لقد أبدى الأشقاء ضيوف اليمن في خليجي عشرين ارتياحاً بالغاً لما لمسوه من كرم الضيافة اليمنية الأصيلة, وكانت تعبيراتهم صادقة نابعة من القلب ولم تكن مجرد مجاملة إعلامية، كما قد يقول البعض, والأكثر من ذلك كله حالة الاعتزاز التي عبر عنها الخليجيون عندما شاهدوا إنجازات التحدي لمنشآت خليجي عشرين، وقالوا بالحرف الواحد: لقد وعد اليمن وأوفى بوعده في زمن قياسي جعلهم يطلقون العنان لمشاعرهم الأخوية التي ملأت اليمن حباً وإخاء وزادت من أفراح اليمنيين وأشعلت مصابيح التوحد من جديد. إن وعد القائد الرئيس باستضافة متميزة وإنجازات عملاقة، جعلت أشقاءنا المخلصين في الخليج العربي يتحدّون التشويه الإعلامي الذي تعرضت له اليمن بالتشكيك من قدرات اليمن للوفاء بما وعد به القائد الرئيس علي عبدالله صالح, في زمن قصير، وبالرغم من تلك الحملة المسعورة إلا أن الأشقاء شدّوا الرحال وتحدّوا الصعاب، وجعلوا من وعد الرئيس المشعل الذي أضاء لهم الدرب للوصول إلى أرض الإيمان والحكمة بجسارة تحسب لكل ضيوف اليمن في خليجي عشرين. إننا ونحن مازلنا نرحّب بالضيوف الكرام في خليجي عشرين واجب علينا كذلك توجيه التحية والتقدير لكل من كان له موقف الشرف إلى جانب اليمن في الاستضافة .. الذين توّجوا ذلك بالحضور والمشاركة الأخوية التي سعد بها اليمنيون, فألف ألف تحية من قلوب الملايين إلى ضيوف اليمن وإلى المخلصين راجين لهم إقامة سعيدة بإذن الله.