نائب رئيس جامعة تعز: الرئيس علي عبدالله صالح عمق وشائج الإخاء بين كافة أبناء اليمن نائب رئيس جامعة عدن: السابع عشر من يوليو ميلاد زعيم عظيم لليمن من أهم انجازاته قيام دولة الوحدة نائب رئيس جامعة صنعاء: ما تحقق في عهد الرئيس علي عبدالله صالح في مختلف المجالات يعجز المرء الحديث عنه نائب رئيس جامعة ذمار: الانجازات التي تحققت بحاجة إلى ان يكتب عنها العديد من أوراق العمل والندوات د. عبدالقادر مغلس: 17 يوليو 1978م بداية حقيقية للأمن والاستقرار وتحقيق الوحدة والديمقراطية وبناء الدولة اليمنية الحديثة أكد عدد من الأكاديميين أهمية الاحتفال بذكرى السابع عشر من يوليو ذكرى تولي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في اليمن في 17يوليو 1978م كونها المناسبة التي شهد معها الوطن ميلاد الديمقراطية والوصول إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع،واعتبروا يوم السابع عشر من يوليو يوم الوفاء والعرفان لصانع الوحدة والديمقراطية فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح مهنئين فخامته بهذه المناسبة الوطنية التي فتحت الأبواب مشرعة أمام شعبنا نحو مزيد من البناء والتطور, داعين إلى اعتبار يوم 17 من يوليو يوماً للديمقراطية والدعوة لإقرار الاحتفال به رسمياً وشعبياً. ويأتي الاحتفال هذا العام بهذه المناسبة بعد مرور 32 عاماً تحقق خلالها للوطن العديد من الانجازات الخدمية والتنموية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة لتضاف إلى رصيد الانجازات المحققة على يد باني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي استطاع بحنكته القيادية إخراج الوطن من عصور التمزق والتشرذم إلى آفاق التطور والنماء. تجربة فريدة أ.د/ مهيوب البحيري نائب رئيس جامعة تعز قال: ان يوم السابع عشر من يوليو 1978م الذي تولى فيه الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن يعتبر يوماً عظيماً في تاريخ الشعب اليمن حمل دلالات عظيمة وعميقة في مجرى التحولات الجذرية التي شهدتها اليمن والتي أرست دعائم الأمن والاستقرار وعمقت وشائج الإخاء بين كافة أبناء اليمن ويمكن القول إن فترة حكم علي عبدالله صالح قد حققت لليمن اكبر المنجزات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، معتبرين فترة حكمه الفترة الذهبية لليمن. وأكد نائب رئيس جامعة تعز انه منذ ان تولى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قيادة البلاد تعتبر تجربة فريدة مرت بها اليمن اتسمت بالشجاعة والحنكة السياسية بشهادة كثير من السياسيين والقادة، ويتضح ذلك في معالجة كثير من القضايا السياسية التي واجهت مشواره السياسي والقيادي لهذا الوطن. وقال: إن الجميع يعلم كيف كان الوضع السياسي عندما تولى فخامة الأخ الرئيس مقاليد الحكم حين ذاك ، ولن أتوقف عند هذا المنعطف التاريخي الهام ، الذي بدأت تتضح معالمه من اللحظات الأولى من خلال معالجة كثير من القضايا التي كانت تهدد الاستقرار الوطني ومنها التعصب المذهبي والقبلي والمناطقي وغير ذلك ، وكذلك تعامله مع التوترات السياسية بين شطري الوطن حينذاك التي كثيراً ما وصلت إلى المواجهات العسكرية والحروب المتكررة وكان يتعامل بحنكة مع هذه الأحداث ويسارع إلى إيجاد قنوات للوصول إلى حلول سياسية تحقن دماء أبناء الوطن الواحد بدلاً من إراقتها وإزهاق الأرواح في حروب المنتصر فيها هو الخسران مع علم كل المراقبين مدى التهور لدى الطرف الآخر ، وكذلك تعامله مع أحداث المناطق الوسطى في الإسراع بفتح قنوات الحوار التي أثمرت في التهدئة الكاملة للأوضاع الداخلية وعمل المعالجات السياسية بدلاً من الحروب الأهلية التي تستنزف كل إمكانيات البلد. أهم المنجزات و المكاسب الوطنية وحول أهم الانجازات التي تحققت في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قال الدكتور مهيوب البحيري: ان أهم حدث تاريخي ليس لليمن فقط بل للأمة العربية والإسلامية وهو إعادة تحقيق الوحدة وهي من أهم المنجزات و المكاسب الوطنية التي تحققت في ظل قيادة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح و الذي توج بها النضالات والتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب اليمني على مر العصور. واستطاع هذا القائد ان يسخر كل الإمكانات السياسية والاقتصادية والاستخباراتية لتحقيق هذا الهدف السامي والعظيم والحفاظ عليه من المؤامرات التي أرادت ومازالت تتربص للنيل من هذا المكسب العظيم في ظل التشرذم الحاصل داخل الأمة العربية مع الأسف الشديد ، الحقيقة أن المقام لا يتسع لذكر كثير من مواقفه على المستوى المحلي والقومي ، ناهيك عن ما يتمتع به هذا الرجل من الترفع والتسامح مع الآخرين. يوم عظيم في حياة الشعب اليمني نائب رئيس جامعة عدن أ.د/ محمد العبادي بدوره يرى: ان يوم السابع عشر من يوليو يوم عظيم في حياة الشعب اليمني ففي هذا اليوم جاء إلى سدة حكم الشعب اليمني قائد عظيم وحكيم وذو كفاءة عالية استطاع فعلاً خلال فترة غير طويلة في حياة الشعوب ان ينقل اليمن إلى مصاف الدول الديمقراطية . وأضاف هذا اليوم يرتبط بحياة شعبنا اليمني فالديمقراطية أصبح يمارسها اليمنيون وهذا الانجاز يحسب ويسجل لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح فهو العامل الرئيسي في تحقيقه وإيصال اليمن إلى هذا المستوى. الوحدة مطلب تاريخي وينظر الدكتور العبادي ان يوم السابع عشر من يوليو ارتبط في ميلاد زعيم عظيم لليمن والذي كان من ضمن انجازاته العظيمة قيام دولة الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م. وقال: هذه الوحدة التي هي مطلب تاريخي مطلب شعبي مطلب كل يمني بالتالي تحقيقها كان حلم كل اليمنيين ولهذا عندما تحققت الوحدة انتقلت اليمن نقلة نوعية نحو المستقبل وتحقق الكثير من المشاريع والانجازات التنموية والخدمية في مختلف المجالات والاتجاهات في جميع محافظات الجمهورية. فعلى سبيل المثال نحن في محافظة عدن ننعم بهذه المشاريع والانجازات فلم تشهد محافظة عدن مثل هذه المشاريع التي تحققت في عهد الوحدة من سفلتة شوارع وطرق إلى إنارة مدارس ومستشفيات وو..الخ البنية التحتية بشكل عام انتقلت نقلات نوعية وكبيرة جدا في ظل الوحدة اليمنية والتي قادها وأرسى مداميكها الرئيس القائد الفذ علي عبدالله صالح. نظرة تفاؤلية كبيرة مستقبل اليمن في ظل ما تحقق في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ينظر له الدكتور العبيدي نائب رئيس جامعة عدن بنظرة تفاؤلية كبيرة قائلاً: ننظر إلى المستقبل نظرة تفاؤلية كبيرة حيث ان أبناء اليمن الذين أشاد بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يمكن ان تكون فئة بسيطة تستطيع أن تتغلب على فئة كبيرة وهم عموم أبناء الشعب اليمني الذين ينظرون إلى اليمن نظرة وطنية وحدوية يأملون ان تحتل اليمن مكانة طيبة وان يسود الأمن والاستقرار حتى نستطيع فعلا ان نخلق فرص عمل جديدة للشباب الواعد الذي يستطيع ان يحقق وينفذ الخطط الخمسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ولهذا نؤكد ونقول: ان مستقبل اليمن مستقبل جيد وواعد ومستقر ولن نسمح بأي منغصات فأبناء الشعب اليمن جميعهم ينظرون على ان الوحدة الوطنية مكسب كبير لكل أبناء اليمن والوطن العربي بشكل عام. نظرة ثاقبة أ. د/ أحمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء يرى ان فخامة الأخ الرئيس استطاع بنظرته الثاقبة منذ ان تولى السلطة ان يشرك الجميع معه في قيادة البلاد أولا بالدعوة إلى الحوار وثانيا بتأسيس المؤتمر الشعبي العام وبعد ذلك إشراك كل ألوان الطيف السياسي في الحكم وقال: انه بعد ان استقرت اليمن بدأ استخراج الثروات والحركة الديمقراطية وتم البدء أو مواصلة الحوار من اجل إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني التي تحققت في 22 مايو 1990م. ورشة عمل متواصلة وأضاف الدكتور الكبسي قائلاً: ان من يتأمل مسيرة اليمن منذ 17 يوليو 1978م وحتى 17 يوليو 2010م يجد ان اليمن مرت بمرحلة اشبه بورشة عمل سواء في مجال البناء والتعمير أو في جانب البناء الديمقراطي أو في مجال اكتشاف الثروات أو مجال التطور السياسي أو.......الخ. انجازات كثيرة جداً تحققت في مختلف المجالات والاتجاهات وأكبر هذه الانجازات التي تحققت للشعب اليمن تحقق في ال 22 مايو 1990م وتمثل في إعادة تحقيق الوحدة الوطنية والذي يعتبر اكبر انجاز في القرن العشرين. مؤسس الدولة اليمنية الحديثة وأعتبر الدكتور أحمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء الرئيس علي عبدالله صالح مؤسس الدولة اليمنية الحديثة المرتكزة على الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وأضاف: بعد ان كانت اليمن في الهامش السياسي لبقية دول العالم ودول المنطقة أصبحت اليمن اليوم في مصاف دول العالم وصارت في عهده تمثل رقماً لايستهان بها داخلياً وخارجياً. وما يحسب للرئيس علي عبدالله صالح انه بعد إعادة تحقيق وحدة الوطن ها هو يتقدم بمبادرة لإنشاء الاتحاد العربي الذي يمكن ان يحقق للعالم العربي المكانة التي نصبو إليها. فمرحلة الرئيس علي عبدالله صالح لمن يتأملها هي مرحلة انجاز وبناء وتعمير وأيضاً بناء الأرض وبناء الإنسان وبناء القدرات والإمكانيات يعجز المرء الحديث عمّا تحقق في عهده في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وو.....الخ ولو تحدثنا عنها لاحتاجت إلى مجلدات ومجلدات وتحتاج إلى الكثير والكثير من الحديث حول هذه المنجزات فالرئيس علي عبدالله صالح منجزاته واضحة لايستطيع ان ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة. لهذا ندعو الله سبحانه وتعالى ان يمنحه الصحة والعافية وان يواصل مسيرة البناء والانجاز ومسيرة بناء الدولة اليمنية الحديثة إلي بر الأمان وان نبارك لليمن الأرض والإنسان وللرئيس علي عبدالله صالح بذكرى السابع عشر من يوليو وكل عام واليمن أرضاً وشعبا ًوقيادة بخير. إنجازات يعجز المرء عن حصرها وحول أهم الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح والتي يحق للشعب اليمن ان يفتخر بها أكد الدكتور الكبسي أنها كثيرة يعجز المرء عن حصرها وقال: عندما نتكلم عن الثورة الزراعية سنجد أننا أصبحنا نأكل مما نزرع وعندما ننظر إلى النفط والى الثروات التي استخرجت من باطن الأرض أصبحت اليمن بعد ان كانت تلجا إلى دول الجوار والى المساعدات لتغطية الموازنة اليوم أصبحت تغطي جزءاً كبيراً من الموازنة من الثروات التي تستخرج من باطن الأرض. وأيضا عندما نتكلم عن المنجز الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية أصبحنا نفاخر ونعتز أمام الجميع بأننا أصبحنا دولة ديمقراطية وأصبحت التعددية الحزبية والسياسية هي المنهج الذي تسير عليه شئون البلاد. أيضاً بالنسبة لمؤسسات المجتمع المدني ففي هذا الجانب حدث بلا حرج فهناك أكثر من 6 آلاف منظمة من مؤسسات المجتمع المدني تشرك جميع المواطنين في شئون البلاد المختلفة وتمارس عملها بكل حرية. أيضاً من الناحية التعليمية ففي مجال التعليم العالي فقط بعد ان كانت توجد في اليمن جامعتان فقط هي صنعاءوعدن لدى اليمن حالياً 16 جامعة حكومية منها 7 جامعات تحت التأسيس تضم الجامعات القائمة أكثر من 25.000 ألف طالب وطالبة. وإذا نظرنا إلى الطرقات البرية أصبحت اليمن ترتبط بشبكة طرق تربط جميع مناطق اليمن وكذلك هناك شبكة الخطوط الجوية والبحرية وو.....الخ وفوق كل هذه الأمور والمنجزات التي لا يمكن عدها وحصرها يأتي منجز المنجزات المنجز الأكبر ألا وهو إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني. مستقبل مشرق وواعد النظرة المستقبلية التي ينظر لها نائب رئيس جامعة صنعاء لليمن في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هي ان المستقبل إن شاء الله مستقبل مشرق وواعد فما يخططه أعداء الوطن في الداخل أو في الخارج سوف يكون مصيره الفشل وستظل اليمن تحقق المزيد من الانجازات والانجازات المتواصلة وخصوصاً بعد ان تحققت وحدة الوطن نحن نتجه إلى إنشاء الاتحاد العربي الذي من خلاله ستتحقق للوطن العربي مكانته. يوم تاريخي عظيم أ.د/ سالم عقيل نائب رئيس جامعة ذمار من جانبه قال: ان يوم السابع عشر من يوليو يعتبر يوماً تاريخياً عظيماً في تاريخ الدولة اليمنية الحديثة لذا فهذا اليوم يمثل احد أهم المنعطفات الهامة في حياة الشعب اليمني الذي ينعم اليوم بالديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة وهناك الكثير من التطورات والتحولات التي حدثت منذ ان تولى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قيادة البلاد فإذا قارنا بين الوضع الذي كان فيه اليمن قبل السابع عشر من يوليو عام 1978م وبين الوضع اليوم سنجد ان هناك تطورات كبيرة حدثت في مختلف المجالات سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي ........الخ. نقلة نوعية كبيرة وأعتبر نائب رئيس جامعة ذمار ما حدث لليمن من تطور نقلة نوعية كبيرة وقال: الذي يشهد على ذلك الأرقام والحقائق الموجودة على الواقع يؤكد ذلك فالتطور المعيشي للفرد ومستوى تطور وتحسين الخدمات أصبح واقعاً ملموساً لايحتاج إلى التعريف فالكثير من اليمنيين يعرفون كيف كان الوضع في اليمن في السابق وكيف هو اليوم لايمكن المقارنة حاليا وبين ما كان قبل 32 عاماً في ذلك الوقت كانت اليمن تعيش في حالة صراعات وفوضى وعدم استقرار ولم تستقر اليمن إلا في عهد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح. حيث كانت اليمن قبل توليه السلطة تعيش في مشاكل وحروب وصراعات مختلفة ولكن بعد 17 يوليو 1978م الحمدلله وجد الاستقرار السياسي والاقتصادي والتنموي والخدمي وحدث تطور نوعي في مختلف المجالات وحالياً أصبح مستوى الوعي كبيراً لدى أفراد اليمن عكس ما كان عليه في السابق. تطور وإنجازات كبيرة وحول أهم الانجازات والنجاحات التي تحققت في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قال الدكتور سالم عقيل: هناك الكثير من الانجازات الخدمية والتنموية التي تحققت في ظل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح. فالانجازات التي تحققت بحاجة إلى ان يكتب لها العديد من أوراق العمل والندوات للنظر فيها والقول فيها. وأول وأهم منجز يفتخر به اليمنيون هو المنجز الديمقراطي فعندها يكون بالإمكان الوصول إلى هرم السلطة سلمياً من خلال الديمقراطية وليس من خلال الدبابة فهذا يعتبر أهم منجز للشعب اليمني. ففي السابق كان الوصول إلى السلطة عن طريق الدبابات أو الانقلابات أو ما شابه ذلك لكن في يوم 17 يوليو 1978م عن طريق الأخذ بنهج الشورى والديمقراطية فعن طريقها استطاع اليمنيون ان يجمعوا على فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ممثل الديمقراطية الأول في اليمن طبعاً كان هذا قبل وبعد إعادة تحقيق الوحدة الوطنية المباركة والذي حدث بعدها تطور كبير من خلال التعددية السياسية والحزبية وأصبح سقف الديمقراطية اكبر فالديمقراطية عادة تبدأ بالتدريج وليس فجأة وإنما خطوة خطوة. ولهذا نتطلع في اليمن إلى ديمقراطية أكثر وأفضل صحيح أننا نفتخر انه توجد عندنا ديمقراطية نتميز بها وننافس بها كثيراً من الدول العربية وعلى مستوى العالم. مستقبل اليمن ممتاز وحول نظرته المستقبلية لليمن قال ان مستقبل اليمن ممتاز وباهر عندنا إمكانيات كثيرة تجعل المستقبل ممتازاً وخصوصاً الإمكانيات البشرية موجودة فكلما تكاتفت كل القوى ومتى ما أصبح الكل يفكروا بالوطن قبل ان يفكروا بالمصالح الشخصية والضيقة كما هو حال الإخوة في المعارضة حالياً في كيفية الوصول إلى السلطة يجب علينا ان نفكر باليمن وكيف ننهض باليمن بحيث يكون اليمن في القرن الواحد والعشرين عكس ما ماكان عليه في الماضي واعتقد ان هناك الكثير من الطاقات الشابة عندما تستثمر الاستثمار الصحيح ستنقل اليمن إلى نقلة أفضل. ونحن نعتقد ان المستقبل سيكون واعداً وأفضل للشعب اليمني. فعلى سبيل المثل هناك توسع أفقي في التعليم العالي وهذا بلاشك سيحدث نقلة نوعية في مستقبل اليمن وبلاشك سيكون اليمن في مرتبة أعلى مما هو عليه إن شاء الله تعالى. حدث استثنائي في تاريخ اليمن الدكتور/عبدالقادر مغلس اكاديمي جامعة تعز من جانبه قال: ان يوم 17 يوليو من كل عام يشكل حدثاً استثنائياً في تاريخ اليمن المعاصر. ففي هذا اليوم عام 1978 تم انتخاب فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في وقت كان يشهد فيه الوطن أزمة شاملة أطاحت بثلاثة رؤساء خلال عام واحد حيث سالت قبل ذلك التاريخ الدماء وتساقطت الجماجم. وكان الخوف يلف خاصرة الوطن والأبصار تترقب بفزع القادم المجهول. ومر الوطن بحالة من الفوضى والخوف والرعب جعلت الطموح إلى كرسي الرئاسة هو الهروب منه. وتقدم فخامة الرئيس الصفوف فداء للشعب في لحظة تراجع فيها الكثيرون, إيماناً منه بأن اليمن تستحق التضحية والاستشهاد. فقد كان ذلك اليوم بداية حقيقية للأمن والاستقرار وتحقيق الوحدة والديمقراطية وبناء الدولة اليمنية الحديثة. وكان البداية الحقيقية لتضميد الجراح ولملمة الأشلاء ورص الصفوف والتنمية الشاملة.