غير مسبوقة في الانجازات التنموية الاستراتيجية التي شملت كافة مناطق محافظات الجمهورية في مجالات كثيرة كاستخراج النفط وبناء السدود وشق الطرقات وحفر الآبار وبناء الجامعات والمستشفيات وتطوير وسائل الاتصال وانشاء البنى التحتية والوسائل الخدمية للوطن و المواطنين وتحسين معيشة الناس.
كما لا ننسى تلك المنجزات السياسية التي تحققت في عهد فخامة الرئيس في تطوير العلاقات الاخوية بين اليمن واشقائها العرب والمسلمين بشكل عام حتى اصبحت علاقات حميمة لا تشوبها شائبة وخاصة بعد ترسيم الحدود السياسية بالطرق السلمية والحوار الاخوي البناء بين الاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة اريتريا.. فاصبح لليمن حدود سياسية واضحة حصنت من الابتزاز والتآمر، وفي اطار السياسة الخارجية اليمنية الحكيمة احتلت اليمن بقيادة فخامة الرئيس مكانة مرموقة في المحافل العربية والدولية وخرجت من عزلتها واصبحت هذه العلاقات تقوم على اساس الندية والمصالح المشتركة.
كما ان فخامة الرئيس احاط ربوع اليمن بسياج الامن والاستقرار وجنبها ويلات الصراعات والمهاترات سواءً المحلية او الاقليمية او الدولية واصبحت اليمن - بحمد الله - يشار اليها بالبنان لما حققته من منجزات حضارية استراتيجية ملموسة في واقع اليمن المعاش لا ينكرها الا متحامل، ونتيجة لهذه المنجزات وللحب والرعاية التي احاطها فخامة الرئيس بالوطن والمواطنين تشبثت الجماهير اليمنية على طول البلاد وعرضها بقائدها وابنها البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وخرجت بالملايين في مظاهرات واعتصامات تطالبه بالعدول عن قراره بعدم الترشح للفترة الرئاسية القادمة وقد استجاب فخامة الرئيس مشكوراً لهذا المطلب والالحاح الشعبي العارم ليواصل قيادة السفينة ورعاية المنجزات واتمام الاصلاحات في كل مجالات الحياة.
وكما حمل فخامة الرئيس هموم الشعب اليمني ليقوده من مخلفات الحكم الرجعي الكهنوتي المتخلف والاستعمار الحاقد الى ميادين الحضارة والحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة حمل ايضاً هموم الامة العربية والاسلامية بمواقفه المبدئية الصريحة والشجاعة ودعمه الكبير للقضية الفلسطينية قضية القضايا للامة العربية والاسلامية ومساعدة الشعب الفلسطيني لنيل حريته وحقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على ترابه وكذلك القضية العراقية واللبنانية والصومالية والسودانية وغيرها من قضايا الامة.
نسأل الله لفخامة الرئيس القائد المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة التوفيق والسداد والصحة والعافية لمواصلة المشوار..
كما نسأل الله ان يديم الخير والعطاء على شعبنا اليمني وقواته المسلحة والامن وان يجنب بلادنا كل سوء وفتنة ومكروه.
-مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية
20 يوليو- 2006
--------------------------------------------------
علي عبدالله صالح .. زعيم اليمن ورمز وحدتها
محمد سالم باسندوه
إن زعيم اليمن ونبراس مسيرتها الديمقراطية ورمز وحدتها المتينة لا يحمل الحقد على أحد إطلاقا بدليل أنه منح المتمردين والمغرر بهم فرصة النجاة بجلودهم ومغادرة الوطن بسلام، وبدليل إصدار قرار العفو العام على المغرر بهم من القيادات الانفصالية.
والحقيقة ان الأخ الرئيس علي عبدالله صالح طبع على التسامح وعلى العفو عند المقدرة، وتلك سجية الكرام الذين تتسم معالجاتهم للأمور بالحكمة ورحابة الصدر وبعد النظر.
وحدة الشمال والجنوب في أمريكا لم تتحقق إلا بعد قتال دام خمس سنوات وكثيرون حققوا وحدة أوطانهم بالقوة، لكن نحن أردنا تحقيق وحدة بلدنا سلمياً، وبالفعل سعى الأخ الفريق علي عبدالله صالح بالطرق الديمقراطية وبالوسائل السلمية، واتخذ عدداً من المبادرات حتى تم التوقيع على اتفاقية الوحدة في 30 نوفمبر 1989م، وأعلن الوحدة في 21 مايو 1990م.
– رئيس حكومة الوفاق الوطني
· 8/8/1994م
-----------------------------------------------
عاشق الحوار
يحيى الشامي #
عندما تولى الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في 17 يوليو 1978م كانت الأوضاع صعبة وكانت الصراعات والخلافات على اشدها بين القوى والتيارات السياسية ذاتها وبينها ونظام الحكم وخصوصاً في شمال الوطن حينها، وكانت الدعوة الى الحوار بين كل تلك الاتجاهات هي محاولة لتجاوز تلك الأوضاع، وبدأ الحوار مع القوى الممثلة بالجبهة الوطنية، ومن ثم توسع بعد الى جولات تخللتها اتفاقات وخلافات وصولاً الى تشكيل لجنة ال50 عضواً للحوار برئاسة الاخ حسين المقدمي، بحيث تتوحد مختلف القوى لتدلي برأيها، ورغم انقطاع الحوار مع الجبهة الوطنية، إلا أن عملية الحوار توصلت إلى صياغة مشروع الميثاق الوطني والذي جرى الاستفتاء عليه..
واتذكر أن معارضة ممثلي الجبهة قد تلخصت حول نص في الميثاق بشأن حرية الأحزاب، وكان تأكيدهم على هذا الحق وهذه الممارسة، وكان من ملامح روح الحوار ان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التقى حينها بممثلي الجبهة الوطنية في منزله، ومنهم الأخ احمد الشيباني وآخرون، وبحضور بعض المسؤولين منهم الأخ عبدالكريم الارياني وآخرون أيضاً.. وحينما طرحنا موقفنا ذلك، للأمانة التاريخية لم يعترض فخامة الرئيس على التفسير الذي قدمناه، وتفهم طموحنا المشترك في التهيئة لمناخ الديمقراطية، بعكس بعض الاخوة الذين- للأسف- لم يتفهموا ذلك.
تلك المنهجية الحوارية ومحطات الحوار التي دشنها فخامة الرئيس، شكلّت خلفية لخطوات أوسع قادت الى المؤتمر التأسيسي للمؤتمر الشعبي العام الذي اسهمت فيه الجبهة الوطنية أيضاً، ورغم أن العملية الديمقراطية لم تنتظم في الحياة العامة وكانت تعاني نكوصاً ملازماً، إلاًّ أن تلك المرحلة حملت مؤشرات ايجابية.
واخيراً عندما تحرك الجميع في مسار العمل الوحدوي لتحقيق وحدة الوطن أدركت كل القوى على الساحة الوطنية أن الديمقراطية هي رافعة الوحدة ولا بد ان تكون رديفاً لها، وهكذا كان وحصل فعلاً.. وثمة ملاحظة أود هنا طرحها بشكل خاص، وهي أنه اثناء لقاء الأخوين الرئيس علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض في منزل الأخير في عدن على هامش زيارة الرئيس إلى عدن في نوفمبر 1989م واثناء مناقشة مفتوحة حول الديمقراطية وكنت أنا موجود والشهيد جارالله عمر، قال حينها الرئيس علي عبدالله صالح بما معناه: "من لم يأخذ بالديمقراطية فهو مغفل".
واقول: ما هو مطلوب الآن هو العودة الى المضمون الحقيقي للديمقراطية خصوصاً بعد أن تعرضت لصعوبات بعد أزمة وحرب صيف 1994م.. العودة الى المضمون الديمقراطي والسلمي، لا سيما واننا انجزنا اعظم المنجزات وهو المنجز الوحدوي التاريخي بطرق سلمية.. ومن الصواب ان نلتفت باهتمام الى ما حولنا من تحديات وقوى تعمل على وصول الأوضاع الى الاحتقان، وعلينا أن نواجه كل ذلك بتفعيل الحوار والاستماع الى بعضنا بتفهم وتفاهم.
أواخر السبعينات ومنذ عام 1971م كانت هناك مشاكل متراكمة وصراعات حادة، وكنا جميعاً ندعوالى الحوار والاستماع الى الرأي الآخر، وفي عام 1979م بدأت عملية الحوار التي توجت بالنتائج المعروفة التي اشرنا اليها، وما نحن فيه الآن وان كانت تختلف الأوضاع هو ان يستمع الحزب الحاكم الى المعارضة باهتمام شديد ولا بأس من ان نتوقف عند بعض النقاط، هناك مشاكل مختلفة، سياسية واقتصادية تمس الوحدة الوطنية، ينبغي التوقف عندها..
وختاماً ما أود أن اقوله بهذه المناسبة هو أنني اتمنى من فخامة رئيس الجمهورية ان يقف باهتمام امام الصعوبات ومعالجتها، ومواصلة نهج الحوار الذي كان قد بدأه عام 1979م على مستوى الشطر الشمالي حينها، والآن اصبح الحوار مطلوباً ومواصلة منهجية الحوار مطلوبة وملحة على مستوى الوطن اليمني الموحد بأكمله.
* عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني
20 يوليو 2006
-----------------------------------------------------
17 يوليو.. عنوان مرحلة جديدة في تاريخ اليمن المعاصر
د. فارس السقاف
مثل يوم السابع عشر من يوليو 1978م عنوان مرحلة جديدة في تاريخ اليمن المعاصر ونقطة انطلاق نحو بناء مؤسسات حقيقية للدولة والمجتمع اليمني، إذا ما أدركت الأحداث والمخاطر التي صاحبت ذلك اليوم.
كان صعود الرئيس علي عبد الله صالح في تلك الفترة لرئاسة اليمن محفوفاً بالمخاطر، وكان الكثيرون يشفقون على اليمن في تلك المرحلة، واستطاع فخامته أن يتجاوز تلك التحديات والتعامل بحكمة فائقة مع كافة الأحداث سواء الحرب مع الشطر الجنوبي او تسلم دولة ليست فيها بنية أساسية لمعنى الدولة الحقيقية او الانقلاب الذي تعرض له، وغيرها من المشاكل والمخاطر التي مرت بها اليمن نتيجة السنوات التي مرت فيها اليمن بفراغ كبير في مختلف الجوانب وولدت الكثير من الإرهاصات، فانتقلت اليمن في عهد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية بقيام أول انتخابات برلمانية في تاريخ اليمن عام 1988م.
الآن عندما ننظر إلى هذه السنوات التي أحدثت نتائجها النهائية حالة من الاستقرار ووضوح ملامح النظام السياسي القائم على التعددية وتوحيد شطري اليمن، لا يمكن القول إلا أن 17 يوليو علامة فارقة وتحول هام في تاريخ اليمن من خلال استكمال بنية الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق الوحدة اليمنية واستكمال العقد الانتخابي بإقامة الانتخابات الرئاسية التي حددت فيها الفترة الرئاسية بدوريتين، ولا شك أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح هو الأجدر على مواصلة تحقيق مزيد من المكاسب وبناء دولة المؤسسات والقانون والنهوض الاقتصادي والتنموي، واحسب انه عازم على مواصلة مسيرة الإنجازات التي بدأها.
وبفضل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أصبحت اليمن اليوم كياناً قائماً له وزنه ودوره الإقليمي والدولي ونظرته المستشرفة للمستقبل.
وبالتأكيد فإنه لو لم تصل اليمن إلى هذه المرحلة التي هي عليها اليوم بعد 27 عاماً من البناء لكانت اليمن في مهب الرياح في ظل الظروف والمتغيرات المحيطة وانعكاسات "العولمة" على شتى مناحي الحياة.
إن الاحتفال ب27عاماً يجب ان يأخذ فترات التحول الطويلة من ناحيتها الايجابية باعتبار ان معظمها كانت تفرضه الظروف المحيطة باليمن كضرورة لضمان الاستقرار والتوازن في البلد.
-مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدراسات الاستراتيجية والبحث العلمي
17 يوليو 2005م
---------------------------------------------
قيادات معارضة تتحدث ل"الجمهور" عن الرئيس الصالح
الذارحي: قاهر الأزمات وأب لجميع اليمنيين
المحطوري: شجاع وقلبه واسع ورحيم وشهم وهو كبير اليمن
الجفري: لم تقم دولة في التاريخ على هذه الأرض إلا في عهده
عجلان: من أسباب نجاحه أن النظام قائم على مستوى البلد
أنيس: لم يمارس الانتقامات
الفضلي: زعيم تاريخي لا يزايد عليه أحد
طعيمان: ما قصر وعمله طيب
السعدي: الأقدر على الانتقال من الصراعات إلى البناء والتنمية
سياسيون ومناضلون وقادة رأي عارضوا الرئيس علي عبدالله صالح لسنوات طويلة التقيناهم في صحيفة الجمهور واجرينا معهم حوارات صحفية نشرت في اعداد سابقة تطرقوا فيها الى قضايا كثيرة لم تخلوا من الاشارة الى مواقف الزعيم علي عبدالله صالح ازاء قضية او حدث ما. في هذه المساحة الضيقة نستعرض بعضا من آرائهم حول علي عبدالله صالح.
قاهر الأزمات
• الشيخ حمود الذارحي:
"الرئيس علي عبدالله صالح أب لجميع اليمنيين وقاهر الأزمات وأملنا فيه أن يتصدى بإرادة قوية ويعيد الجميع إلى طاولة الحوار، وهذا ما تعودنا منه"...
* عضو الهيئة العليا للإصلاح
كبير اليمن
• العلامة الدكتور المرتضى زيد المحطوري:
"الرئيس علي عبدالله صالح هو كبير اليمن وصاحب الكلمة وهو المسؤول عن هذا البلد.. الناس تعودوا منه أنه شجاع قلبه واسع وصاحب مبادرات ورحيم وعنده شهامة وقبيلة وابن ناس، ومهما كان إلا أنك تجد عنده جانباً إنسانياً".
موحد اليمن
• د. عبدالرحمن الجفري:
"كنا عبارة عن ألوية يؤمها مشائخ ولم تقم دولة في التاريخ على هذه الأرض التي عليها الجمهورية اليمنية إلا في عهد علي عبدالله صالح.. وأول دولة في هذه المساحة الواسعة هي التي قامت في عهد علي عبدالله صالح".
* رئيس حزب رابطة أبناء اليمن "رأي"
لم يمارس الانتقامات
• الأستاذ أنيس حسن يحيى:
"يحسب للرئيس علي عبدالله صالح أنه لم يمارس الانتقامات بعد حرب 94م".
*عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي
دعا إلى الخير
• الشيخ محمد علي عجلان:
"من أسباب نجاح الرئيس علي عبدالله صالح في الحكم أن النظام قائم في البلد على مستوى البلد، نظم نفسه، دعا إلى الخير، جاء بالمؤتمر الشعبي العام، جاء بالميثاق الوطني، أعلن هويته في دستوره.. في ميثاقه.. وولاؤه للإسلام وارتباطه بالإسلام.. وجاءت الوحدة على يده".
* رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للاصلاح
زعيم تاريخي
• الشيخ طارق الفضلي:
"علي عبدالله صالح زعيم تاريخي ولا يزايد عليه أحد.. وأنا دائما أتجنب الحديث عنه خجلاً واحتراماً له".
الأقدر على الظروف الصعبة
• د. محمد السعدي:
"رشحنا علي عبدالله صالح في انتخابات 99 لأننا كنا نعرف أنه الأقدر على تلك الظروف.. الأقدر على الانتقال من الصراعات إلى البناء والتنمية".
* الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح- وزير التخطيط
عمله طيب
• الشيخ جعبل طعيمان:
"أهل مأرب دائما يحبون الرئيس علي عبدالله صالح ويشيدون بمواقفه وهو ما قصر وعمله طيب".
* نائب رئيس تجمع الإصلاح في مأرب
تعامل بروح المسؤولية
• الكاتب الصحفي محمد اللوزي:
"حالة الوعي الشديد لدى الرئيس علي عبدالله صالح وتعامله مع المعارضة بروح المسؤولية جنب الوطن الكثير من الويلات والمزالق.. وكان (الآخر) وتحديداً أعداء الوطن متربصين ليدشنوا مشروعهم الإجرامي في شرذمة اليمن وفي إحداث خلخلة نسيجه الاجتماعي".
------------------------------------------------
في النفط والغاز والتعليم والصحة والتجارة والزارعة والنقل
بعض من (فساد) علي عبدالله صالح
* ارتفع عدد المدارس من 1883 مدرسة عام 1978م ليصل إلى 17 ألف مدرسة سنة 2008م
6 ملايين طالب وطالبة يتوجهون إلى المدارس حالياً مقارنة ب270 ألف طالب وطالبة عام 78م
* تطور التعليم الجامعي من جامعتين حكوميتين تحوي 8 كليات يدرس فيها 3 آلاف طالب وطالبة إلى 13 جامعة تضم (95) كلية و240 ألف طالب وطالبة
* تضاعف عدد المنشآت الطبية من (381) منشأة سنة 1978م إلى 13 ألف منشأة عام 2007م
* ارتفع الناتج المحلي ليصل إلى (3.7) تريليونات ريال مقارنة ب(11.9) مليار ريال.. وزاد متوسط دخل الفرد من ألف ريال إلى 172 ألف
بالتأكيد الزعيم علي عبدالله صالح ليس بحاجة لأن ندافع عنه، فمنجزاته العملاقة هي من تتحدث عنه والتاريخ هو من يُكذب ادعاءات الحاقدين، كما إنني لست بصدد حصر المنجزات الكبيرة التي تحققت للوطن في عهد النظام السابق فحصرها يحتاج إلى كتب ومجلدات، ولكن شهادة للتاريخ نستعرض بالأرقام بعضاً من الانجازات التي شهدها الوطن خلال الفترة من عام 1978م إلى 2008م وهي الفترة التي يزعم الحاقدون والجاحدون بأنها "أسوأ فترات التاريخ اليمني وانتشرت فيها الأمية والتخلف والجهل والفقر والمرض والمجاعة والحروب وأعادت الشعب إلى ما قبل 26 سبتمبر 1962م".
ورداً على ذلك نترك الحديث هنا للأرقام والاحصائيات.
بناء الإنسان:
1- التعليم:
تضاعف عدد مدارس التعليم العام من (1883) مدرسة في سنة 1978م إلى (10004) في العام الدراسي (1990- 1991م)، ثم إلى (17144) مدرسة في العام الدراسي (2007- 2008م) كما ارتفع عدد طلاب مدارس التعليم الأساسي والثانوي من (270) ألف طالب وطالبة فقط عام 1978م إلى (1.900.000) طالب وطالبة عام (1990- 1991م) ثم إلى نحو (6) ملايين طالب وطالبة عام 2008م.
وسجل عدد المعلمين والتربويين ارتفاعاً مواكباً لهذه الطفرة من (6.6) ألف معلم في عام 1978م إلى أكثر من 250 ألف معلم وتربوي في عام 2008م.
وارتفعت الميزانية المخصصة لهذا القطاع الهام من (432.4) مليون ريال سنة 1978م إلى (291) مليار ريال في موازنة 2008م.
أما مراكز محو الأمية فقد ارتفعت من (3140) مركزاً في عام 1990م يدرس فيها (122.5) ألف دارس ودارسة، إلى (5.9) آلاف مركز يدرس فيها (154.6) ألف دارس ودارسة سنة 2008م.
وبعد أن كان التعليم الجامعي محصوراً فقط في جامعتي عدن وصنعاء أوجد الرئيس علي عبدالله صالح خلال سنوات حكمه (6) جامعات حكومية أخرى، هي (جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، جامعة تعز، جامعة الحديدة، جامعة إب، جامعة ذمار، وجامعة عمران).. وأصدر في يونيو 2008م قراراً جمهورياً بإنشاء (5) جامعات حكومية أخرى في محافظات (لحج وأبين والضالع وحجة والبيضاء) ليرتفع بذلك عدد الجامعات الحكومية إلى (13) جامعة في (13) محافظة.
ولم يكن عدد الكليات الجامعية عام 1978م يتجاوز نحو 8 كليات في جامعتي صنعاء وعدن، وتضاعف هذا العدد إلى 95 كلية في الجامعات الحكومية عام 2007م.
كما بلغ عدد الجامعات الأهلية 12 جامعة وكليتين.. وارتفع عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الحكومية من (3300) طالب وطالبة عام 1978م إلى (240500) طالب وطالبة عام 2007م، بالإضافة إلى (45496) في الجامعات الأهلية.. وتضاعف عدد معاهد ومدارس التدريب المهني من (7) مراكز فقط عام 1978م يدرس فيها (832) طالباً إلى (100) معهد ومدرسة سنة 2006م، منها (28) معهداً مهنياً و(27) معهداً تقنياً و(15) معهداً صحياً و(30) مدرسة ثانوية مهنية.
2- الصحة:
لم يكن عدد المنشآت الصحية في عام 1978م يتجاوز (381) منشأة وكان عدد الأسِرَّة (2800) سرير ويقتصر الكادر البشري على (469) طبيباً و(56) صيدلياً و(566) ممرضاً وممرضة و(31) قابلة.. وارتفعت المنشآت الصحية لتصل في عام 2007م إلى (13400) منها (3600) مرفق في القطاع العام و(9700) في القطاع الخاص.. ووصل حجم الكادر الصحي إلى (46300) طبيب منهم الفا طبيب أخصائي و(4400) طبيب عام و(484) طبيب اسنان و(2300) مساعد طبيب وأكثر من (1156) ممرضاً.
التنمية الاجتماعية:
عندما تولى علي عبدالله صالح قيادة البلاد في يوليو 1978م كان عدد الحالات المستفيدة في مجال الرعاية الاجتماعية (1600) حالة فقط، وبلغ اجمالي الاعانة الشهرية (5.300.016) ريالاً، وارتفع هذا العدد ليصل في عام 2006م إلى (943.688) حالة، ووصل اجمالي الاعانة الشهرية إلى (15.283.178.000) ريال، ليصل عدد المستفيدين حتى نهاية عام 2007م (1.043.668) حالة.
كما تميز عهد الرئيس علي عبدالله صالح بانتشار واسع للجمعيات التعاونية بمختلف أنشطتها ليصل عددها في عام 2006م إلى (5099) جمعية ناشطة على الساحة.
التنمية الاقتصادية:
تفصح لغة الأرقام عن محصلة من المنجزات الاقتصادية التي تحققت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، فتوضح أن الناتج المحلي لليمن كان حجمه سنة 1979م (11.9) مليار ريال، وارتفع سنة 1990م ليصل إلى (80.4) مليارات، ثم وصل إلى (3.7) ترليونات ريال سنة 2007م، وخلال الفترة نفسها ارتفع متوسط دخل الفرد من نحو ألف ريال إلى نحو (6.700) ريال عام 1990م وصولاً إلى (172) ألف ريال عام 2007م.
وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي فقد ارتفع عدد البنوك العاملة في البلاد من (6) بنوك عام 1978م إلى (18) بنكاً حتى النصف الأول من سنة 2008م، تتضمن البنك المركزي اليمني و12 بنكاً تجارياً و3 بنوك إسلامية و2 بنوك متخصصة، ووصل الاحتياطي من العملة الأجنبية في البنك المركزي مطلع عام 2008م (8.2) مليارات دولار.
الذهب الأسود:
في عهد الرئيس علي عبدالله صالح دخلت اليمن ولأول مرة في تاريخها عصر الصناعات النفطية والغازية، ففي 4 مارس 1984م تم اكتشاف النفط بكميات تجارية في أول بئر استكشافية في موقع قرب صافر، وفي 8 يوليو 1984م كان اسم اليمن في سماء العالم تردده الإذاعات وقنوات الاتصال العالمي، حينما كان الرئيس علي عبدالله صالح يصعد سلالم التحدي والمجد ليدشن الإنتاج من أول بئر نفطي في تاريخ اليمن بقدرة انتاجية بلغت نحو (7800) برميل يومياً، وفي 12 ابريل 1986م تم إنشاء مصفاة مأرب
بطاقة انتاجية قدرها (10) آلاف برميل في اليوم، وفي اكتوبر 1987م تم تدشين خط انبوب تصدير النفط الممتد من صافر إلى راس عيسى على البحر الأحمر بطول 440 كيلو متراً.. وزادت الاستكشافات النفطية بعد الوحدة ليصل عدد الآبار التي تم حفرها إلى (138) بئراً عام 2007م، وارتفع حجم الإنتاج السنوي للنفط من (2.6) مليون برميل عام 1986م إلى (116.6) مليون برميل عام 2007م، فيما ارتفع عدد القطاعات النفطية ليصل إلى 87 قطاعاً عام 2006م.
الغاز:
شهد عهد الرئيس السابق اكتشاف الثروة الغازية في اليمن بكميات كبيرة، حيث تبنى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سياسات ناجحة لتوظيف هذه الثروة في خدمة الاقتصاد الوطني على الصعيدين المحلي والخارجي.. فعلى الصعيد المحلي تم إنشاء وحدتين اضافيتين لاستخلاص الغاز البترولي المسال في منطقة العمليات البترولية بصافر، كما تم تطوير وتحديث وتوسيع محطة تحميل قاطرات نقل الغاز البترولي المسال لمواجهة التزايد المستمر في الاستهلاك المحلي لهذه المادة..
أما على الصعيد الخارجي فقد تم إنشاء الشركة اليمنية للغاز المسال عام 1996م لتقوم بتشييد وتشغيل منشآت مصنع تسييل الغاز وخطوط الإنتاج والتخزين ومصب ورصيف السفن، ويصل اجمالي التصدير إلى حوالي (6.7) مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال ولمدة 25 عاماً.
الزراعة:
نمواً كبيراً شهده القطاع الزراعي في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، حيث بلغ إنتاج المحاصيل الزراعية من الخضروات والفواكه والبقوليات والأعلاف خلال (2001- 2007) أكثر من (24.040.336) طناً بمساحة مزروعة تقدر بحوالي 88 ألف هكتار لأكثر من 17 ألف طن، كما تم تأسيس أكثر من 15 سوقاً ومركزاً تجميعياً للمنتجات الزراعية في مختلف المحافظات، فيما يتم استكمال بناء 18 مركزاً وسوقاً جديداً.
وحققت الثروة الحيوانية زيادة سنوية مقدارها أكثر من (5.4%) لتصل عدد المواشي إلى أكثر من (15) مليون راس حتى عام 2008م، كما تم إنشاء العديد من السدود والحواجز المائية لتلبية احتياجات القطاع الزراعي من المياه لتصل إلى أكثر من (1300) سد وحاجز مائي مختلفة الأحجام والمستويات.
التجارة:
وصل عدد الشركات التجارية المرخص لها حتى سنة 2007م (3300) شركة، وارتفع عدد الوكالات التجارية من (92) وكالة سنة 1978م إلى (6560) وكالة عربية وأجنبية، فيما بلغ عدد الشركات والبيوت الأجنبية (400) فرع، وارتفع حجم الصادرات اليمنية من (28.5) مليون ريال سنة 1978م إلى (8.3) مليارات عام 1990م و(1.5) ترليون ريال سنة 2007م.
الصناعة:
حقق القطاع الصناعي تطوراً ملموساً شمل ارتفاع عدد من المنشآت الصناعية من (23.8) ألف منشأة عام 1986م إلى (44) ألف منشأة سنة 2008م، يعمل فيها (175.7) ألف عامل.
النقل:
شهدت العقود الثلاثة الماضية ارتفاعاً كبيراً في عدد المطارات اليمنية من 3 مطارات سنة 1980م إلى 11 مطاراً حتى النصف الأول من سنة 2008م مجهزة بأحدث المعدات الملاحية اللازمة.. كما ارتفع عدد الموانئ البحرية من 5 موانئ عام 1980م إلى 21 ميناء سنة 2007م، بينها 7 موانئ رئيسية.
الطرق:
لم تكن أطول الطرق المسفلتة تتجاوز (1113) كيلو متراً عندما جاء الرئيس علي عبدالله صالح إلى الحكم سنة 1978م، فيما كان طول الطرق الحصوية يبلغ (859) كيلو متراً فقط، وقد بلغ عدد الطرق الأسفلتية حتى عام 2007م أكثر من (12.2) ألف كيلو متر، وارتفع طول الطرق الحصوية إلى (16.7) ألف كيلو متر، في حين بلغ اجمالي أطوال الطرق المشقوقة والتي يتم تأهيلها للاسفلت نحو (12600) كيلو متر، كما يوجد نحو (55) ألف كيلو متر من الطرقات التي تم شقها شقاً أولياً، كما تم ربط اليمن بدول الجوار بشبكة طرق يبلغ طولها نحو (4) آلاف كيلو متر.
خاتمة:
كنا نتمنى ان يكون لدينا الوقت والمساحة الكافية للتوسع في الحديث عن المنجزات التي تحققت في عهد "الفاسد" علي عبدالله صالح، والتي كانت نواة لتطور اليمن والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة.. ولكن نظراً لضيق الوقت والمساحة فقد اكتفينا بأرقام واحصائيات لبعض المنجزات في بعض المجالات خلال الفترة من عام (1978- 2008م) مع العلم بأن هناك منجزات أخرى تحققت خلال عامي (2009، 2010م) وفي نفس المجالات التي ذكرناها آنفاً، ولكن الاحصائيات الخاصة بالعامين الأخيرين غير متوفرة.
رابط الملف على الموقع الالكتروني بصيغة pdf
http://www.aljumhor.net/portal/showissue.php?issue=20130720251&newspaper=


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.