المشرف العام خراز : النجاحات المتواصلة التي تتحقق ليست إلا ثمرة عطاء طبيعية لهذا الدعم والتوجيهات السديدة .    الحوثيون يزرعون الموت في مضيق باب المندب: قوارب صيد مفخخة تهدد الملاحة الدولية!    شيخ حوثي يعلنها صراحة: النهاية تقترب واحتقان شعبي واسع ضد الجماعة بمناطق سيطرتها    أرسنال يفوز من جديد.. الكرة في ملعب مان سيتي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    مارب.. تكريم 51 حافظاً مجازاً بالسند المتصل    الحوثيون يلفظون أنفاسهم الأخيرة: 372 قتيلاً خلال 4 أشهر    " محافظ شبوة السابق "بن عديو" يدقّ ناقوس الخطر: اليمن على شفير الهاوية "    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يفوز على مايوركا ويقلص الفارق مع برشلونة    رسالة حوثية نارية لدولة عربية: صاروخ حوثي يسقط في دولة عربية و يهدد بجر المنطقة إلى حرب جديدة    مأرب تغرق في الظلام ل 20 ساعة بسبب عطل فني في محطة مأرب الغازية    مقرب من الحوثيين : الأحداث في اليمن تمهيد لمواقف أكبر واكثر تأثيرا    ريال مدريد يسيطر على إسبانيا... وجيرونا يكتب ملحمة تاريخية تُطيح ببرشلونة وتُرسله إلى الدوري الأوروبي!    تكريم مشروع مسام في مقر الأمم المتحدة بجنيف    الرسائل السياسية والعسكرية التي وجهها الزُبيدي في ذكرى إعلان عدن التاريخي    17 مليون شخص يواجهون حالة انعدام الأمن الغذائي باليمن.. النقد الدولي يحذر من آثار الهجمات البحرية    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    آرسنال يفوز على بورنموث.. ويتمسك بصدارة البريميرليج    الرئيس الزبيدي: نلتزم بالتفاوض لحل قضية الجنوب ولا نغفل خيارات أخرى    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    الحوثيون يستعدون لحرب طويلة الأمد ببنية عسكرية تحت الأرض    #سقطرى ليست طبيعة خلابة وطيور نادرة.. بل 200 ألف كيلومتر حقول نفط    من يسمع ليس كمن يرى مميز    معاداة للإنسانية !    مكتب الأوقاف بمأرب يكرم 51 حافظاً وحافظة للقران من المجازين بالسند    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تصدر بيانا مهما في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و654 منذ 7 أكتوبر    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه    من هي المصرية "نعمت شفيق" التي أشعلت انتفاضة الغضب في 67 بجامعة أمريكية؟    بدء دورة للمدربين في لعبة كرة السلة بوادي وصحراء حضرموت    الرئيس العليمي يوجه بالتدخل العاجل للتخفيف من آثار المتغير المناخي في المهرة    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    منظمة: الصحافة باليمن تمر بمرحلة حرجة والصحفيون يعملون في ظروف بالغة الخطورة    وفاة فتاة وأمها وإصابة فتيات أخرى في حادث مروري بشع في صنعاء    اسقاط اسماء الطلاب الأوائل باختبار القبول في كلية الطب بجامعة صنعاء لصالح ابناء السلالة (أسماء)    المخا الشرعية تُكرم عمّال النظافة بشرف و وإب الحوثية تُهينهم بفعل صادم!    تن هاغ يعترف بمحاولةا التعاقد مع هاري كاين    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    الهلال السعودي يهزم التعاون ويقترب من ملامسة لقب الدوري    معركة مع النيران: إخماد حريق ضخم في قاعة افراح بمدينة عدن    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    الخميني والتصوف    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الاستقرار السياسي والعطاءات التنموية
29عاماً

في مثل هذا اليوم ال 17من يوليو عام1978م نجت اليمن من الشتات والتمزق وغياب الأمن والاستقرار بعد أن ظلت اليمن لسنين طويلة ينظر لها كإحدى مناطق بؤر الصراعات السياسية والحروب الأهلية المعدومة فيها مناخات الأمن والاستقرار .. فإذا بالأقدار تتحول لصالح اليمن بعد أن تخلى عدد من القيادات والزعامات السياسية والوطنية قبول المنصب الرئاسي نتيجة لتلك الاجواء والاحوال المخيفة ومع هذا الانفلات أتت الأقدار بلطف المولى عزوجل بالمواطن/علي عبدالله صالح الذي عمل على إنقاذ اليمن بترسيخ الأمن والاستقرار وأعاد الاعتبار للمؤسسات التشريعية والدستورية.
لتشهد اليمن في ال 17من يوليو 1978م تحولاً جذرياً نحو البناء والاعمار والتنمية والأخذ بمنهج الحوار والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار كمنطلق للمّ شمل اليمن من حالة الشتات والتمزق والاخطار في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان الجمهورية اليمنية يوم ال22 من مايو1990م.
نهضة تنموية شاملة
وفي بداية لقاءاتنا تحدث الأخ/أمين الورافي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب عن أهمية يوم ال17من يوليو 1978م قائلاً:
في مثل هذا اليوم ال17من يوليو عام1978م تولى فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في اليمن.. ومنذ توليه رئاسة الحكم في البلاد شهدت اليمن نهضة تنموية شاملة وعملية تحول كبيرة.. ولابد هنا من أن نشير إلى أن اليمن بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة نجح في إقامة نظام سياسي يقوم على الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وصيانة الحقوق والحريات العامة والمدنية في اطار الدستور والقانون.
وبحنكة فخامة الأخ الرئىس استطاع أن يجعل دستور الجمهورية المرجعية الأساسية في تحديد شكل الدولة ونظام الحكم وتحديد السلطات العامة وحقوق الافراد وواجباتهم وغير ذلك من الجوانب الأخرى المتعلقة ببناء الدولة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وعسكرياً.. وفي عهده الميمون أصبح الشعب هو مالك السلطة ومصدرها ويمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة.. كما يزاولها أيضاً عن طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائىة وعن طريق المجالس المحلية.. ويتأكد بشكل قاطع الالتزم بالنهج الديمقراطي كأساس للحكم من خلال التداول السلمي للسلطة وصيانة الحريات الشخصية وحرية الرأي والتعبير وحرية المشاركة السياسية وحق التنظيم والترشيح والانتخابات.
أما في جانب السياسة الخارجية دخلت اليمن مرحلة جديدة من مراحل السلم مع الدول المجاورة من خلال احترام المعاهدات الدولية والأخذ بمبدأ الجوار وترسيم الحدود وهذه من أهم منجزات فخامة الأخ الرئىس حفظه الله الذي احاط الجمهورية اليمنية بسور من الأمن والاستقرار سواءً من الداخل أم مع دول الجوار ومن هذه المنجزات معاهدة جدة المشهورة في ترسيم الحدود اليمنية السعودية.. وماسبقه من ترسيم للحدود مع سلطنة عُمان الشقيقة وكذلك كسب اليمن للحكم الصادر من المحكمة الدولية لقضية بلادنا الحدودية مع دولة اريتريا وكل تلك المنجزات
ملامح مضيئة تحققت في عهد فخامة الأخ الرئىس حفظه الله وبدلاً من أن تكون اليمن محل صراع مع جيرانها اصبحت نقطة سلام وأمن واستقرار لكل دول المنطقة.
علي مفتاح التطور والنهضة
من جانبه تحدث الأخ/عبدالقادر حاتم وكيل محافظة تعز عن أهم التحولات التي شهدتها اليمن في شتى المجالات قائلاً:
يوم ال17من يوليو 1978م هو يوم بناء اليمن الحديث بناء اليمن المتقدم المتطور بناء اليمن الديمقراطية.. واصرار اليمن وتشبثه بالخيار الديمقراطي هو في حقيقة الأمر اصرار على اعطاء الاسبقية لاستراتيجيات بناء الفكر الإنساني وتحريره من عقد الماضي واطلاق قدراته الابداعية الخلاقة وتقديم ارادته الوطنية الحرة على كل الاعتبارات السلطوية الأخرى.. وتمثل هذه القناعات المقومات الاساسية للنهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لايمكن أن تشق طريقها إلى الواقع دون أن نجعل العمل الديمقراطي منطلقاً لبرامجها وغاياتها وحصانة أكيدة لكل ماتنجزه على طريق مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة.. وفي عهده الميمون ادرك بأن مفتاح التطور والنهضة يتركز في تصحيح الأوضاع الموروثة من نظامي ماقبل الوحدة المباركة وأهمها تقوية النظام السياسي للدولة من خلال تأكيد العملية الديمقراطية في جميع مناحي الحياة بما في ذلك تنمية دور منظمات المجتمع المدني وتحقيق سياسة خارجية متوازنة مع كافة الجيران ودول الاقليم وتطوير النظم القانونية والتشريعية واجراء الاصلاحات الشاملة في المجال الاقتصادي والمالي والاداري وكذلك السياسات التنموية المعتمدة على دور ريادي للقطاع الخاص.
الممارسة الديمقراطية الحقة
واستطرد الأخ/عبدالقادر يقول:
ولاشك أن المسيرة الديمقراطية بدأت بقيام الجمهورية اليمنية وشهدت الساحة اليمنية حدثاً مهماً قلب موازين العمل السياسي تمثل في السماح للتعددية الحزبية كنتاج للوحدة ومحصلة لها ولتصبح التعددية الحزبية ركناً من أركان النظام السياسي في
حقيقة تحققت في عهد فخامة الأخ الرئيس اشياء كثيرة وعظيمة ولولا ال17من يوليو لما تحققت الوحدة أصلاً التي هي من أهم المنجزات التي تحققت بفضل حنكة سياسته الحكيمة.. ولا ننسى ماتحقق لبلادنا فيما يخص حماية حقوق الإنسان فهذا الجانب قد أخذ الرقم القياسي في تحقيقه وتعزيز حقوق الانسان وحمايتها وتفعيل آليات الحماية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيزها بما يؤكد التزام اليمن بالاتفاقيات والمواثيق والعهود الدولية التي صادقت عليها وتبذل وزارة حقوق الانسان جهوداً متسارعة لتشق طريقاً مستوياً يقودها إلى أدوار متميزة واداء رسالة اجتماعية وانسانية تؤكد النهج الديمقراطي الذي اختاره اليمن من خلال العمل في عدد من الاتجاهات أهمها الارتقاء بأنشطة الوزارة المختلفة والاسهام في نشر الوعي الحقوقي والقانوني وتعميم الافكار المعززة لحقوق الإنسان واحداث التحول المنشود نحو بناء قاعدة شراكة مع مكونات المجتمع المدني لتنفيذ الرؤية الاستراتيجية لحقوق الإنسان.. اضافة إلى ذلك انتقلت ضمانة وحماية حقوق الإنسان إلى آليات مختلفة أثناء التطبيق العملي وأول الضمانات آليات الحماية القضائية المعنية بها في مجال التطبيق وفي واقع التنفيذ.
تحديث القضاء
واستطرد المحامي العام يقول وفي عهده الميمون حفظه الله أولت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئىس أهمية كبيرة ترجمتها خطط وبرامج الحكومة الهادفة إلى الاسراع في خطوات اصلاح وتحديث القضاء وتعزيز ادارة السلطة القضائية ورفدها
اليمن بهدف الاسهام في تحقيق التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للوطن وترسيخ الوحدة الوطنية من خلال الممارسة الديمقراطية الحقة.
وقد بدا واضحاً أن الرئىس/علي عبدالله صالح حفظه الله عمل على تبني الخيارات الديمقراطية لأن رهانه على الاصطفاف الجماهيري حول قيادته الحكيمة فاق بكثير رهانات القوة في تثبيت أركان حكمه حيث أكد إن قناعته المستمرة هي أن الديمقراطية حتى تحقق غايتها النبيلة في اطلاق حرية الرأي والفكر والعمل والنقد البناء لابد أن تكون ديمقراطية حقيقية من خلال الممارسة اليومية لا من خلال الشعارات الجوفاء والعبارات الخالية من المحتوي التي لايقصد بها إلا الاستهلاك والمزايدة ولهذا كانت خطواته العملية مؤكدة نهجنا الديمقراطي الصحيح ودليلاً ملموساً على حرصه على احترام إرادة الشعب.
وتحتل الديمقراطية في فكر الرئيس/علي عبدالله صالح المساحة التي تعتبر ضمانة أساسية للحريات العامة ولقيام علاقات سوية متطورة بين مؤسسات الحكم وبين الشعب.
منجزات عظيمة تحققت في عهد الرئيس
وفي نفس الإطار تحدث الأخ /عبدالله معجب اليوسفي المحامي العام عن يوم ال17من يوليو 1978م وأهم التحولات التي شهدتها اليمن في عهد فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية حيث قال:
بالكوادر القضائية المتخصصة والمؤهلة تأهيلاً قضائىاً متميزاً بالاضافة إلى الاهتمام بإعداد وتأهيل الكوادر المساعدة للقضاء ورفع مستوى المعيشة لأعضاء السلطة القضائىة وتقوم وزارة العدل بالتنسيق مع الجهات المختصة ومن خلال استراتيجية شاملة بتحديث وتطوير القضاء حيث تتضمن الاستراتيجية تعزيز استقلال القضاء وتأهيل الكوادر القضائية واختيارها على أسس ومواصفات حازمة خاصة في المحاكم التجارية ومحاكم الاموال العامة وتحديث القوانين واللوائح التنظيمية.
وأود أن أشير في ختام هذا اللقاء إلى أن الرئىس القائد/علي عبدالله صالح جنب البلاد كثيراً من المؤامرات والدسائس ومعالجة أمور كثيرة وخاصة فيما يتعلق بالمشاكل الحدودية مع دول الجوار.
ال17من يوليو يوم الاستقرار والتنمية
وعلى نفس الصعيد تحدث الدكتور/حميد عوض المزجاجي عميد كلية التربية في زبيد عن أهم التحولات التي شهدتها اليمن في عهد فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية قائلاً:
في الواقع يعتبر يوم ال17من يوليو 1978م نقطة تحول وانطلاق في تاريخ اليمن الحديث حيث كان وبحق يوم الاستقرار والأمن والتنمية والديمقراطية.. فدخول الديمقراطية إلى دولة الوحدة دخولاً مباركاً تتجلى الصورة الأولى منه بصدور القانون الخاص بالصحافة والمطبوعات الذي أكد حرية المعرفة والفكر والتعبير والاتصال والحصول على المعلومات وقد نقل هذا الواقع التجربة الاعلامية اليمنية إلى وضع متفوق على طرفه الاقليمي
متحرر من كل عقد الماضي ومواريث عهود الاستبداد والقمع وكبت الحريات ولم تتخذ الديمقراطية في اليمن طابعاً صورياً تقليدياً على غرار ماهو سائد في أغلب دول العالم النامية.
ففي عهده الميمون مثلت التجربة الديمقراطية في دولة الوحدة كلمة المرور التي تجاوز بها اليمن مختلف التحديات التي اعترضت مشاريعه السياسية الطموحة.. وكان الاختيار الاصعب في المرحلة الانتقالية عقب اعلان دولة الوحدة وارتبط الانفتاح الديمقراطي بالعمل السياسي مما ساعد على تحسين صورة اليمن في الخارج وعزز الثقة بقدرات اليمنيين وصدق توجههم نحو غدٍ أفضل والذي عزز القناعة الخارجية بصورة مساعدة اليمن ودعمه لتتحول تجربته إلى عامل فاعل في المنظومة الاقليمية والدولية.. وصار الدعم الاقتصادي والسياسي الخارجي لليمن رهاناً على مسيرة الانماء الديمقراطي لأن كثيراً من الدول والهيئات المانحة تربط مساعدتها بالبرامج الديمقراطية المنجزة وقد ارتفعت المساعدات والاستثمارات الخارجية الموجهة لليمن.
ال17من يوليو حدث عالمي بارز
كما تحدث الدكتور/عبدالقادر مغلس من جانبه عن عملية التحولات المتسارعة التي شهدتها اليمن في عهد فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قائلاً:
يوم ال17من يوليو 1978م يوم حاسم في تاريخ شعبنا اليمني المعاصر ففي عهد فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية باني نهضة اليمن ومحقق آمالها وطموحاتها والذي تحقق لليمن في عهده الميمون من المنجزات الوطنية والوحدوية والديمقراطية العظيمة مالم يتحقق لها في أي عهد من العهود السابقة على مدى قرون طويلة.
لقد شهدت اليمن في عهده الحكيم الانتخابات البرلمانية الأولى والثانية والثالثة وهذا في حد ذاته حدث عالمي بارز في تاريخ الديمقراطية وسط حضور دولي وعربي غير مسبوق شارك فيه عدد كبير يمثلون الحكومات والمؤسسات الرسمية والبرلمانية ومجالس الشورى ومنظمات المجتمع المدني من الدول العربية والافريقية والآسيوية والاوروبية وحضور هذا العدد الكبير إلى اليمن هو تجسيد لتقدير العالم للنهج الديمقراطي الذي التزم به اليمن ولن يحيد عنه.
شهدت اليمن تجارب كثيرة في عهده الميمون
ففي عهد فخامة الأخ/علي عبدالله صالح حفظه الله شهدت اليمن تجربة فريدة باتت نموذجاً في التعددية الحزبية والسياسية وحرية الصحافة واطلاق الحريات.. اتحدث وأقول وأنا على ثقة ويقين بأن من عاش تلك المرحلة يدرك أن اليمن اعتمدت على أرقى الاساليب الديمقراطية في الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية والمعبرة عنها بالانتخابات الحرة المتساوية المباشرة وبطريقة الاقتراع السري والتي مثلت تظاهرة ديمقراطية شدت إليها انظار المراقبين باعتبارها التجربة الأولى على مستوى المنطقة وتجري على قاعدة التعددية الحزبية كما مثلت الانتخابات اختياراً حقيقياً للاحزاب والتنظيمات السياسية لخوض التجربة الديمقراطية.. فهناك الكثير من الانجازات العظيمة التي تحققت في بلادنا في عهده في جانب بناء الدولة اليمنية الحديثة.. وشهد اليمن العديد من التحولات المهمة على صعيد ترسيخ وتدعيم الحقوق والحريات من خلال سن التشريعات والانظمة المختلفة التي تكفل وتدعم الحريات العامة والخاصة للمواطنين.
الأخ/ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن يتحدث عن أهمية مناسبة ال17 من يوليو 1978م والذكرى ال 29 لتولي فخامة الأخ الرئيس لمقاليد السلطة في البلاد فيقول :
يوم ال 17 من يوليو عام 1978م هو يوم الانطلاق الحقيقي لمسيرة البناء والعطاء والخير والانطلاق الحقيقي نحو التنمية الشاملة والأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة على ربوع الوطن اليمني ويمثل يوم 17 يوليو نقطة فاصلة في تاريخ الشعب اليمني بين ماكان عليه الوضع وماوصل إليه اليوم ففي مثل هذا اليوم قبل 29 عاماً تولى فخامة الأخ الرئيس مقاليد السلطة في اليمن ليقود السفينة بحكمة وحنكة واقتدار إلى شاطىء الأمن والأمان بدأ قيادة السفينة حينما كان الشعب اليمني غارقاً في أتون صراعات سياسية وقبلية ومناطقية كادت أن تودي به إلى الهاوية لولا عناية الله بأن اخرج وهيأ لهذا الوطن قائداً حكيماً من بين أوساط الجماهير رجل احب وطنه فأحبه الناس، وكان ولازال وفياً لكل ابناء وطنه فبادلوه الوفاء بالوفاء، وهو ماتجلى وتجسد جلياً وبمالايدع مجالاً للشك في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة حينما قال الشعب نعم لعلي عبدالله صالح مجدداً العهد والوفاء للقائد بمواصلة قيادة سفينة البلاد إلى شواطىء الامان والحرية والاستقرار واثبت شعبنا العظيم بأنه الأكثر وعياً وتجسيداً للديمقراطية ووفاء للقائد الذي عرفه طيلة 29 عاماً من الانجازات والعمل التنموي الجاد والمتواصل والذي استطاع فخامته من تحقيق المنجزات تلو المنجزات التي ننعم اليوم في ظل خيراتها العديدة التي لاتحصى وفي مقدمتها إعادة وحدة الوطن اليمني عام 1990م والممارسة الديمقراطية التي نفاخر بها نحن اليمانيين دون غيرنا على مستوى دول المنطقة ودول العالم الثالث.
انجازات كبيرة
ويواصل محافظ عدن حديثه بالقول يوم ال17 من يوليو يعني تجديد العهد بالوفاء للقائد الذي اختاره الشعب وجدد له الثقة عبر نتائج صناديق الاقتراع وثقته المطلقة على اهليته وجدارته وقدرته على تحمل مسئولية قيادة البلاد وليواصل مسيرة هذا الزخم الكبير من الانجازات التي يشهدها الوطن يوماً بعد يوم على مختلف الصعد وفي كافة المجالات الخدماتية
والتنموية والاقتصادية والتعليمية والتربوية والرياضية والثقافية والاجتماعية والصحية وفي كل مناحي الحياة فهنيئاً للشعب بقائده الحكيم وهنيئاً للقائد وفاء الشعب والسير خلف قيادته الحكيمة وهو يقود الوطن من نصر إلى نصر في وطن ال22 من مايو المجيد في ظل دولة الوحدة المباركة التي أزالت وإلى الابد كل دواعي الفرقة والتشطير بين ابناء الوطن الواحد وليعش وينعم الجميع في ظل دولة الوحدة بكل ماتم حرمانهم منه زمان التشطير وليسود الأمن والأمان.
كل ربوع اليمن من اقصى الشرق وحتى اقصى الغرب ومن اقصى الشمال إلى اقصى الجنوب، الكل ينعمون في ظل قيادتهم الحكيمة بخيرات الثورة والوحدة ويمارسون حقوقهم الدستورية بكل حرية وفقاً للقانون والدستور.
يمن جديد
الأخ/أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن يقول:
يوم 17من يوليو 1978م يعني الاعلان عن «يمن جديد» مستقبل أفضل بمعنى أن الشعب قد وضع ثقته بقيادته الحكيمة والكفؤة والتي عرفها مخلصة ووفية لوطنها وأمتها.. وكما عودنا الأخ الرئيس القائد حفظه الله بأنه دائماً يبادل أبناء الشعب الوفاء بالوفاء وماتحقق من انجازات خدمية وسياسية واجتماعية واقتصادية خلال 28عاماً من العطاء لدليل صادق على عظمة منجزاته التي يصعب علينا في هذه العجالة حصرها وتعدادها في مختلف المجالات ولايشعر بما تم انجازه إلا من عرف اليمن قبل عام1978م وكيف كان وضعها الاقتصادي والسياسي وماهو عليه الوضع اليوم.
حيث نستطيع القول على سبيل الذكر لا الحصر بأن المجال الاقتصادي متدهور جداً جداً وكانت قيمة الصادرات اليمنية لاتتجاوز من 12% من الواردات واليوم ارتفعت الصادرات إلى أكثر من الواردات في كثير من المجالات وكيف كان الوضع الأمني للبلد وفي حالة يرثى لها وماهو عليه اليوم من وضع أمني مستقر ومن تواجد قوي للسيطرة الأمنية على مستوى كل المناطق في ربوع الوطن.. مماساعد على جذب كثير من الرساميل الوطنية والعربية والاجنبية للاستثمار في بلادنا.
بالاضافة إلى ماتحقق لبلادنا من منجزات خدماتية شملت كافة المجالات ومختلف القطاعات وفي مقدمة كل ذلك إعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22مايو عام1990م والحفاظ عليها وتعميدها بالدم وترسيخ النهج الديمقراطي سلوكاً وممارسة في حياة أبناء الشعب اليمني حتى عُدت اليمن كدولة رائدة في هذا المجال من بين دول المنطقة ودول العالم النامي ونالت بموجب كل ذلك مكانة مرموقة على المستوى العربي والاقليمي والدولي وذلك لما شهدته أيضاً من نهضة تنموية وحراك فاعل في مختلف مجالات الحياة لاسيما في مجال توثيق عرى التعاون بين اليمن والدول المجاورة بشكل خاص ودول العالم بشكل عام.
رجل أعدته العناية الإلهية
ويضيف الضلاعي بالقول: كانت اليمن غارقة في وحل من الفوضى والصراعات السياسية المريضة عام78م فجاء فخامة الأخ الرئىس ليتحمل مسئولية قيادة البلاد يوم كان الاقدام لتولي مهام قيادة السلطة يعني المخاطرة بالروح والنفس خاصة بعد أن شهدت الساحة اليمنية في عضون تسعة أشهر مصرع ثلاثة رؤساء ولكن مشيئة الله ارادت أن يكون علي عبدالله صالح هو الرجل الذي أعدته إرادة الله ومشيئته لقيادة سفينة البلاد إلى شاطئ الأمان.
يوم الديمقراطية
العميد/عبدالله عبده قيران مدير أمن محافظة عدن يرى بأن يوم ال17من يوليو عام1978م يوم الديمقراطية في اليمن ففي مثل هذا اليوم منذ 29عاماً جاء علي عبدالله صالح لتحُّمل قيادة وزمام السلطة في البلاد عن طريق الانتخاب ولم يأت عن طريق الدبابة وبذلك رسخ مبدأ الانتخابات في تولي مقاليد السلطة وهو مايحرص عليه دوماً حيث تجسدت تلك المبادئ أن أرسى عليها معالم حكمه في تسيير دفة الأمور في البلاد من خلال لمّ الشمل وتوحيد صف كل القوى الوطنية والسياسية والحزبية آنذاك تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام بإقرار الميثاق الوطني الذي شاركت فصائل كل القوى السياسية الحية في صياغته ووافقت على إقراره في بداية الثمانينيات وبذلك استطاع فخامة الأخ الرئيس أن يطوي صفحة الماضي من الصراع المرير وانهاء أعمال التخريب التي طالت المناطق الوسطى من الوطن وفتح الطريق نحو تقريب إعلان يوم الوحدة المباركة.. ورسخ الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة على كل المناطق خصوصاً في المناطق الشمالية والشرقية من الوطن.
وفي عهده الميمون وصل اليمن إلى ما نحن عليه اليوم من تقدم في شتى مناحي الحياة ومن أمن واستقرار في كل أرجاء الوطن.
مناسبة وطنية غالية
من جانبه الأخ العقيد/نجيب عبدالجبار مغلس نائب مدير الأمن في محافظة عدن يتحدث عن عظمة المناسبة فيؤكد:
أن الوطن يعيش فرحة غامرة وذكرى وطنية عطرة فيوم ال17من يوليو غني عن البيان، والمناسبة غالية على كل يمني أبي لايقبل الوصاية من أي كان وتذكرنا هذه المناسبة الغالية بما كان عليه شعبنا وما مرّ به من معاناة ومشكلات جمة قبل 17يوليو1978م إلى أن وصل إلى مانحن عليه اليوم من نعيم خيرات الثورة والوحدة المباركة التي نجني ثمارها اليوم في كل المجالات ومناحي الحياة العامرة بالمنجزات العظيمة والخالدة في الصحة والتربية والكهرباء
القائد الرمز المشير/علي عبدالله صالح قيادة الوطن في ظرف استثنائي عصيب صنعت على إثره المعجزات وتجاوز فيه اليمن الكثير من المتاعب والأعباء وتحققت للشعب اليمني الكثير من المكاسب والمنجزات حيث شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يكون الأخ الرئيس هو رجل الساعة المطلوب، وهاهو اليمن يسير في عهده الميمون من نصر إلى نصر ومن مكسب إلى آخر حيث يأتي قرار قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22من مايو عام 1990م أهم هذه المنجزات وأعظمها.
وكذلك في هذا الشهر يوليو عام 1998م اعلنت لتكون هي محافظة الوحدة ولم أجزاء الوطن في بوتقة الوحدة الأبدية التي ننعم بخيراتها الآن حيث لا يتسع المجال لتعدادها في هذه العجالة فنحن اليوم نمارس الحياة الديمقراطية وننعم بالحرية وحق التحزب والانتماء السياسي والتداول السلمي للسلطة ونبذ الإرهاب والتطرف والسعي بالوطن نحو التقدم والرخاء فتهانينا ومباركتنا إلى القائد الرمز المشير/علي عبدالله صالح ومزيداً من الانتصارات والرقي وسر بنا على بركة الله نحو شاطئ الأمان وبر السلامة.
ثانياً: تحدث إلى الصحيفة الأخ /كارم محمود اسماعيل مدير عام مكتب التربية والتعليم حيث قال:
إن يوم ال17 من يوليو عام 1978م الذي تم فيه انتخاب الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة من قبل مجلس الشعب التأسيسي يعد ذلك اليوم هو يوم الانطلاقة الأولى لوضع لبنة الأساس على طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة.. ثم إن تلك الفترة التي تم فيها انتخاب الأخ الرئيس المشير/علي عبدالله صالح وتوليه زمام الأمر كانت من أصعب الفترات وأحلكها نظراً لعدم وجود وضع مستقر حيث كانت عمليات التخريب منتشرة في أكثر من منطقة من مناطق الوطن وكان الوضع الاقتصادي في أسوأ مراحله بل إن جميع جوانب الحياة المعيشية والسياسية والاقتصادية للمواطن اليمني في تلك الفترة كانت من اسوأ المراحل على الإطلاق.
وقد استطاع الزعيم الرمز/علي عبدالله صالح «حفظه الله» على تحمل المسئولية في وقت رفضها الآخرون بسبب تلك الأوضاع فقاد زمام الأمور بحنكة واقتدار وتحقق خلال عهده المميون العديد من المنجزات العظيمة على سبيل المثال.. استقلال القرار السياسي واستخراج وتكرير النفط وتحسن وضع اليمن اقتصادياً مما انعكس ذلك على مستوى معيشة أبناء اليمن بشكل عام وانتشر في عهده التعليم وشيدت المدارس والمعاهد والجامعات ووصلت الكهرباء إلى كل قرية من كل سهل وجبل من ربوع وطننا الحبيب.
ووضع الأخ القائد الرمز/علي عبدالله صالح لليمن صوتاً عالياً في المحافل الدولية واستطاع بحكمته وحنكته السياسية من تحقيق اعظم المنجزات التي ظل شعبنا اليمني يحلم بها طويلاً وهي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وإعلان قيام الجمهورية اليمنية في ال22مايو عام 1990م وايضاً تم في عهده الميمون ترسيخ قواعد العملية الديمقراطية وصيانة الحريات وحمايتها.. فسر بنا أيها القائد الرمز وأبحر بسفينة الوطن نحو البناء والتنمية، والله يرعاك.
وأخيراً يتحدث إلينا الأخ/محمد صالح عبدالرحمن مستشار محافظة الضالع مدير عام السياحة قائلاً:
إن يوم ال17 من يوليو هو يوم الديمقراطية العظيم حيث تم فيه انتخاب فخامة الأخ القائد الرمز المشير/علي عبدالله صالح من قبل مجلس الشعب التأسيسي عام 1978م ليصبح حكم الشعب نفسه بنفسه واقعاً معاشاً وهدفاً ملموساً ومازال فخامة الأخ الرئيس حفظه الله يسعى جاهداً من أجل تحقيق هذا الهدف العظيم من أهداف الثورة اليمنية المباركة وما انتخابات سبتمبر عام 2006م إلا تجسيداً لهذا المبدأ وانحيازاً لهذا الهدف حيث اجريت انتخابات حرة ونزيهة على أسس ديمقراطية حازت على تقدير العالم واحترامه من أجل هذا المنصب وأثبت الشعب اليمني أنه مازال وفياً لهذا القائد العظيم الذي حقق له الكثير من المكاسب أهمها وأغلاها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في ال22من مايو عام 1990م حيث كان يومها العالم يتمزق وتتقطع أوصاله ونحن وبحمدلله نثبت للآخرين ولأنفسنا أمة واحدة وشعباً واحداً ومصيراً واحداً.
أما المنجزات التي تحققت في ظل زعامة الأخ القائد الرمز/علي عبدالله صالح فهي أكثر من أن تحصى على مستوى اليمن بشكل عام أو على مستوى محافظة الضالع بشكل خاص فالمواطن اليمني صار اليوم يتعلم إلى حيث تنتهي به درجات العلم وسلم الرقي فصار في اليمن الآلاف من حملة الشهادات العليا في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية.
وفي عهد الرئيس الرمز شيدت المدارس والمستشفيات وشقت الطرق إلى كل قرية وأصبح لليمن جيش قوي يحمي الديمقراطية ويصون مكاسب الثورة والجمهورية ومازلنا في عهده الميمون نسير من نصرٍ إلى نصر ومن مكسبٍ إلى آخر.. فسر بنا أيها القائد وعين الله ترعاك، ودمت لليمن قائداً عظيماً ورباناً لسفينة الوطن نحو الخير والسلام والمحبة.
العمل السياسي كان كما هو معروف طبقاً لدستور الجمهورية العربية اليمنية سابقاً محضوراً وجاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام كتجمع سياسي يضم مختلف فصائل القوى السياسية الموجودة في الساحة اليمنية عبارة عن إعلان للبدء نحو التعددية السياسية والعمل السياسي المعلن وهذه من المحطات التاريخية المعروفة التي جاءت على إثر التحول الكبير الذي شهدته اليمن في ال17 من يوليو 78م وهناك الكثير من المحطات التاريخية المشرقة والمضيئة في تاريخ اليمن لعل اعظمها قيام الوحدة المباركة في 22مايو 90م وهو يعتبر امتداداً لهذه المسيرة المباركة التي رعاها وقادها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح «حفظه الله» والذي شكل تعاونه مع الأشقاء في الشطر الجنوبي سابقاً تحولاً كبيراً وتتويجاً لنضال الشعب اليمني من أجل الوصول لهذا اليوم المنشود الثاني والعشرين من مايو وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التى شكلت إعادة اللحمة إلى الجسد اليمني الواحد فدلالات هذا اليوم ال17 من يوليو عام 78م كثيرة ومتعددة ولا يستطيع المرء أن يحصيها منها ما حدث على المستوى السياسي من خلال تأسيس المؤتمر الشعبي العام.
وبداية العمل السياسي المعلن الذي تدرج إلى وجود المؤتمر الشعبي العام في إعلان التعددية مع قيام دولة الوحدة المباركة واستخراج النفط ولأول مرة يحدث في تاريخ اليمن في ولاية فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح إعادة بناء المؤسسة الوطنية الكبيرة التي هي مؤسسة القوات المسلحة على أسس علمية أصبح اليمن يفاخر بها كثيراً.
التعددية السياسية، الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية والتي أخذت أكثر من دورة حتى أصبح العمل الديمقراطي يكاد يكون له جذور مؤسسة ومرسخة لا يستطيع احد تجاوزها، وهذه ايضاً من المحطات المهمة والمضيئة في تاريخ اليمن الحديث وكلها تقود إلى هذه المسيرة المباركة التي بدأت مع يوم ال17 من يوليو 78م ولا يستطيع المرء أن يحيط بكل المحطات التاريخية التي شهدتها وتشهدها اليمن في كل المجالات .. تحولات كبيرة، وانجازات كبيرة والطموحات لاتزال كبيرة أيضاًَ نحو تحقيق المزيد مما يتطلبه ويحتاج إليه الشعب اليمني.
المجالس المحلية ايضاً تعتبر من المحطات التاريخية في هذه المسيرة المباركة التي بدأت في ال17من يوليو عام 78م واصبح لها اليوم دور ملموس وبارز ويلمس المواطن اليمني اداءها ونتائج اعمالها على كافة المستويات وهي تجربة مهما كان يؤخذ عليها من مآخذ.. فهي تجربة متميزة وتسير إلى الأمام ونحو الأفضل وتتجاوز من عام إلى آخر ما تقع فيه من هفوات.. والطموحات كبيرة ايضاً لتطوير نظام السلطة المحلية وهو جاري نقاش كبير وواسع حول تطوير نظام السلطة المحلية وان شاء الله يصل إلى نتائج ايجابية مشرفة تساعد على الانتقال بنظام السلطة المحلية إلى المستوى الأفضل والمنشود بما يخدم الشعب اليمني ويعزز وحدته واستقراره وتقدمه.
كما تحدث الأخ/محمد سعيد المفلحي الوكيل المساعد لمحافظة الضالع قائلاً:
إن لشهر يوليو الكثير من الصدى في النفس فمنذ فجر الثورة المصرية الأم في يوليو عام 1952م وماتلا ذلك من أحداث وتطورات صنعت للأمة العربية والإسلامية مسار نهضتها واستقلالها وهاهي ذكرى السابع عشر من يوليو عام 1978م يوم تولي الأخ
والمياه والاتصالات والطرقات وغيرها من المجالات المختلفة وفي مقدمة كل ذلك تحقيق الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة في كل مناطق الوطن اليمني الكبير الذي كبر بكبر وعظمة وحدته المباركة وعلى طول حدوده من صعدة وحتى المهرة ومن الشرق وحتى الغرب وعلى طول سواحله وشواطئه ومياهه الاقليمية ووجدت الدولة وفرضت هيبتها وتواجدت قوى الأمن وخفر السواحل في كل الجزر والمياه الاقليمية وعلى امتداد الطرق في الصحاري والفيافي والسهول والجبال ،الكل يعملون لحماية الوطن والذود عن مكتسباته وحماية سيادته ومقدراته وهذا بفضل من الله وبفضل حرص القيادة السياسية لفخامة الأخ الرئىس الذي أخلص في إعطاء الوطن كل جهده وهمه لضمان نجاح مسيرة البناء والتنمية.
الأستاذ/فضل هيثم الهلالي مدير عام المؤسسة العامة للأثاث تحدث في هذه المناسبة قائلاً:
إن يوم ال17من يوليو يوم عظيم ومناسبة جليلة في حياة شعبنا اليمني العظيم وهو ولاشك يوم الديمقراطية.. فلقد كان الشعب اليمني على حافة الهاوية بسبب المشكلات والصراعات المناطقية والحزبية السائدة حينذاك فجاء علي عبدالله صالح من بين أوساط الشعب ليختاره الشعب لقيادة السفينة وكان عند مستوى حسن الظن.. فلقد حمل الكفن على يده حين أقدم على تسلم زمام قيادة الأمور عبر الانتخابات الشرعية من قبل اعضاء مجلس الشعب التأسيسي.. منهياً بذلك حالة السيطرة والصعود إلى السلطة عبر الدبابات والمدافع ومؤسساً أولى مداميك الانتخابات الحرة والسلمية ليواصل مسيرة الديمقراطية فيما بعد حتى وصلنا إلى مانحن عليه من تقدم وتطور ونمو متسارع في كافة المجالات لاسيما في المجال الديمقراطي والتعددية الحزبية والسياسية وغيرها.
وإن ذلك ماكان ليكون لولا عناية الله بهذا الشعب الذي أوكلت أموره لقيادة حكيمة وشجاعة ممثلة بفخامة الأخ الرئىس حفظه الله الذي أولى كل جهده وهمه لخدمة وطنه وقضايا أمته فنالت اليمن في عهده سمعة ومكانة دولية تليق بهذا البلد الضاربة حضارته في عمق أعماق التاريخ الانساني.
ال17 من يوليو 78م.. دلالات ومعاني
الاستاذ/عبدالرحمن خرجين رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي بالحديدة:
ال 17من يوليو 78م يشكل محطة تاريخية بارزة في تاريخ اليمن المعاصر فهو اليوم الذي جسد اليمن فيه الديمقراطية بمعناها الحقيقي حيث تم انتخاب فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية من قبل أعضاء مجلس الشعب التأسيسي انتخاباً حراً ديمقراطياً مباشراً، وهذا الانتخاب شكل تحولاً من حيث المبدأ في تطبيق العملية الديمقراطية وكانت أول تجربة ديمقراطية في هذا الاتجاه وعلى هذا المستوى الكبير وكان لهذا الحدث في حد ذاته الكثير من الدلالات على المستوى الوطني والمستوى الجماهيري وعلى مستوى الالتزام والبدء في التحول نحو النهج الديمقراطي.. لقد شهدت اليمن منذ ذلك التاريخ الكثير والعديد من المحطات التاريخية المضيئة والمشرقة في تاريخ اليمن، كان على مستوى الجمهورية العربية اليمنية «الشمال» بعد هذا الحدث تأسيس المؤتمر الشعبي العام كمجتمع وطني وحدث غير مسبوق في تاريخ اليمن المعاصر حيث ضم مختلف القوى السياسية في الساحة اليمنية ومثل تجمعاً سياسياً معلناً لأول مرة في تاريخ اليمن..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.