لاشك أن الجميع يدرك حجم التحدي الذي يخوضه فريق صقر تعز وهو يبحر في غمار عباب البحر الكروي لدوري أندية الدرجة الأولى, فبالرغم من اقترابه من احراز اللقب ومايعيشه الفريق من انسجام بين صفوفه والروح الحماسية التي يتميز بها اللاعبون في ظل قيادة الجهاز الفني وتطلعهم لإحراز اللقب إلا أن هنالك من يحاول تعكير صفوهم والسعي الحثيث لإعاقة صقور رياضة الحالمة من تحقيق حلمهم وحلم كافة رياضيي محافظتنا الغالية. صقور الحالمة يطيرون محلّقين في سماوات الابداع والألق في ظل حنكة قيادة رياضية تستحق كل آيات التقدير برئاسة الأستاذ/شوقي أحمد هائل الرجل الذي جنّد نفسه لخدمتهم وخدمة كافة شباب ورياضيي الوطن ليرسم صورة نموذجية عن عطايا مجموعة هائل سعيد أنعم وخدمتهم للمجتمع, ومعه الرجال المخلصون لاخوف على صقور الجو. ومايميز صقر تعز عن كثير من غيره من الادارات الرياضية العقلية المحترفة التي يجسدها(أبو أحمد) وارسائه لنظم العمل المؤسسي وسعيه الدؤوب لجعل النادي مؤسسة تربوية رياضية وثقافية اجتماعية, واهتمامه بجميع الألعاب الرياضية وهو ماأصبحنا نشاهد اليوم الصقر عليه فلم يعد نادياً لكرة القدم فحسب, بل إنه من أبطال الجمهورية في كرة الطاولة والكاراتيه والبلياردو وغيرها. ومثلما سبق لصقر تعز انتزاع لقب بطولة الدوري الكروي العام الموسم قبل الماضي فإننا اليوم نتطلع إلى مواصلة مشوار الألق بإحراز لقب بطولة الموسم الحالي لتزداد أفراح الحالمة ولنعيش بهجة فرحتنا الوطنية بأعياد الوحدة المباركة في ذكراها العشرين مع تتويج الصقور باللقب. والغريب أن هنالك من يحاول بث الاحباط في نفوس اللاعبين وتحطيم معنوياتهم والادعاء أن البطولة ليست من نصيبهم وأنها ستذهب لنادي التلال بعدن وهنا ينبغي على اللاعبين والجهازين الفني والاداري أن يكونوا أكبر من ادعاءات المشككين وأوهام المرضى وأن يثبتوا استحقاقهم للقب بجدارة, ولاينخدعوا بمعسول الكلام ولاحتى زيف الحكام الفاشلين. وهنا لاتغيب عنا الاشادة بجهود من يعمل بصمت ومن نعتبره مكسباً للصقر الحالمي رجل الأعمال المعروف الأستاذ رياض عبدالجبار الحروي الذي أثبتت الأيام أنه نعم الرجل الداعم لطموحات الادارة المحنكة وأنه دائماً مايتواجد جنباً إلى جنب مع المخلصين في خدمة ورفعة صقر تعز. ولأولئك المخلصين الذين يتقدمهم الرياضي الكبير علي هزاع ومعه كتيبة الجهود المشكورة كل التقدير وبالتوفيق لصقور الحالمة.