شهدت العديد من محافظات الجمهورية اليوم الخميس مهرجانات خطابية وجماهيرية بمناسبة مرور 30 عاماً على إنتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية في ال 17 من يوليو عام 1978م. وقد أكد المشاركون في هذه المهرجانات على ما يمثله هذا اليوم من محطة هامة في تاريخ الشعب اليمني الحديث ، ونقطة انطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرسى مداميكها فخامة الأخ الرئيس والانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق ..معتبرين هذا اليوم يمثل تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب الحرة بوصول رئيس لأول مره عن طريق الانتخاب من قبل ممثلي الشعب , ليجسد اليمن بذلك استقلالية قراره الوطني. وفي هذا الصدد أقيم بمحافظة مأرب حفلاً خطابياً وجماهيريا حاشدا بهذه المناسبة. وفي مستهل الحفل قال محافظ المحافظة ناجي علي الزايدي أن هذا اليوم ونظراً لما يمثله في حياة الشعب اليمني يستحق أن يكون يوماً للوفاء والعرفان لفخامة الأخ الرئيس كونها فترة متميزة في تاريخ اليمن المعاصر . وأوضح الزايدي أن محافظة مأرب قد شهدت اهتماماً كبيراً في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والتنموية الاجتماعية..مشيراً إلى أن هذا اليوم فتح أمام اليمن أبواب السكينة والأمن والاستقرار والتقدم والتنمية، كما مثل فاتحة لمرحلة حضارية جديدة حافلة بكل المعطيات الحضارية الوطنية. وفي محافظة صعدة أقيم حفل خطابي وفني تضمن عدد من الفقرات الفنية والأناشيد الوطنية والقصائد الشعرية بهذه المناسبة. وفي الحفل استعرض المحافظ محمد حسن مناع المنجزات العظيمة التي تحققت في ظل عهد فخامة الرئيس وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة . كما ألقيت في الحفل عدد من الكلمات عن الأحزاب لرئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة السالم الوحيشي وعميد كلية التربية الدكتور عبدالله مشبب ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة محمد قايد عبود وعن القطاع النسائي فاطمة نايف أكدت في مجملها على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الغالية والعظيمة والتي شكلت منعطفا تاريخيا في حياة الشعب اليمني وتجلت بتولي فخامته سدة الحكم . وفي محافظة لحج نظم اليوم بالمركز الثقافي بالمحافظة حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة انتخاب وتولي فخامة الأخ رئيس الجمهورية قيادة مسيرة الوطن في ال 17 من يوليو عام 1978 .. وفي الحفل أشار المحافظ محسن علي النقيب إلى المنجزات والمحطات التاريخية التي تحققت خلال ثلاثون عاما . وأشار إلى حكمة رئيس الجمهورية عبر مقولته " أن معالجة المشاكل الديمقراطية هي بالمزيد من الديمقراطية، ذلك أن الديمقراطية هي خيار تاريخي مجرب يعزز كل الخيارات الأخرى ومنها الوحدة والتعددية وحرية الرأي " كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل مكتب الشباب والرياضة ومكتب الثقافة والأحزاب والتنظيمات السياسية والقطاع النسائي والشباب المشاركون في المخيمات الصيفية أشارت في مجملها لعظمة هذه المناسبة ودلالاتها الوطنية التي جسدت روح الديمقراطية ممثلة بانتخاب رئيس الجمهورية التي استطاع بحنكته في قيادة دفة الحكم والنهوض بالوطن إلى مستويات أعلى وتحقيق الانجازات العظيمة من خلال إعادة الوحدة الوطنية والتطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي مما أكسب اليمن احترام الدول وإقامة علاقات متبادلة على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
