الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    وزارة الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    الفريق علي محسن الأحمر ينعي أحمد مساعد حسين .. ويعزي الرئيس السابق ''هادي''    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السيول تقتل امرأة وتجرف جثتها إلى منطقة بعيدة وسط اليمن.. والأهالي ينقذون أخرى    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اصداء عربية ودولية تشيد بنجاح اليمن في استضافة بطولة خليجي 20لكرة القدم
نشر في الجمهورية يوم 06 - 12 - 2010

تناولت وسائل الاعلام العربية والعالمية نجاح اليمن في استضافة بطولة كأس الخليج ال20 لكرة القدم باهتمام كبير .
واشارت وسائل الاعلام هذه الى ان نجاح اليمن في الاستضافة ليس نجاح للدولة المستضيفة لكنه كشف الحقائق على الأرض كما رآها مئات الإعلاميين، وهم يسيرون في شوارع عدن في امن وامان لا كما تطل وراء نشرات الأخبار.
وقالت أسدل امس على بطولة كأس الخليج ال20 بنجاح كبير وتفوق جماهيري لا مثيل له في دورات الخليج السابقة واستحق الأشقاء اليمنيون التحية والتقدير على نجاح البطولة.
واضافت ان الجماهير بدت وكأنها في حالة تحدٍ مع الذات لإثبات أن البطولة هي هاجسها الأول، وهي البطل الحقيقي الذي التفت حوله، فمضت في طريقها تتخذ من كل المنتخبات فرقاً لها، وتقسم نفسها بينها، وتزين المدرجات في مشهد هوالأروع جماهيرياً بين كل النسخ التي شهدتها البطولة، بشهادة اللاعبينوالمتابعين،
واكدت هذه الوسائل ان عدن عاشت أمس أجواءً رائعة وهي تودع آخر أيام "خليجي 20"،وخرج سكان المدينة الساحلية وضواحيها والزائرون الذين توافدوا عليها خلال أيام الدورة، مبتهجين بنجاح التنظيم واستقرار الأمن.
وكالة الانباء اليمنية (سبأ) رصدت هذه الاصداء في التقرير التالي :
- وداعاً باب اليمن تحت هذا العنوان كتب محمد بن سيف الرحبي في صحيفة الاتحاد الاماراتية يقول ليس كثيراً على اليمن أن تنجح في استضافة أبناء الخليج، وليس مبهراً أن يفوز أحد الفرسان الكبار الذين عرفتهم الكرة الخليجية عبرالعقود الأربعين الماضية.
إنه التحدي اليمني الذي واجه العقبات محتملاً العواقب، وهي الرغبة الخليجية، أن يكون الأشقاء مع شقيقهم، وهو يريد كسب معركته مع الظروف الصعبة، والتحديات التي لا تبدأ من أول باب اليمن، ولا تنتهي عند جبال صعدة.
نجاح اليمن ليس مجرد نجاح لدولة استضافت بطولة خليجية، لكنه كشف الحقائق على الأرض، كما رآها مئات الإعلاميين، وهم يسيرون في شوارع عدن، كما تتجمّل من أجلهم، لا كما تطل وراء نشرات الأخبار، وأغراض الإشاعات ومغرضها، التقوا بأبناء الوطن الواحد لا بالمنقسم على نفسه، بالشعب الطيب والمكافح لا المحسوب على فئات تفخخ الطرود وتخطف الأجانب وتمد الإرهاب بحاجاته من بشر وتأهيل.
انتهت الزفّة الخليجية أمس، على باب اليمن البحري، على الساحلالعدني الذي نحت في خشب التاريخ نقوشه الملتهبة، وسارت منه الصواري نحن موانئ الدنيا، حاملة ما يخطر على البال وما لا يخطر.
من ؟باب اليمن؟ على مدخل السوق الصنعاني حول المدينة القديمة شمالا، حتى باب عدن المطل على البحر لم تكن هناك حكاية أكثر إسعادا من ؟خليجي 20؟، الآلاف الذين يحتفلون بعد كل مباراة بمن فاز، لا يهمهم كثيراً من الشقيق الذي خسر من شقيقه، بل لغة الفرح وحدها العنوان الأكبر،مئات الآلاف المتحلقين وراء شاشات التلفاز يغمرهم شعور الفخر والانتصار، فبلادهم ضمن النسيج الخليجي العربي الكبير، ليسوا وحدهم في مواجهة شقاء لقمة العيش، وموجبات التطرف والعنف وأثمانهما، الفرحة الخليجيةجاءت إلى أبواب بيوتهم، احتضنتهم الأرض الطيبة لعلها تستعيد وصفها؟السعيد؟ في زمن ألعاب الخفة السياسية والتهديدات الإرهابية.
وداعاً أرض بلقيس.. مضيافة كنت، وعسلك ؟الدوعني؟ يشعل الروح بسعرات حرارية تزيد الأجساد طاقة من أجل حياة صافية كصفائه.
طيبة أنت، منذ أن عرفنا للمرة الأولى نغمات حسين المحضار تنطلق من جبال حضرموت لتصل إلى غرف نومنا، ومنذ أن تسلل صوت أيوب طارش نحومخادعنا، ومنذ أن ؟مسّى؟ علينا صوت الثلاثي الكوكباني في لحظات السهرالجميلة.
ليس مهما أن تخسري تحديك الكروي، فقد كان فوزك الأجمل هوما تركته من ألحان في قلوب من زاروك وشعروا أنهم في بيتهم القديم، حيث الطيبة عنوان القلوب، والكرم حديث الأيادي، والصفاء مداد الأرواح.
كلنا كسبنا الرهان معك بهذه الاستضافة الناجحة، حتى ونحن نخسره حينما كانت مخاوفنا تسبقنا إليك، لكنك يا أرض البن والعنب كنت اليد التي تدافع من أجل أمان ضيوفها، فحقّ على ضيوفك واجب.. تذكرك..فمن يشبهك.. من؟!
شكراً اليمن
وفي صحيفة الاتحاد ايضا كتب فهد العمادي يقول : بختام مباراة أمس بين الكويت والسعودية يكون الستار قد أسدل على بطولة كأس الخليج العشرين بنجاح كبير وتفوق جماهيري لا مثيل له في دورات الخليج السابقة وأيضا اختتمت من دون حوادث أو مشاكل أمنية بل كانت من أفضل ما يكون، بعد أن تكاتف الشعب اليمني من أجل البطولةفي عدن واستحق الأشقاء اليمنيون التحية والتقدير على نجاح البطولة.
وإيجابيات خليجي 20 كانت عديدة، منها ما انعكس على الشارع اليمني من زيادة اهتمام بالكرة ومن خلال كافة أطياف الشعب فشاهدنا الشاب والفتاة والطفل والمسن، جميعهم كانوا شغوفين بالبطولة مما منحها دفعة كبيرة، وهو الأمر الذي لمسه كل المتابعين للبطولة، سواء الذين تواجدوا على أرض اليمن، أو الذين تابعوها عبر الشاشات، وفي الوقت الذي خشي البعض من فشل البطولة بسبب خروج صاحب الأرض وهو المنتخب اليمني، فإن الجماهيربدت وكأنها في حالة تحدٍ مع الذات لإثبات أن البطولة هي هاجسها الأول، وهي البطل الحقيقي الذي التفت حوله، فمضت في طريقها تتخذ من كل المنتخبات فرقاً لها، وتقسم نفسها بينها، وتزين المدرجات في مشهد هو الأروع جماهيرياً بين كل النسخ التي شهدتها البطولة، بشهادة اللاعبين والمتابعين، وأعتقد أنه لو لم يكن في التنظيم اليمني سوى هذه النقطة لكفته ولباهى بها، لأن الجماهير دائماً هي عصب البطولات وهي التي تمنحها قوة الدفع، وتكتب لها شهادة النجاح والتميز.
واختتم الكاتب مقاله بالقول : شكراً لليمن لأنها كانت عند الوعد واستطاعت أن تثبت للجميع أنها على مستوى الثقة والمسؤولية ونجحت في إقامة البطولة بموعدها وبنجاحي حسب لها وأصبح الدور على العراق من أجل إكمال المسيرة بنجاح.
عدن مرشحة بجدارة لاستضافة النهائيات القارية
تحت هذا العنوان كتب عبدالله النهدي في صحيفة الوطن السعودية يقول : قد تكون اليمن وحدها مرشحة لاستضافة نهائيات أي بطولة قارية أو إقليمية تحتاج لبلد محايد لإقامتها مثل نهائي أبطال آسيا.
هذا الطرح أصبح له صدى في عدن بعد النجاح الجماهيري ل"خليج 20" وبالأخص مباراةالختام أمس، ففي أي دولة خليجية أخرى لم يكن الملعب ليمتلئ كما شهد ملعب22 مايو أمس على الرغم من أن منتخب البلد المضيف ليس طرفاً وضلعاً في النهائي.
وحسب مشاهدات أمس فإن اليمنيين كانوا قادرين على أن يشغلوا مقاعد ملعب تصل سعته إلى 80 ألف متفرج بالنظر إلى الأعداد الجماهيرية التي منعتها قوات الأمن من الوصول إلى الملعب عبر بناء نقاط "حاجزة" في كافة المداخل المؤدية إلى الملعب.
اليمنيون تنفسوا الصعداء :
كما قالت صحيفة الوطن السعودية في مقال للكاتب يمن لقمان: عاشت عدن أمس أجواءً رائعة وهي تودع آخر أيام "خليجي 20"، وخرج سكان المدينة الساحلية وضواحيها والزائرون الذين توافدوا عليها خلال أيام الدورة، مبتهجين بنجاح التنظيم واستقرار الأمن.
وشاهدت الجماهير المباراة الختامية، وتمتعت بحفل الختام، في الملعب والطرقات والمطاعم والفنادق والمتنزهات على كورنيش ساحل أبين وصيرة والساحل الذهبي، بعدما أمضت أكثر من أسبوعين تتابع مجريات الدورة، وتتأرجح بين إكرام الضيوف والخوف عليهم في آن واحد.
ليلة البارحة الأخيرة جمعت، رجال الأعمال والدبلوماسيين ونجوم الكرة ومشاهيرالفن والأسر اليمنية والخليجية من الكبار والصغار في مظهر واحد من الحماس والتشجيع والحزن على الفراق.
واستمر الحال بهذه البهجة حتى وقت متأخر من ليل أمس، حيث ارتفعت الأعلام والهتافات بأسماء المنتخبات المشاركة من غير اكتراث كبير بمن توج باللقب، فالجميع إخوة وأشقاء، بانتظار استضافة دورة جديدة بصورة أفضل.
وكان للدورة مفعول السحر في تسرب عشق كرة القدم لليمنيين، فالجميع يصبح ويمسي على "خليجي 20" التي كانت محور أحاديثهم في جلساتهم سواء المنزلية أو الخارجية خلال الدورة.
أصحاب المقاهي ومالكو محلات العسل وبائعو العقيق قالوا إنهم عملوا بسعادة خلال فترة إقامة الدورة التي شكلت تغييراً كبيراً في عملهم ودرت عليهم كثيراً من المكاسب، فيما عاش الجميع الحدث بغض النظرعن السن أو الجنس، وتنفس الجميع الصعداء مع ختام التتويج، قائلين "مرت بسلام".
رئيس اتحاد الكرة العراقي يتطلع إلى الاستفادة من التجربة اليمنية خلال استضافة خليجي 21
من جانبها قالت وكالة الانباء الالمانية ان رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد اكد إن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقبلة (خليجي 21) المقرر إقامتها في مدينة البصرة العراقية في 2013 تعد امتداد لخليجي 20التي انطلقت بعدن وابين في 22 نوفمبر الماضي.
وأعرب سعيد عن تفاؤله بتنظيم خليجي 21 في مدينة البصرة العراقية.
وقال " مثل ما تفائلنا بتنظيم البطولة في اليمن فإننا أيضا متفائلون بتنظيمها في العراق"، مؤكدا أن البطل الحقيقي في خليجي 20هو الجمهوراليمني الكبير الذي حضر لمؤازرة جميع المنتخبات".
وعن ما سيقدمه العراق في خليجي 21 ، قال رئيس اتحاد كرة القدم العراقي" مثلما كان الجمهور في اليمن البطل الحقيقي لخليجي 20 ، جمهورنا سيكون أيضا البطل الحقيقي في خليجي 21 وأيضا سيشاهدون ترحاب وضيافةوحفاوة من الشعب العراقي ، لأن العراقيين متشوقين ليشاهدوا اللاعبين الخليجيين يلعبون على أرض العراق".
ملف القطري العالمي ونجاح خليجي (20) أسعدانا
وكتب هادي الموسوي في صحيفة الوسط البحرينية يقول : حدثان خليجيان كل له قصته ومسيرته نحو النجاح الأخير بعد مراحل من الترقب والخوف والتوتر ولكن كلا منهما انتهى بنهاية سعيدة أثلجت قلوبنا جميعاً وصفقت له كل أبناء المنطقة وهنأت له كل نفوس الخيرفي الخليج الذي رفع رأسه اليوم بأحد الحدثين.
الحدثان هما الملف القطري الذي حاز على ثقة الفيفا في تنظيم نهائي كأس العالم 2022 بعد جهود بذلت من أعلى سلطة في دولة قطر وتمثل حضور أميرها وحرمه عند المنطق النهائي بالدولة المستضيفة لهذه البطولة العالمية، أعطى الملف قوة تنفيذية أقنعت رجال تنفيذية الفيفا بالتصويت لصالح أهلنا في قطر بعد تقديمهم الملف القوي في كل جوانبه.
الحدث الآخر الذي يستحق تسليط الضوء عليه هو نجاح اليمنيين في تنظيم خليجي (20) بعد جدل مثير طال الأشهر الماضية حتى بات الجميع على قناعة بضرورة تأجيل الدورة إلى موعد آخر أو نقلها إلى دولة أخرىفي وقتها المحدد.
ولكن أهل اليمن تحدوا الصعاب فأصروا على موقفهم بإقامة الدورة وفي موعدها على رغم الشكوك الخليجية بقدرة أهل اليمن على التنظيم ولكن منذ يوم الافتتاح أرسل هؤلاء الإخوة رسالة قوية بأن الدورة ستقام في أجواء آمنة ومنفتحة على الجميع والذي زاد من روعتها الحضورالجماهيري المنقطع النظير والمستويات اللافتة للمنتخبات الوطنية الخليجية وعودة المرعب الأزرق إلى الصدارة والمنافسة على اللقب هو نجاح آخرللبطولة أيضاً.
واختتم الكاتب مقاله بالقول هنيئاً لأبناء اليمن بهذا التنظيم ونجاحه الباهر.
ليلة كل الخليج:
تحت هذا العنوان كتب محمد البادع في صحيفة الاتحاد الاماراتية يقول : كل ما في اليمن كان استثنائياً.. الظروف التي سبقتها، وتلك التي اكتشفناها، والجماهير، وشكل الفرق، وحتى النهائي حتى من خرجوا وودعوا، سواء من الدور الأول أو الذي يليه،فالمهم أن البطولة استمرت وبدت فتية أقوى من العواصف والهواجس، ونجحت بامتياز.
نعم البطولة نجحت بامتياز، وعندما نقيس، علينا أن نستدعي كل الصور التي تخيلناها والتي خشيناها، وأن ننظر إلى ما خطت أقلامنا قبل البطولة، ثم نقارن ذلك بما آلت إليه الأمور، وعندها سنشهد ونقر أن خليجي 20، فاقت كل تصور، ومنحها الجمهور اليمني تحديداً «إكسير الحياة»، لتجدد به شبابها وهي في الأربعين من عمرها.
أي نعم، تغيرت الظروف والأسماء وغاب من غاب من النجوم، ولكن ذلك لم يكن أبداً ذنب اليمن، التي فتحت ذراعيها للأشقاء، وارتضت من أتت بهم دونما ضجر، وركزت على الشباب فوضعتهم على أول طريق النجومية، وتمادت في كرمها معنا، فخرجت مبكراً من صراع اللقب، وجلست فقط تشجع وتبارك وتهنئ وتقوم بواجب الضيافة الذي أتت به على أكمل وجه.
كلمة أخيرة:
ألستم معي في أننا في تلك البطولة بالذات. كلنا سعداء.. من خرجوا ومن أكملوا؟.. هذا ما فعلته بنا اليمن.
من أولى :
تحت هذا لعنوان قال محمد بن سليمان الأحيدب في صحيفة عكاظ السعودية :انشغل الناس والإعلام عن معجزة اليمن بإعجاز قطر، مع أن معجزةاليمن بتنظيم دورة خليج من أنجح الدورات في ظل أخطر التحديات أمر لا يقل أهمية عن إعجاز الأشقاء في قطر بجلبهم كأس العالم إلى الشرق الأوسط؛ المنطقة المشتعلة في نظر %90 من جماهير الكرة في أوروبا وأمريكا والدول المشابهة ممن يسمعون عن الشرق الأوسط ولا يرونه إلا في الصورة البشعة لاغتيال محمد الدرة أو جرف منازل الفلسطينيين يوميا أو الانفجار والتفجير.
معجزة اليمن أعتقد أنها أولى بالتحليل والدراسة والإبراز الإعلامي من الإعجاز القطري لاعتبارات عدة؛ أهمها عنصر التوقيت واكتمال النجاح وتحقق ما اختلف الناس حوله من إمكانية إقامة الدورة في اليمن في ظل ظروف تكالبت على اليمن بسرعة وتنوع فيها الأعداء والخصوم وتصاعدت تهديداتهم بل وتحركاتهم، فكان التوقيت سيئا ومصدر قلق لكن اليمن بإصرار أبنائه على استضافة الدورة بنجاح أمني كبير وهزم أعدائه، أما اكتمال النجاح فلأن الدورة اختتمت دون منغصات ولا مشاكل كأجمل دورة خليج عايشها جيلنا وأكثرها متعة وأكثرها حماسا وأكرمها استضافة، خاصة من قبل روح الجماهير وعدد الحضور، رغم خروج المستضيف من الأدوار الأولية وهو ما يحدث لأول مرة.
نعم اليمن حقق معجزة ليس من السهل تحقيقها؛ وهي أن يواجه التحديات ويقيم الدورة في وقتها ويمنع المنغصات ويهزم التهديدات ويحقق أجمل وأسعد استضافة بأقل الإمكانات المالية وأوفر التكاليف، وهو اكتمال يصعب تحقيقه في دورة الخليج ومن عايشها يعرف ذلك، فهي دورة قلما تخلو من المشاكل والمنغصات والتبذير في المال والتفريط في العلاقات.
يجب أيضا ألا نغفل المعجزة الأكبر التي حققتها دورة الخليج في اليمن، وهي اجتماع جميع الدول المشاركة في مواجهة التحدي والخطرالمتوقع والإصرار على إقامة الدورة في الموعد والمكان دون تأجيل أونقل، وهي خطوة مهمة وإصرار يستحق الاحترام والتقدير، خصوصا أنه إصراروثقة كانت في محلها، فاليمن السعيد أثبت أنه قادر على جعل كل شيء يتم على أرضه سعيدا.أبناء اليمن وبناته أنتم فخر لنا.
رسالة شكر للشعب اليمني :
كما كتب صالح إبراهيم الطريقي في صحيفة عكاظ يقول : رغم كل ما قيل عن بطولة «خليجي 20» المقامة في اليمن، قبل وأثناء البطولة، وأن القاعدة هددت بعمليات انتحارية في حال إقامة البطولة بعدن.
ورغم الفروقات بين البنية التحتية الرياضية لدول الخليج واليمن، إلا أن هناك علامة فارقة سجلت في «خليجي 20» تجعلها تتفوق على كل الدورات السابقة التي أقيمت في أفضل الملاعب وأفضل الفنادق.
هذه العلامة سجلها الجمهور اليمني الذي قام بالواجب المناط به على أكمل وجه، وقدم درسا لباقي جماهير دول الخليج، بأن مهمة الدولة التنظيم، فيما مهمة الشعب أن يحضر لجميع المباريات لإنجاح الدورة.
أظن الجميع يتذكر باقي بطولات الخليج السابقة، وكيف هي الجماهيرإن لم يلعب منتخبها لا تحضر ولا تكترث لباقي الفرق، وإن لم يتأهل منتخبها للأدوار النهائية تركت الملاعب خاوية، وانشغلت مع إعلام الدولة المنظمة بالأسباب التي أدت لخسارة المنتخب، وهل الحل بوضع المديرالفني على المقصلة، أم وضع المدير الإداري، أم الأفضل إقالتهما سويا؟على ذكر المقصلة، ثمة أمر إلى الآن لا أستطيع فهمه وهو: حين يفوز أي منتخب خليجي ببطولة يقال الفوز حدث بتوجيهات رئيس الاتحاد، وفي حال الهزيمة يتحملها المدرب، أليس من المنطق أن من يكون مسؤولا عن الفوز هو أيضا مسؤول عن الخسارة لأن توجهاته لم تحقق الفوز أو لم يقم بدوره ويوجه الفريق للفوز؟
سأترك السؤال معلقا عل أحدا يشرح لي ما لم أفهمه، وأكمل مع العلامة الفارقة أعني الجماهير اليمنية، هذه الجماهير التي ذكرتني بملاعب أوروبا وأمريكا التي دائما ما تكون ممتلئة في كل مباريات الأندية، مع أنه في نهاية المطاف لن يحقق البطولة إلا فريق واحد.
يخيل لي أن الأمر مرتبط بالوعي، وأن الجماهير تحضر للمتعة والمساندة من جهة، من جهة أخرى تحضر الجماهير لمباريات فريقها وإن لم يكن منافسا على البطولة؛ لأن من يعمل في النادي وفي الملعب وفي المطاعم والمقاهي داخل الملعب هم أبناء هذه المدينة، وعدم حضور الجماهير يعني ضياع كل فرص العمل تلك.
بعبارة أوضح حضور تلك الجماهير جزء منه مرتبط بالبحث عن المتعة جزء منه واجب مناط بها وعليها القيام بواجبها، وربما هذا ما دفع الشعب اليمني لحضور كل المباريات لإنجاح البطولة.
فشكرا لهذا الشعب الجميل على الدرس المجاني لباقي جماهيرالخليج الذين يتركون المهام المنوط بهم ويتحولون لخبراء في التدريب يوجهون«المدرب الخبير قبل البطولة واللي ما فراسه كوره بعد الهزيمة».
حسابات نهائي «خليجي 20»:
صحيفة الحياة اللندنية بدورها قالت ان : حسابات أهل اليمن ركزت على نجاح البلد في تنظيم البطولة لأول مرة وقد تحقق لهم ذلك، ، وقد ساندت الجماهير اليمنية جميع المنتخبات الخليجية بهذه البطولةمن دون أن تمجد طرفاً على حساب آخر .
اليمن قدم لنا نموذجاً رائعاً في احتضان البطولة وتقديمها في زفة أسرية متلاحمة، وأقيمت البطولة بصمود قيادات المنطقة التي لا تلتفت إلى خربشة خفافيش الظلام ولا تعير خوارج القرن أي اهتمام، لذا نجحت اليمن في تقديم واحدة من أجمل وأروع بطولات الخليج وسيتذكر المشاركون بهذه الدورة عدن وأهل اليمن وسيرددون قصص نجاح اليمن في كل المناسبات المقبلة.
اليمن يكسب الرهان في استضافة خليجي 20 والكويت تفوز بالكأس وخدود اليمنيات تلوّنت بالأعلام الخليجية:
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة القدس العربي تقول : انتهت مساء أمس بطولة خليجي 20 التي انعقدت في محافظتي عدن وأبين بجنوب اليمن، وكانت هذه البطولة وفقا للعديد من المراقبين من أروع دورات البطولة الخليجية والتي اجريت بنكهة يمنية مميزة وتضمنت العديد من المفاجآت.
وأكدوا أن اليمن أثبت فعلا أنه "كسب الرهان"ونجح بامتياز في استضافة بطولة خليجي 20، على عكس كل الرهانات التي كانت تتوقع تحويل هذه البطولة إلى "حفلة مآتم" في ظل التهديدات المستمرة لتيارات الحراك الجنوبي اليمني التي استماتت في "تخويف" الخليجيين من المشاركة في هذه البطولة.
العرس الرياضي الخليجي انتهى مساء أمس بفوز المنتخب الكويتي بهدف نظيف، بعد مبارأة ساخنة ومثيرة بين المنتخبين الكويتي والسعودي،حضرها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شخصيا وكافة قيادات الرياضة الخليجية،كما حضرها عشرات الآلاف من المشجعين اليمنيين والخليجيين في ملعب22 مايو بعدن.
خليجي 20 رسم لوحات فنية رائعة منذ انطلاقة البطولة في 22الشهر الماضي في مدينة عدن، وتوقفت الحياة اليمنية خلال الأسبوعين الماضين،هي فترة انعقاد البطولة، ليعيش اليمنيون "كوورة وبس"، رغم أن المنتخباليمني خيّب آمال جماهيره منذ مبارأة الافتتاح وأخرج من البطولة منذ المرحلة الأولى.
الجماهير اليمنية كانت "ملح" البطولة و"تحفة" خليجي 20، فخدودالجماهير الرياضية اليمنية تلونت بألوان الأعلام، ليس بلون علم منتخب بلدهم فحسب ولكن بألوان أعلام كل المنتخبات الخليجية التي يعشقونها،والمنتخبات الخليجية لم تعدم مشجّعين خارج أرضها لأول مرة، فعشاق المنتخبات الخليجية في اليمن ربما تجاوزوا أعداد عشاقها في بلدانها،إذا نظرنا إلى الفارق الكبير في عدد السكان بين اليمن وتلك الدول باستثناءالعراق والسعودية.
مدرجات الملاعب اليمنية التي أجريت فيها مبارآت البطولة امتزجت فيها الأعلام الخليجية واليمنية جنبا إلى جنب، واختلط فيها المشجعون للمنتخبات دون تمييز في المكان.
خمسة على الأقل من المشجعين اليمنيين للفرق الخليجية لقوا حتفهم وضعف العدد أصيبوا في حوادث سير أثناء انتقالهم من محافظة تعز المجاورة إلى عدن، قبيل بدء بعض مبارآت البطولة.المشجّعات اليمنيات كن الأكثر إثارة في الحضور الكثيف وغير المتوقع في مدرجات بطولة خليجي 20بملاعب محافظتي عدن وأبين اليمنيتين، وكن الأكثر حضورا مقارنة بكافة بطولات الخليج السابقة، وتزينت خدودهن بألوان الأعلام اليمنية والخليجية على حد سواء.
والتقط اليمن فرصة نجاحه في استضافة هذه البطولة الخليجية لكي يبرهن لدول الجوار الخليجية ولكل من يهمه أمر اليمن، أن اليمن بكامل ترابه لا زال بخير وأن الأوضاع في جنوب اليمن لا زالت تحت السيطرة وأن كل الإرهاصات والتهديدات التي سبقت هذه البطولة لا تعدو أن تكون مجرد "زوبعة في فنجان".
خسر اليمن رياضيا في بطولة خليجي 20 ولكنه كسب سياسيا وأمنيا واقتصاديا، حيث شهدت مدينة عدن انتعاشا سياحيا واقتصاديا بشكل منقطع النظير، لكثرة الجمهور الخليجي الذي اكتضت به هذه المدينة الساحلية الدافئة بطقسها وبطيبة قلوب أبنائها.
وفتحت الاستضافة اليمنية لهذه البطولة آفاقا واسعة للسياحة الخليجية ويطمح اليمن إلى أن يتمكن من قرع ابواب السياحة عبر بوابة الرياضة عبر استضافة العديد من البطولات الرياضية الإقليمية الأخرى، إثر استكماله للبنية التحتية الرياضية في عدن والمدن المجاورة لها.
شكراً لليمن السعيد:
وكتبت صحيفة الوطن تحت هذا العنوان : نعم.. فرحنا جميعاً وسعدنا وابتهجنا بالفوز المستحق الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم على شقيقه المنتخب السعودي والذي توج به مسيرته الخليجية بإحراز لقب كأس خليجي 20 ليكون بذلك اللقب العاشرللكويت.
ولكن لا نبالغ إذا قلنا إن سعادتنا الكبرى كانت برؤية الفرحة والسعادة في عيون أشقائنا في اليمن الذين كانوا بالفعل شعباً مضيافاً وكريماً بكل ما تحمله الكلمة من معان.. الامر الذي ساهم بتحقيق نجاحساحق وباهر من جميع النواحي تنظيمية كانت أو جماهيرية أو إعلامية.
نعم.. فرحتنا كبيرة باحراز اللقب ولكن فرحتنا الاكبر بأن الاشقاء في اليمن كسبوا الرهان رغم كل ما قيل قبل البطولة عن نواح أمنية ورغم كل المحاولات التي بذلتها أطراف أخرى لاحباط الهمة اليمنية إلا أن الأشقاء هناك كان لهم رأي آخر ليس بغريب عليهم.
اذ حققوا نجاحاً باهراً يستحق الاشادة والتقدير والاحترام رغم نقص الامكانات والافتقار للخبرات.نعم.. فرحتنا كبيرة بإحراز اللقب،ولكننا لا نبالغ إذا قلنا إننا اكثر سعادة لان الاخوة اليمنيين قد وضعوا اقدامهم على أول طريق المجد والاحساس بقيمة البطولات الكروية المهمة مثل بطولة الخليج.
ونتمنى لهم في هذا السياق مزيداً من التقدم والتطور وأن يكون هذا النجاح الباهر بداية طريق الانجازات اليمنية سواء على مستوى التنظيم أو على مستوى المنافسة والفوز بالبطولات.
نعم.. نحن سعداء باللقب ولكننا سنفتقد تلك الاجواء الحميمية الاخوية المميزة التي عشناها على مدى ما يقارب الاسبوعين في اليمن السعيد الذي نتمنى أن يكون سعيداً دائماً وأبداً باستضافة الاشقاء الخليجيين في بلدهم الثاني.
فشكراً لكم من الأعماق يا كل أهل اليمن، قيادةوحكومة وشعباً.
بطولة اليمن بعيون مختلفة..إجماع على نجاح تنظيم خليجي 20 :
صحيفة العرب القطرية قالت من جانبها : ودعنا خليجي 20 بالأمس بعد 17 يوما، استقبلت فيها مدينة عدن الساحرة التي تغتسل في البحر مرات عديدة في اليوم، ضيوفها بكل رحابة صدر، مع طيبة أهلها وبشاشتهم ليكون الحصاد في النهاية جيداً بالنسبة لليمنيين الذين جنوا ثمار الصبر والعمل المتواصل الذي كانوا يقومون به من أجل التأكيد على جاهزيتهم لاستقبال البطولة الكبيرة، ومنذ حفل الافتتاح بدأت شهادة النجاح تحرر للمنظمين من قبل الضيوف من الوفودالرسمية والإعلاميين والجمهور الخليجي، فقد جاء حفل افتتاح خليجي20 في عدن رائعاً بشهادة الجميع، ونجح اليمن إلى حد بعيد في إبراز مواهب أبنائه وقدرتهم على تنظيم البطولات بشكل جيد، وبعد أن تنفس الجميع في البلد المستضيف الصعداء استمرت البطولة بشكل عادي، وانشغل الناس أكثر بالمباريات التي يخوضها كل فريق.
ومن خلال استطلاع شريحة مختلفة من الزملاء الإعلاميين الخليجيين،نعرض انطباعاتهم, كيف وجدوا اليمن, وهل استطاع أن يقنع بقدرته على التنظيم، وكان هناك شبه إجماع على أن الحفل كان جيداً، وكانت إيجابياته أكثر من سلبياته، وأجمع الكل على أن الهاجس الأمني كان مجرد تهويل من قبل وسائل الإعلام, وأن الأمور سارت بشكل طبيعي جداً على أرض الواقع.
هشام السعدي مراسل الرياضية العراقية قال : بخصوص تنظيم اليمن لخليجي 20 إن الكثير من الحديث قد دار حول عدم قدرة اليمن على استضافتها, ولكن شاهدنا العكس, فاليمن آمن والتحضيرات كانت كبيرة جداً من ناحية البنى التحتية وأماكن الاستضافة، وأجزم أن كل شيء كان جيدا, ففي المركز الإعلامي كان كل شيء متوفرا لخدمة الصحافيين،ولكن عندما نتحدث عن المستقبل سنجد أن هذه البطولة كانت فاتحة خير لليمن لاستضافة البطولات الكبيرة في المستقبل, والمشكلة الوحيدة هي العشب الصناعي، وهي ليست مشكلة كبيرة ويمكن حلها سريعاً، ولا بد من ملاحظة الشغف الجماهيري اليمني بمباريات الكرة, والذي ظهر بشكل واضح من خلال الافتتاح، واليمن أثبت أنه يمتلك قدرات كبيرة, وهو مؤهل لاستضافة البطولات وليس بطولة الخليج فقط, وإنما حتى التصفيات للمنتخبات المختلفة، ولذلك أقول مبروك لليمن هذه الاستضافة الجيدة التي سبقها تعب كبير من قبل الجميع، ورغم صرف الأموال الطائلة فهذا كله يحسب لمستقبل كرة القدم اليمنية، وأعتقد أن القادم سيكون أفضل.
بالنسبة لنا فالبطولة المقبلة سيتم تنظيمها في العراق, ونحن نعتبر استضافة اليمن وإصراره على تنظيمها دافعا كبيرا لاستضافة العراق للبطولة في مدينة البصرة.
قال محمد ناصر من جريدة «الصباح» العراقية بخصوص الناحية الأمنية فنحن لم نر عساكر في الشوارع أو حراسات مشددة, وواضح أن الشعب يحب المنتخبات الخليجية, ولم يقم أي أحد بمحاولة إيذاء أحد، ونحن نشكر الشعب اليمني على الحفاوة.
راشد خميس معلق تلفزيون عمان اكد : أن التنظيم كان رائعا جداً كفنادق وبنية تحتية، سواء كان للاعبين أو الإعلاميين، والحفل الفني في الاستقبال كانرائعاً وأبهر الجميع وأعطى للوحدة اليمنية إضافة كبيرة، نجح في جمع كل الطوائف في اليمن، وبالنسبة للمخاوف فكلها انتهت لأن الإعلام العربي والخليجي قام بتهويلها، والكل كان متخوفا ولكننا وجدنا الأمور عادية,خاصة في الافتتاح, فقد سارت الأمور بشكل جيد وزالت كل المخاوف، وحتى الإعلاميون واللاعبون تحركوا بحرية كبيرة، وأنا أعتبر الجمهوراليمني عاشقا لكرة القدم, فقد حضر أكثر من 50 ألفا وعدد كبير منهم لم يحظ بحضور الافتتاح، وتواصل حضورهم حتى نهاية البطولة رغم خروج منتخبهم ظلوا يؤازرون كل المنتخبات المشاركة ويقفون معها، وبالنسبة للسلبيات فهي قليلة, ومنها عدم تسهيل المواصلات للإعلاميين الذين يقومون بتغطية البطولة للكثير من وسائل الإعلام، والأهم اقتصار البرنامج السياحي على زيارات محدودة, رغم أن كل إعلامي كان يرغب في التعرف على آثار اليمن وتاريخه وثقافته، فلم يقم الإعلاميون إلا بزيارتين فقط.
ناصر الفضلي رئيس البرامج الرياضية بتلفزيون الشاهد: الأمور الأمنية كانت رائعة والبطولة مميزة قال ناصر الفضلي رئيس قسم البرامج الرياضية بتلفزيون الشاهد الكويتي إن حفل الافتتاح كان جميلاً لأنه عكس تقاليد اليمن، واليمن أبدع في حفل الافتتاح رغم كل الصعوبات التي واجهته، وهناك بعض النواقص مثل تدافع الجماهير، وقد شاهدناهم يجلسون خلف المرمى في المباراة الأولى، ورغم ذلك فقد تم تدارك هذه السلبيات، وبالنسبة للإيجابيات فقد كانت كبيرة, ومنها قيادة اليمن في التنظيم، وبالنسبة للأمور الأمنية فأعتقد أنها رائعة جداً ولم نحس بأن هناك شيئا في جنوب اليمن, والاستعدادات كانت كاملة والبطولة مميزة ونجاحها وضح منذ وصولنا إلى المطار,فقد لاحظنا جاهزية اليمن، وبالنسبة للوجود العسكري بشكل واضح فهو للمحافظة على المتواجدين، ويلاحظ عدم حدوث أي شيء يعكر صفو الجماهير أوالمشاركين منذ بداية البطولة وحتى نهايتها.
السعودي عبدالرحمن مشبب: ما وجدناه في الواقع لا علاقة له بما سمعناه قال عبدالرحمن أحمد مشبب الصحافي في الرياضية السعودية, في البداية صدمنا بالواقع الذي رأيناه، فما قرأناه كان مختلفاً, الكل كان يتحدث عن الهواجس الأمنية، وعندما وصلنا أرض اليمن وجدنا شيئا مغايرتماما، وعرفنا كيف أن الإعلام يمكن أن يغير في الواقع، ووجدنا شعبا رائعا، وحفاوة وفرحة هستيرية من الشعب اليمني باستضافة دول الخليج لأول مرة، ومن ناحية التنظيم أعتقد أن الإمكانات موجودة ومتوفرة وكذلك الأفكار، ولكن قد يكون تنظيم بطولة بمثل هذا الحجم كان محتاجا إلى استخدام التكنولوجيا الجديدة كما شاهدناها في خليجي 18 و19، ولكن قلوب اليمنيين تغطي على هذا الأمر، وطيبتهم بالتأكيد ستغطي على كل العيوب، ونحن الآن نودع عدن التي تركت فينا أثراً طيباً ونتمنى لأهلها الطيبين كل تقدم وازدهار.
الصحافي محمد إبراهيم: الهفوات لم تنقص من نجاح اليمن التنظيمي
قال محمد إبراهيم رئيس الوفد الإعلامي العراقي، ورئيس القسم الرياضي في جريدة «النشرة» وأمين مال الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية: إن اليمن كدولة تنظم البطولة لأول مرة يمكن اعتبارها ناجحة رغم وجود بعض الهفوات التنظيمية، مثل ما حدث في يوم الافتتاح من صعوبة الدخول للملعب،وقد أمضينا أكثر من ساعة حتى ندخل الملعب بسبب الضوابط، كما أن بطاقات الإعلاميين تأخرت كثيراً، هذه هي أبرز السلبيات، وبالنسبة للإيجابيات فالمركز الإعلامي متميز، ونلاحظ أن سرعة الإنترنت كانت عالية جداً مما ساعد الصحافيين على عملهم بصورة جيدة، وكذلك تهيئة الفنادق ووجود وسائل نقل. وبالنسبة للناحية الأمنية فهي ممتازة, وهناك جهود متميزة لحماية البطولة.وعن البطولة المقبلة التي سينظمها العراق في البصرة قال رئيس الوفد الإعلامي: العراقيون معروفون بحسن التنظيم كثيراً قبلالمشاكل الأخيرة، ولكننا انقطعنا لفترة طويلة مما سيكون له تأثيره،ويجب علينا أن نعزم على تنظيم البطولة بشكل جيد باعتبارها بطولة جيدة،ومؤكد أن المشاركة في المناسبات تدفعك إلى الاستفادة منها عندما تقوم بتنظيم البطولات.
الرهان الذي كسبه اليمن:
موقع شبكة البصرة وبقلم: السيد زهره قال : انتهت امس دورة كاس الخليج العشرين في اليمن. وكما نعلم،قبل ان تنطلق هذه الدور بفترة طويلة، ثار جدل واسع حول هل يتم تنظيمهافي اليمن ام لا. واستمر هذا الجدل حتى قبيل انطلاق الدورة مباشرة.
كان من راي كثير من المسئولين الرياضيين والساسة ايضا في دول المنطقة ان عقد الدورة في اليمن يمثل مجازفة، وانه من الاسلم نقلها الى دولة اخرى او حتى الغائها. وكما نعلم، كان السبب الاساسي لموقفهم هذا هو المخاوف الامنية نظرا للظروف المعروفة التي يمر بها اليمن،وخشية الا تتمكن السلطات اليمنية من تأمين البطولة.
لكن اليمن اصر على تنظيم الدورة على اراضيه وفي موعدها دون تأخير واكد قدرته التامة على تأمينها. وفي النهاية توافق الجميع على هذا.
واليوم، بعد ان انتهت الدورة وتابعت شعوب المنطقة منافساتها، اصبح الكل في المنطقة متفقا على ان اليمن كسب الرهان باصراره على تنظيم الدورة على اراضيه. ليس هذا فحسب، بل وحقق نجاحا منقطع النظير فاق كل التوقعات.
على امتداد فترة تنظيم الدورة وحتى انتهائها، فان جميع الوفود المشاركة، والمسئولين في المنطقة، والاعلاميين والرياضيين الذين تابعوها، اجمعوا على امرين:
الاول : نجاح اليمن التام في تنظيم الدورة من جميع الاوجه، وفي توفير كل مقومات نجاحها.
واكتشف الجميع ان كل ما كان يقال عن المخاوف الامنية لم يكن له مبرر كبير وكان مبالغا فيه جدا. فعلى امتداد فترة تنظيم الدورة، لم يقع حادث امني واحد يعكر صفوها او يهدد حياة المشاركين.
والثاني : اجمع الكل على الاشادة بالشعب اليمني، وبالجمهوراليمني الغفير الذي حرص على حضور جميع المباريات بأعداد غفيرة، وتشجيع الفرق المتنافسة بشكل حماسي جميل. واعطى الجمهور اليمني للدورة طعما مميزا وكان عاملا اساسيا وراء نجاحها.
نقول هذا اليوم بعد ان انتهت البطولة ليس فقط تعبيرا عن الاشادة والتقدير للسلطات اليمنية والشعب اليمني لما تحقق من انجاز، وهذا ما حرص الرياضيون والاعلاميون والمسئولون في دول المنطقة على التعبير عنه طوال الدورة، ولكن ايضا لسبب آخر مهم.
شكراً فخامة الرئيس :
صحيفة العرب القطرية قالت بدورها في مقال كتبه أحمد الجهني : عندما أجمعت الدول الخليجية على إقامة بطولة الخليج العربي لكرة القدم في اليمن «خليجي20» دارت هواجس كثيرة عن كيفية تنظيم اليمن لهذا المحفل الخليجي وهو واقع في صراع داخلي وظروف أمنية صعبة، ولم يكن الأمن على المستوى المأمول قبل البطولة، وذلك حسب التقارير التي ترد إلينا من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والصحف، لكن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية تصدر هذا الملف وحمله بنفسه، وكان على رأس الهرم التنظيمي وتابع كل صغيرة وكبيرة، وأعطى اهتمام فخامة الرئيس شخصيا للدورة بعدا مهما في جدية الشعب اليمني واللجنة التنظيمية للدخول في طريق النجاح، والذي يذكرني بطريق أبين.
استطاع أبناء اليمن الموحد أن ينجحوا في دحض كل الافتراءات التي واجهتهم قبل البطولة والنجاح فيما كانوا يصبون إليه من راحة الضيوف الخليجيين والوفود الخليجية وإنجاح هذا الحدث الذي راهن الكثيرمن أصحاب النفوس السيئة عليه بالفشل.
كسب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس جمهورية اليمن التحدي،ونجح هو ومن معه من المسؤولين الرياضيين اليمنيين والشعب اليمني وبدعممن الدول الخليجية التي كانت تريد أيضا إنجاح هذه البطولة، وليس أدل على ذلك من أن المسؤولين عن الرياضة في قطر كانوا مع إقامة بطولة «خليجي20» في اليمن.
شكرا فخامة الرئيس لإنجاح «خليجي20».. شكرا لأنك رسمت البسمة على شفاه الشعب اليمني.. شكرا لأن بطولة «خليجي20» أقيمت باليمن في جو آمن.. شكرا على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.. شكرا لأنك أدخلت البهجة في كل بيت يمني.
إن التحديات التي واجهت اليمن قبل البطولة والمغالطات والمنغصات التي كانت تخرج بين يوم وآخر عن انسحاب منتخب خليجي أو خرق أمني في عدن أو أبين ما هي إلا محفزات للمسؤولين اليمنيين لكسب التحدي، الذي شهد الشعب الخليجي كله بأنكم نجحتم فيه، وأثبتم أن الشعب اليمني قادرعلى صنع المعجزات متى ما توفرت الفرصة.
فخامة الرئيس. شكرا وإلى الملتقى في «خليجي28».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.