- جمال اليماني مناسبة غالية وذكرى ليوم الوفاء والإعزاز - حسين الوردي ال17 من يوليو منعطف تاريخي في حياة الشعب اليمني سيظل السابع عشر من يوليو علامة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر.. ونقطة تحول في حياة الشعب اليمني ففي هذا اليوم كان الوطن على موعد مع التاريخ، والديمقراطية التي دشنت بانتخاب فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية لآُول مرة في ال17 من يوليو 1978م في ظروف حساسة كان يمر بها الوطن وبعد هذا اليوم أٌغمدت السيوف وترعرع في احضان الوطن شيء أسهمه الامن والاستقرار والديمقراطية والتنمية والوحدة وشكل هذا العنوان مسارات متعددة للبناء الاقتصادي والاجتماعي والتنموي استوعبت كافة اطياف العمل السياسي واشركت الجميع في تحمل مسئولية النهوض الوطني تحت مظلة نظام ديمقراطي نهضوي يقوده فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية بدءاً من ذلك اليوم ال17 من يوليو 1978م. مناسبة عزيزة على نفوسنا بداية تحدث الاستاذ/ جمال اليماني - مدير عام الشباب والرياضة بمحافظة عدن حيث قال عن هذه المناسبة: ذكرى مرور 29 عاماً على انتخاب فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح تعتبر مناسبة عزيزة وغالية على نفوس وقلوب كل اليمنيين وهي ذكرى ليوم الوفاء والاحترام والاعزاز لهذا الرئىس الذي قاد مسيرة اليمن بكل اقتدار ونقله من واقع الظلم والتخلف والاقتتال إلى واقع التنمية والبناء والحرية والديمقراطية التي تحققت على مستوى اليمن لاُول مرة وتحركت الحياة السياسية ومارست الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني كل حقوقها دون وصاية من أحد. لذلك نستطيع القول بأن ال17 من يوليو أصبح يكتسب اهمية بالغة من حيث حجم المنجزات والمشاريع التنموية التي تحققت لشعبنا ووطننا على طول وعرض البلاد والتي يلمس خيرها ومنافعها المواطن في عموم محافظات الجمهورية في مجالات التعليم والطرقات والاتصالات والكهرباء والمياه والتي ظل المواطنون محرومون منها لسنوات طويلة في عهود الانظمة الشمولية. أما الأخ/ ردفان علي عنتر - رئيس لجنة التخطيط و التنمية بالمجلس المحلي في محافظة عدن فقد قال بهذه المناسبة : يوم السابع عشر من يوليو .. يوم مجيد في حياة اليمنيين لانه سن سنة حميدة في مدرسة الديمقراطية وذلك عندما تم انتخاب فخامة الأخ الرئىس/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية عام 1978م حيث قاد فخامته منذ ذلك التاريخ البلاد إلى مواقع متقدمة في سجل الحضارة والتقدم على المستويين الداخلي والخارجي. فقد مثل هذا اليوم انطلاقة اليمن إلى بوابات العطاء والمجد عبر مختلف محطات البناء الديمقراطي والتنموي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار ومشاركة المرأة واحترام حقوق الانسان وهي المبادىء والأهداف التي ترجمها فخامة الأخ الرئىس وقاد الوطن إلى تحقيق كافة الطموحات والتطلعات منذ تحمله قيادة الوطن بالوسائل الديمقراطية والدستورية وإعادة تحقيق وحدة الوطن حتى نجح مع جماهير الشعب والمخلصين في انجاز هذا التحول الحضاري التاريخي في حياة شعبنا اليمني. علامة فارقة في تاريخ اليمن أما الشيخ/ علي درهم العبسي فقد تحدث عن هذه المناسبة حيث قال : ان ال17 من يوليو سيظل علامة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر فقد مثلت هذه المرحلة منعطفاً تاريخياً في حياة الشعب اليمني لتجسد الاهداف والغايات التي قامت عليها الثورة اليمنية، فالأمن والاستقرار كان اللبنه الأولى التي وضعها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في بداية هذه المرحلة الأمر الذي اسهم في تعزيز وتحقيق كافة المنجزات التي شهدها الوطن خلال هذه الفترة، فلولا الامن والاستقرار ماكانت هذه المنجزات بالصورة التي نشاهدها اليوم وهذا في اعتقادي شكل القاعدة الأساسية التي انطلق منها فخامة رئىس الجمهورية «حفظه الله» لتحقيق اهدافه وغاياته في بناء الوطن اليمني الحديث وطن الثاني والعشرين من مايو الذي أفسح المجال أمام الجميع للإسهام في البناء والتنمية وأرسى قواعد الديمقراطية والحرية والتعددية السياسية وعمل كل مابوسعه لإنجاح هذه المضامين التي شهد بنجأحها العدو قبل الصديق وحظيت بتقدير رفيع وإعجاب دول العالم لذلك نتمنى لهذا الوطن ولقائده العظيم تحقيق المزيد من المكاسب والمنجزات والامن والاستقرار. الأخ/ حسين عبدالحافظ الوردي - رئيس الغرفة التجارية بمحافظة لحج اشار بالقول: ان ال17 من يوليو يمثل منعطفاً تاريخياً هاماً في حياة الشعب فلا وجه للمقارنة بين وضع اليمن قبل هذا اليوم وبعده، حيث تمكنت اليمن بفضل القيادة الرشيدة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح من تجاوز مختلف الصعوبات والعراقيل للنهوض باليمن اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً. لذلك فإن احتفالنا اليوم بهذه المناسبة هو الاحتفال والوقوف أمام التحولات التي شهدتها اليمن خلال هذه المرحلة والتي غيرت حياة الانسان اليمني إلى المستوى اللائق به ودفعت عنه كابوس الارتجال والانقلابات والتآمرات وأصبح المواطن اليمني منقاداً لنظام ودستور حفظ حقه في ماله ودمه وعرضه ورأيه وحرية مصانة وحقوق مكفولة وانتخابات حرة محلية وبرلمانية رئاسية وأصبح هناك استقرار أمني واجتماعي اسهم إلى حد كبير في التسريع بالنمو الاقتصادي والدفع بعجلة التنمية وتشجيع الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية وتحقيق كافة الآمال والطموحات التي كان يحلم بها المواطن اليمني.