غرفة صغيرة في قسم الصدر بالمستشفى الجمهوري بتعز، هي التي يتقاسمها أحمد صالح عبدالله 55 عاماً مع زميله الحاج عبدالقوي عبدالله عميد المرضى في تعز. حالة خاصة كذلك هي حالة أحمد صالح المولود في تبن من محافظة الضالع والذي أصيب إصابة بالغة في عموده الفقري منذ “35” عاماً، ما أدى لاستعماله لكرسي متحرك كان وبالاً عليه حيث أدى انقلابه بالكرسي إلى تضرر ساقيه ما أدى لبترهما من أسفل الحوض. وليظل أحمد في المستشفى الجمهوري لما يقارب ال”35” عاماً حتى عامنا الحالي. حالياً يحمد أحمد صالح غير الموظف الله على كل شيء وعلى كل حال بجانب أمنيتين يتمنى تحققهما إعانة مالية دائمة وكرسي متحرك لكي يتحرك في أرجاء الغرفة وخارجها.