يشكل ال17 من يوليو حدثاً استثنائياً في تاريخ اليمن ففي هذا اليوم من عام 1978م تم انتخاب فخامة الأخ الرئيس، واحتفاءً بهذه المناسبة نظمت جامعة تعز و منظمة (اليمن أولا) يوم أمس الأول مهرجاناً خطابياً وذلك اعترافاً بالدور الحيوي والمحوري الذي يجسده هذا اليوم الاستثنائي في حياة اليمنيين، وفي مسيرة تطور وتقدم ونهضة الوطن .. وعلى هامش هذا الاحتفال التقت (الجمهورية) عدداً من الشخصيات في السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني وجامعة تعز.. تحدثوا عن أهمية هذه المناسبة التي انتقلت بالوطن إلى آفاق رحبة. يوم عظيم وبداية الانفراج للوطن في المهرجان قال وكيل محافظة تعز للشئون الفنية المهندس عبدالقادر حاتم أن يوم السابع عشر من يوليو 1978م يوم عظيم وبداية الانفراج للوطن من الأزمات التي كان يعاني منها ففيه انطلق فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح من محافظة تعز وهو يحمل كفنه على كتفه لقيادة البلاد في زمن الاغتيالات وفي زمن رحيل القادة والزعماء ويعد هذا اليوم ميلاد الديمقراطية اليمنية و الانتصارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وللتخطيط لإعادة تحقيق وحدة الوطن. زعيم بحجم الوطن وأضاف المهندس عبدالقادر حاتم قائلاً: ان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح اثبت بحق انه زعيم بحجم الوطن كيف لا وقد حمل هموم أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته وأطيافه في كافة المناطق سواء في الشمال والجنوب حيث كانت الوحدة اليمنية الحلم الذي كان يحلم به اليمنيون وكانت هدفاً من أهدافه التي عمل على تحقيقها منذ توليه للرئاسة وكان يوم 22 مايو 1990م يوم تحقق فيه اكبر انجاز بات وساماً في صدر كل يمني ونسأل الله ان يكون نواة للوحدة العربية. وأضاف الوكيل حاتم: لقد مثل يوم 17 يوليو محطة هامة في تاريخ الشعب اليمني الحديث ونقطة انطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرسى مداميكها الرئيس علي عبدالله صالح للانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق. ولهذا يعتبر اليمنيون هذا اليوم تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب الحر بوصول رئيس لأول مرة عن طريق الانتخاب من قبل ممثلي الشعب ليجسد اليمن بذلك استقلالية قراره الوطني. البقية.....